شركة ريم الشرق الأوسط تحتفل بمرور قرن على تأسيسها في ظل نمو متسارع لها في السوق السعودية
الرياض: جلف تك نيوز
مع حلول الذكرى المائة لتأسيسها في عام 2025، تعكف شركة ريم الشرق الأوسط على مراجعة مسيرتها الطويلة التي امتدت قرابة القرن، والتي قضتها في أعمال البحث والتطوير والتوسع المستمر على المستوى العالمي؛ وهو توسع شرعت به بعد سنوات من تأسيسها في عام 1925 تحت اسم شركة ” ريم مانيوفاكشيرنغ “، لتغدو بعد ذلك من الشركات العالمية الرائدة في تصنيع منتجات التبريد والتسخين والتدفئة ذات الفعالية العالية والوفر في استهلاك الطاقة، والتي حازت على رضا العملاء المنتشرين في أكثر من 50 دولة من الدول التي تمارس فيها الشركة أعمالها، وهو ما يدفعها للتأكيد على المضي في مسيرتها تلك، والتي سوف تتوج العام القادم بالتأكيد على التزامها وتطلعها نحو المستقبل بكل ثقة.
خطت الشركة خطوة هامة في تاريخها بأن بادرت إلى افتتاح مقر إقليمي لها في العاصمة السعودية الرياض لتعزيز وجودها واستثماراتها في منطقة الشرق الأوسط وفاء بالتزامها حول تنمية المواهب المحلية في المملكة العربية السعودية، والتي بات لها – بعد افتتاح ذلك المقر – وجود قوي وخطط على صعيد التوسع عالميا، للتأكيد على سعيها الدائم لطرح منتجات التكييف والتبريد والتسخين ذات الجودة العالية، وفي سوق تعد واحدة من أسرع الأسواق نموا في الشرق الأوسط.
لقد كان من ضمن أولويات الشركة على صعيد التوسع في المملكة، إطلاق ” مركز التعليم المبتكر ” في العاصمة السعودية الرياض. وهو عبارة عن مركز متميز لا تنحصر مهمته في عرض آخر ما طورته ريم الشرق الأوسط في مجال التكييف والتبريد والتسخين، بل في تقديم التدريب المتميز للجيل الشاب من الكفاءات السعودية العاملة في هذا المجال، وذلك عبر برامج تدريبية تهدف إلى مدهم بالمهارات اللازمة التي تحقق ما جاءت به أهداف رؤية المملكة 2030 حول تطوير الكفاءات الوطنية وتنويع القاعدة الإقتصادية وخلق فرص العمل للشباب السعودي وتعزيز مهاراتهم الفنية والقيادية في قطاع بات يعد من القطاعات ذات الدور الكبير في تطوير الإقتصاد والبنية التحتية للمملكة. ومثل هذا الإستثمار الإستراتيجي في رأس المال البشري يتماهى – بلا شك – مع تركيز رؤية المملكة على بناء المهارات الوطنية ذات القدرة التنافسية، والتي من شأنها قيادة وتحفيز النمو المستقبلي للبلاد.
لم تكتف ريم الشرق الأوسط بهذا كله، بل سعت – وانطلاقا من التزامها بما جاءت به رؤية المملكة 2030 – إلى التركيز على لعب دور محوري في تعزيز أهداف المملكة على صعيد تنويع القاعدة الإقتصادية والاستدامة، وذلك من خلال طرح منتجات تدعم أهداف المملكة حول تحقيق الوفر في استهلاك الطاقة، وتطبيق التقنيات الصديقة للبيئة، والانتقال إلى إقتصاد أكثر ” اخضرارا “، الأمر الذي يندرج أيضا مع هدف رؤية المملكة 2030 حول المسؤولية البيئية والإقتصاد ” النظيف “.
بنت شركة ريم الشرق الأوسط تاريخها الطويل على أساس متين من التطوير والتحديث والجودة والاستدامة، وهي أمور ميزتها وأهلتها لنيل العديد من الجوائز العالمية التي استحقتها بجدارة نظير تطوير تقنيات موفرة للطاقة وإنتاج حلول مستدامة في مجال التكييف والتبريد والتسخين وتقديم أفضل خدمة للعملاء.
ومع اقتراب الشركة من عامها المائة، فإنها تتطلع بالتأمل والفخر بمسيرة حافلة بالعمل المبدع والعلاقات الوثيقة التي نجحت في تكوينها مع العملاء والشركاء والمقاولين والمطورين، والتي حققت من ورائها رضاهم وثقتهم بفضل منتجاتها المتميزة وروح الإبداع والمصداقية التي اتصفت بها تلك المنتجات، وهو أمر يحدوها للإبقاء على مسيرتها نحو التطوير والنمو والتوسع، والذي تبلور مؤخرا بإنشاء ” مركز التعليم المبتكر ” في المملكة، كإشارة على التزامها الدائم نحو رسم وريادة مستقبل وصناعة التكييف والتبريد محليا وعالميا.