شركة زوهو تفتتح أول مكاتبها في قطر وتكشف عن نتائج دراستها حول توجهات الإنتاجية والتعاون
أعلنت زوهو، الشركة العالمية الرائدة في مجال التكنولوجيا، اليوم عن افتتاح أول مكاتبها في الدوحة، تتويجاً للنمو الكبير الذي حققته على مستوى الدولة.
وسجلت الشركة ارتفاعاً في الإيرادات بنسبة 29%، بالتوازي مع توسع شبكة شركاء القنوات بنسبة 50% في عام 2023.
كما كشفت زوهو خلال مؤتمر صحفي عُقد على هامش مؤتمر زوهوليكس قطر 2024، عن نتائج أحدث استبيان أجرته الشركة حول توجهات الإنتاجية والتعاون بين الشركات في قطر.
أقرأ أيضا.. زوهو و تلر تتعاونان لمساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا على التحول الرقمي
نمو زوهو في قطر
يعكس النمو الكبير الذي حققته شركة زوهو في قطر الطلب القوي على تطبيقات الأعمال السحابية الشاملة التي تطورها الشركة، مدفوعةً بالتزامها الدائم بتقديم الحلول المبتكرة والمخصصة للسوق المحلية.
وافتتحت زوهو هذا العام مكتباً جديداً في الدوحة، حرصاً منها على الارتقاء بخدماتها في السوق القطرية، حيث استعانت بالمواهب المحلية ووسعت شبكتها من مزودي وبائعي خدمات تكنولوجيا المعلومات المحليين.
وتتيح هذه الخطوة الاستراتيجية للشركة تقديم خدمات مخصصة، وبناء علاقات أقوى مع العملاء، وإطلاق مزايا وحلول جديدة تلبي الاحتياجات الخاصة للشركات.
وتشمل منتجات زوهو الأكثر مبيعاً في قطر كُلاً من زوهو ون، وزوهو بوكس، وزوهو بيبول، وزوهو كرييتر، وزوهو إكسبنس. وقد سجلت الشركة نمواً في الإيرادات بنسبة 27.5% من خلال شركاء القنوات في عام 2023.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال حيدر نظام، رئيس زوهو في الشرق الأوسط وأفريقيا: “يسعدنا أن نشهد هذا النمو المستمر لشركتنا في قطر، بصفتها السوق التي لطالما أظهرت إقبالاً كبيراً على الحلول التكنولوجية المبتكرة.
ولقد هيأت بيئة الأعمال الحيوية والنهج الاستشرافي للمنظومة المحلية أرضية خصبة لتوسيع أعمالنا. ونؤكد التزامنا بتوفير الحلول المتطورة التي تلبي الاحتياجات المتنامية للشركات وتساهم في تحقيق الازدهار الاقتصادي للدولة، بالتوازي مع مسيرتها المستمرة نحو اعتماد التحول الرقمي”.
توجهات الإنتاجية والتعاون في قطر
سلطت نتائج الدراسة الضوء على التحديات والفرص الكبيرة الماثلة أمام جوانب التعاون في مكان العمل. وقد شملت الدراسة 3301 موظفاً في مختلف القطاعات وبيئات العمل في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، من بينهم 396 موظفاً في قطر؛ وكشفت عن مجموعة من التوجهات والرؤى الرئيسية حول العوامل التي تعيق التعاون الفعال.
النتائج الرئيسية:
تحولت الشركات بعد جائحة كوفيد-19 نحو ترتيبات العمل الهجين والعمل عن بُعد، وكشف الاستبيان أن معظم الشركات عادت إلى العمل في المكاتب، حيث يعمل 60% من المشاركين في الاستبيان من مواقع العمل بشكل كامل، ويعتمد 32% منهم نموذج العمل الهجين، بينما اقتصرت نسبة العاملين عن بُعد بشكل كامل على 8% فقط.
وفيما يتعلق باستخدام التكنولوجيا، فقد اعتمد المشاركون في الاستبيان على الأدوات الرقمية بشكل كبير؛ إذ كشف 51% من المشاركين بأنهم يستخدمون من 1 حتى 5 تطبيقات يومياً، بينما يستخدم 31% بين 5 و10 تطبيقات، ويستخدم 19% آخرون أكثر من 10 تطبيقات.
وشكلت القدرة على تتبع المهام ضمن نافذة موحدة أمراً بالغ الأهمية بالنسبة للكثيرين، حيث أفاد 76% ممن يستخدمون هذا النظام عن توفير ما يصل إلى 3 ساعات من وقتهم؛ كما أشار 77% ممن يتتبعون المهام يدوياً أو لا يفعلون ذلك مطلقاً إلى قدرتهم على تحقيق توفير مماثل في الوقت باستخدام النافذة الموحدة.
ومن ناحية أخرى، شكّلت إمكانية الوصول إلى المعلومات تحدياً بالنسبة للكثيرين، حيث أشار 25% من المشاركين إلى محدودية أو انعدام إمكانية الوصول إلى المعلومات، بينما يحتاج أكثر من 24% منهم إلى المساعدة من وقت لآخر. ورغم ذلك، أعرب المشاركون عن ثقتهم في مرونة شركاتهم ورغبتها في تحسين ممارسات التعاون.
وسلطت نتائج الدراسة الضوء على أهمية اعتماد التكنولوجيا وأدوات التعاون الفعالة. وكشفت الدراسة أيضاً عن وجود تقصير كبير في توظيف الوسائل التكنولوجية، برغم ما أشارت إليه أغلبية المشاركين حول أهمية الوصول السريع إلى المعلومات والأتمتة المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
ويتعين على العديد من الشركات اعتماد الحلول الحديثة، حيث أشار 72% من المشاركين إلى أن شركتهم لم تقدم على أي تغييرات في العامين الماضيين، ما يعني تفويت الفرصة في ضوء الميزة التنافسية التي يوفرها الذكاء الاصطناعي والسياسات المبسطة لسير العمل.
وأظهرت الدراسة وجود تفاوت في تقدير الحاجة إلى إدخال تحسينات على أدوات التواصل والتعاون، حيث حدّد 8% فقط من العاملين عن بُعد المجالات القابلة للتحسين، في حين أعرب 32% من العاملين عن بُعد و60% من العاملين في موقع العمل عن الحاجة إلى إدخال تغييرات.
ووفقاً لنتائج الدراسة، بدا العاملون عن بُعد أكثر قابلية لاعتماد التقنيات الجديدة واستخدام مجموعة واسعة من التطبيقات؛ ورغم ذلك، واجهوا أيضاً تحديات فريدة في الوصول إلى البيانات والمعلومات ذات الصلة.
ومن جهة أخرى، أعرب العاملون في موقع العمل والعاملون بنظام العمل الهجين عن حاجة أكبر إلى تحسين أدوات التواصل والتعاون.
وأضاف نظام: “مثلت زوهو وورك بليس، منصة التعاون المؤسسي، تجربة رائدة في مجال النافذة الموحدة منذ عام 2017.
وأثبتت نتائج الدراسة صحة رؤيتنا من خلال تسليط الضوء على عدم إمكانية الوصول إلى البيانات الضرورية، والتحديات في تتبع المهام، وصعوبات التواصل داخل المؤسسة. كما عملنا على إنشاء شبكة تواصل عبر مختلف عروض الشركة لتعزيز التعاون المتبادل، بالتوازي مع قيامنا بتطوير التطبيقات لمختلف وظائف الأعمال والعمل على فهم كيفية التفاعل فيما بينها”.