صندوق التنمية السياحي يحصد جائزة مجلس التعاون الخليجي للموارد البشرية والشباب عن فئة الابتكار والتميّز في تجربة الموظفين في القطاع الحكومي
أعلن صندوق التنمية السياحي – المُمكّن الوطني للقطاع السياحي – عن فوزه بجائزة مجلس التعاون الخليجي للموارد البشرية والشباب عن فئة الابتكار والتميّز في تجربة الموظفين في القطاع الحكومي، وذلك خلال حفل الجوائز الذي أُقيم في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، بحضور نخبة من القيادات الحكومية والخبراء في مجال تطوير رأس المال البشري.
ويأتي هذا التتويج تأكيدًا على التزام الصندوق بتعزيز بيئة العمل وتمكين كوادره الوطنية من الإبداع والتطوير، من خلال برامج متكاملة تعمل على بناء تجربة وظيفية متميّزة ترتكز على المشاركة، والابتكار، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في بناء بيئة عمل حكومية جاذبة ومحفّزة.
وتكرّم هذه الجائزة المؤسسات التي تُسهم في تطوير رأس المال البشري من خلال ابتكار إستراتيجيات متقدّمة تعزّز تجربة الموظف وتدعم استدامة الأداء في القطاعين العام والحكومي. وقد جاء فوز الصندوق بهذه الجائزة نظير جهوده المستمرة في تطوير الكفاءات الوطنية، وتعزيز ثقافة الانتماء والتعاون بين الموظفين، إلى جانب تطوير بيئة العمل الداخلية من خلال تنظيم فعاليات وبرامج تفاعلية تُعنى بالحوار المفتوح وترسيخ روح الفريق، فضلًا عن تقديم برامج نوعية تُعنى بالصحة النفسية والجسدية، وإتاحة فرص التعلم والنمو المهني في بيئة تتّسم بالشفافية والتقدير.
وفي هذا السياق، قال الرئيس التنفيذي لصندوق التنمية السياحي قصي بن عبدالله الفاخري: “نفخر بهذا الإنجاز الذي يعكس التزامنا الدائم بتطوير رأس المال البشري كأحد ركائز نجاحنا في تمكين مستقبل السياحة، حيث نعمل في الصندوق على بناء بيئة عمل تُحفّز على الإبداع والتعلّم المستمر، وتُعلي من قيمة الموظف بصفته المحرك الحقيقي للتميز المؤسسي، وتعد هذه الجائزة هي ثمرة لثقافة العمل الجماعي وروح الفريق التي نعتز بها، ودافع لمواصلة مسيرة التطوير والابتكار نحو تحقيق أهدافنا الوطنية في القطاع السياحي“.
ويُعد فوز الصندوق بهذه الجائزة للعام الثاني على التوالي امتدادًا لمسيرته في ترسيخ ثقافة التميّز المؤسسي، بعد أن حصد في العام الماضي جائزة الابتكار والتميّز في تجربة الموظفين في القطاع الحكومي ضمن نفس الحفل، في تأكيدٍ على مكانته الريادية في تمكين الكفاءات وتحفيز بيئة العمل الإبداعية.


