عالم الاثار الكبير زاهى حواس يفجر مفاجأة بعد بحث دام 11 عاما عن كليوباترا: موجودة تحت الماء
جمال علم الدين
الملكة كيلوباترا واحدة من أشهر الملوك المصرية القديمة، والتى استحوذت على أذهان علماء الآثار فى جميع أنحاد العالم، بحثًا عن مومياء الملكة ومقبرتها الخاصة.
عن نظريته حول مكان وجود الملكة المفقودة قال عالم الآثار الكبير الدكتور زاهى حواس، لقد تعاونت على مدار 11 عاما مع عالمة الآثار كاثلين مارتينيز رئيسة البعثة الأثرية المصرية الدومينيكانية التابعة لجامعة سان دومينجو، والتى تبحث عن قبر كليوباترا منذ عام 2005، داخل معبد يسمى تابوزيريس ماجنا “على بعد حوالى 30 كيلو متر من الإسكندرية”.
وفي العام الماضي قادت أعمال التنقيب في تابوزيريس ماجنا، في العثور على نفق منحوت في الصخر على عمق حوالي 13 مترا تحت سطح الأرض وذلك أثناء أعمال الحفر الأثري للبعثة بمنطقة معبد تابوزيريس ماجنا غرب الإسكندرية، لكن حواس ليس متأكدًا من أن هذا هو المكان الذي دُفنت فيه كليوباترا وزوجها مارك أنتوني، حسب ما ذكر لصحيفة The U.S. Sun.
وتابع عالم الآثار الكبير زاهى حواس حديثه قائلا: “كانت كاثلين مارتينيز مقتنعة بوجود مقبرة كيلوباترا في معبد تابوزيريس ماجنا، ولكن بعد العمل معها لمدة 11 عاما داخل هذا المعبد، أصبحت مقتنعا بنسبة 100% أن الملكة كليوباترا لم تدفن في هذا المعبد على الإطلاق”، وأعتقد حقًا أن كليوباترا دفنت فى مقبرة قامت ببنائها بجوار قصرها، وهذا القبر، الآن، يقع تحت الماء”.
وعندما سُئل عما إذا كان هذا هو السبب وراء عدم العثور على بقايا كليوباترا أبدًا، أجاب حواس بشكل قاطع: “نعم”.
أقرا ايضا أستاذ اثار: “تونة الجبل” من المناطق الأثرية المهمة فى المنيا
عاشت الملكة المصرية الشهيرة في الفترة من حوالي 69 إلى 30 قبل الميلاد وحكمت من 51 إلى 30 قبل الميلاد ولقيت نهاية مروعة، ويعتقد على نطاق واسع أن “كليوباترا” انتحرت عندما كانت فى التاسعة والثلاثين من عمرها من خلال السماح لثعبان الكوبرا القاتل بلدغها، وتشير نظرية أخرى إلى أنها طعنت نفسها بأداة حادة مغطاة بالسم، كما قيل إنها انتحرت بعد هزيمة جيشها على يد الإمبراطور الروماني أوكتافيان، المعروف أيضًا باسم أوغسطس، ويعتقد أن وفاتها حدثت في الإسكندرية ولكن لم يتم العثور على جثة أو قبر على الإطلاق.