صانعوا المحتوى على “لايكي” يبدعون في إبراز أروع صور التقارب والترابط الاجتماعي خلال العيد
شهد الأسبوع الماضي نشاطاً غير مسبوق من قبل صانعي المحتوى على “لايكي”، وهي منصة إنشاء وبث مقاطع الفيديو القصيرة الرائدة عالمياً، حيث قاموا بإنشاء وبث مجموعة متنوعة من المحتوى تعبيراً عن شعورهم بالفرح والسعادة بالعيد، وهي مناسبة يتم الاحتفال بها مباشرة بعد انتهاء شهر رمضان المبارك. وقد عرض هؤلاء ملابس العيد الجديدة التي اشتروها بهذه المناسبة العزيزة على قلوبهم، وشاركوا قصصاً مليئة بروح المرح والدعابة حول بعض من المواقف العائلية، كما صوّروا ووثُقوا اروع اللحظات التي لا تنسى أثناء تلقيهم لهدايا العيد.
يمثّل العيد تقليداً متبعاً يعود إلى قرون عديدة، ويدور حول نشر أجواء المحبة والتواصل ومشاركة أحلى اللحظات والتهنئة بانقضاء شهر الصوم والخير بنجاح. لقد أصبح المستخدمون على منصات ووسائل التواصل الاجتماعي، أكثر نشاطًا في إظهار ما يعنيه هذا الموسم لهم. وفي الواقع، كان صانعو المحتوى على “لايكي” متحفزون لإبراز أجواء العيد والطقوس الرمضانية على المنصة والتركيز على المحتوى الأكثر أهمية بالنسبة لهم. ونتيجة لذلك، أنتج أكثر من 2,900 مستخدماً 16,000 نوعاً من المحتوى الذي تم إنشاؤه ذاتياً ومقاطع الفيديو الترفيهية والهاشتاجات ذات الصلة بشهر رمضان والعيد، والتي جذبت أكثر من 3 ملايين مشاهدة.
قال ويك وانج، مدير عمليات “لايكي” لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، “تلعب جودة المحتوى دوراً مهماً في تعميق الشعور بالترابط والتلاحم بين الناس- وهذا، في الواقع، شيء رائع ويفوق الوصف.” وأضاف بالقول، “يتعلم الناس المزيد عن تقاليد وطقوس العيد التي كانت سائدة في الماضي، فضلاً عن مشاركة طرق احتفالهم بالعيد لهذا العام. ونحن في “لايكي” نتطلع إلى رؤية المزيد من صانعي المحتوى والمستخدمين الذين يساهمون في نشر القيم الفاضلة والعادات الجيدة وأجواء الفرح على منصة “لايكي” على مدى الفترة المتبقية من العام
في كل واحد من الهاشتاجات، مثل #فيلمالعيد و#يومياتيفيالعيد و#أزياءالعيد، ركّز صانعو المحتوى على “لايكي” على أوجه مختلفة من العيد، وتمكنوا بذلك من تصوير كل جانب يجعل من عطلة العيد مناسبة لها خصوصيتها وتزخر بأحلى أوقات المرح والترفيه.
اقرا ايضا “لايكي” Likee تطلق حملة “رمضان كريم” لمساعدة المستخدمين على الاحتفال بالشهر المبارك
من أبرز الطقوس الرئيسية التي تتم ممارستها خلال العيد شراء ملابس جديدة. يشعر الناس بالحاجة ليس فقط إلى التجديد الروحي والعاطفي، ولكن أيضاً للظهور في أجمل إطلالة لهم. يعود تقليد ارتداء ملابس العيد الجديدة إلى أجيال قديمة، ويصور @SimoElKebbachi أجواء ومشاعر الفرح بارتداء ملابس العيد الجديدة في مقطع الفيديو القصير الخاص به بشكل رائع للغاية.
من أحد تقاليد العيد الأكثر روعة هو عندما تجتمع الأسرة بأكملها، بما في ذلك الأقارب البعيدين، على مائدة واحدة. وبالطبع، لكل عائلة قصة ربما تكون سبباً في تباعدها وانقسامها. هناك صانعو محتوى مثل Aarif يذكرون مشاهديهم بأن الوقت ثمين وبأنه ليس بمقدورنا استرجاعه أبداً، وبالتالي من الأفضل أن نصفح ونسامح وننسى لنعيش حياة أكثر سعادة. عادة ما يأخذ الناس العيد على أنه فرصة لإصلاح العلاقات والمضي قدماً بمزيد من الإيجابية في أذهانهم والمحبة في قلوبهم.
يُعتبر العيد أيضاً مناسبة يلتقي فيها الجميع للاستمتاع بأحلى أوقات المرح والترفيه والتلذذ بالمأكولات والمشروبات المفضلة لديهم. وفي مثل هذه المناسبات، تصنع الشعوب من مختلف الثقافات حول العالم المعجنات والحلويات وكافة أنواع المأكولات اللذيذة لمكافأة عائلاتهم على الإخلاص والتفاني الذي أظهروه خلال شهر رمضان المبارك. وقد عرض @suhaib_musa لجمهوره بعض الحلويات العربية الشهية الخاصة بهذه المناسبة.
أخيراً، تم بث محتوى تمثيلي يصور تقاليد العيد التراثية القديمة بطريقة كوميدية جذابة، وذلك من خلال مقطع فيديو لصانع المحتوى على “لايكي” @1Khalidsat. والعيد، عموماً، يتوّج قيمة العطاء التي كانت من القيم الأكثر أهمية في رمضان، حيث يتبادل الجيل الأكبر سناً الهدايا مع الشباب. ويكمن السبب من هذا التقليد في ترسيخ قيمة العطاء، وبهذه الطريقة يتشجع الناس على مواصلة إظهار الكرم طوال العام.
خلال موسم عيد الفطر، أظهر مجتمع “لايكي” على منصة إنشاء وبث مقاطع الفيديو القصيرة مشاركة نابضة بالحيوية واستعرض خلالها أروع قيم الكرم والتسامح والمحبة. وقد انتهز الجميع الفرصة لمشاركة أحلى اللحظات السعيدة مع الآخرين باستخدام محتوى ترفيهي ممتع وجذاب.
إن اختلافاتنا في الثقافة والعرق والموقع لا تشكل عقبات أمام تأسيس علاقات وطيدة وقوية. وقد أثبت مستخدمو منصة “لايكي” بأن الناس حول العالم لديهم قواسم مشتركة أكثر مما كان متوقعاً، حتى في التقاليد المحببّة إليهم والأكثر خصوصية لديهم. لذلك، ينبغي الاحتفاء بهذه الجوانب المشتركة وإبرازها، ليس فقط لتعزيز التواصل فيما بيننا وحسب، بل للتواصل مع الآخرين وإظهار التعاطف معهم وقت الحاجة.