شركة تطوير البلد وصندوق التنمية السياحي يوقعان مذكرة تفاهم لتفعيل الاستثمارات السياحية في منطقة جدة التاريخية

 السياحي، بهدف تعزيز التعاون المشترك لتطوير وتمكين المشاريع السياحية في المنطقة التاريخية، ودعم نمو الاستثمارات النوعية فيها، بما يسهم في تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للسياحة ورؤية السعودية 2030.

وجرى توقيع المذكرة في العاصمة الرياض خلال منتدى “تورايز” العالمي والمقام في الفترة من 11 إلى 13 نوفمبر 2025، بمشاركة قادة القطاع العام والخاص في أكبر منصة عالمية متخصصة بالسياحة تهدف إلى توحيد الجهود وابتكار الحلول وتحفيز الاستثمارات التحولية في القطاع السياحي.

ومثل شركة تطوير البلد رئيس الإدارة العامة للاستثمارات العقارية المحلية في صندوق الاستثمارات العامة، عضو مجلس إدارة الشركة، الأستاذ سعد الكرود، والأستاذ جميل غزنوي الرئيس التنفيذي للشركة، فيما مثل صندوق التنمية السياحي، الأستاذ قصي الفاخري، الرئيس التنفيذي لصندوق التنمية السياحي، بحضور عدد من القيادات التنفيذية من الجانبين.

وسيعمل الطرفان بموجب المذكرة على استكشاف فرص التطوير السياحي في منطقة جدة التاريخية، وتمكين القطاع الخاص من المشاركة في مشاريعها المستقبلية عبر برامج التمويل والحوافز التي يقدمها صندوق التنمية السياحي، بالإضافة لتبادل الخبرات وإعداد الدراسات والبرامج المشتركة لتسريع النمو السياحي في المنطقة، وتعزيز أصالتها ومكانتها كمقصد ثقافي وسياحي نابض بالحياة.

بهذه المناسبة، صرّح الأستاذ جميل غزنوي، قائلاً: “تعاوننا مع صندوق التنمية السياحي، يأتي امتدادًا لجهودنا في تطوير جدة التاريخية كوجهة متكاملة تجمع بين التراث والثقافة والسياحة والفنون، وسنعمل سويةً على تمكين الاستثمارات وتعزيز حضور القطاع الخاص في مشاريعنا، بما يسهم في تنويع العوائد الاقتصادية بما يتوائم مع أهداف صندوق الاستثمارات العامة الرامي للمساهمة في تحقيق مستهدفات رؤية 2030 في جعل المملكة وجهة عالمية للثقافة والسياحة”.

ومن جانبه، قال الرئيس التنفيذي لصندوق التنمية السياحي، الأستاذ قصي الفاخري: “تأتي هذه الشراكة مع شركة تطوير البلد امتداداً لنهج الصندوق في دعم المشاريع الوطنية النوعية التي تمزج بين الأصالة والتجديد، وتعزّز حضور المملكة على خريطة السياحة العالمية.

إنّ جدة التاريخية بما تحمله من عمق ثقافي وموقع إستراتيجي تمثل نموذجاً متكاملاً لوجهة سياحية مستدامة. ومن خلال هذه المذكرة، نواصل التزامنا بتمكين القطاع الخاص، وتحفيز الاستثمارات التي تُسهم في تطوير وجهات نوعية تواكب مستهدفات رؤية السعودية 2030 وتُثري التجربة السياحية للمواطنين والزوّار.”

تأتي هذه المذكرة ضمن سلسلة من الشراكات الاستراتيجية التي تعقدها شركة تطوير البلد مع مؤسسات وطنية رائدة، ضمن جهودها المستمرة لإعادة إحياء منطقة جدة التاريخية وتحويلها إلى وجهة نابضة حاضرة عالميًا، تجمع بين الثقافة والتراث والاقتصاد والإبداع، وتسهم في تمكين الاستثمارات النوعية وتعزيز مكانة منطقة “البلد” على خارطة السياحة الإقليمية والعالمية.