شركة القدية للاستثمار السعودية وجلوبانت تتعاونان في دفع عجلة الترفيه الغامر
وقعت شركة القدية للاستثمار، المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة السعودي، اتفاقية مع شركة التكنولوجيا جلوبانت لتحويل مدينة القدية إلى مركز غامر.
وبموجب الاتفاق، ستعمل شركة غلوبانت مع شركة القدية للاستثمار على تطوير “تجربة PLAY LIFE Connected Experience” في القدية، وهي منظومة رقمية للترفيه والرياضة والثقافة مصممة لتحويل كيفية تفاعل الزوار والمقيمين مع مجموعة واسعة من العروض التي تقدمها الوجهة، وفقًا لبيان صحفي.
ويعد تطوير مشاريع ضخمة مثل القدية أحد الأهداف المحددة في برنامج رؤية المملكة العربية السعودية 2030، حيث تستمر المملكة في التطور كوجهة سياحية وترفيهية عالمية.
شركة القدية للاستثمار السعودية
شراكتنا مع غلوبانت خطوة محورية في تحقيق رؤية القدية باعتبارها أول مدينة في العالم مخصصة بالكامل للعب. وستعمل تجربة القدية بلاي لايف المتصلة على تعزيز كيفية تفاعل الزوار مع معالمنا السياحية ووضع معيار جديد للتكامل الرقمي في مجال الترفيه والسياحة”.
وأضاف: “نحن نعمل على إنشاء وجهة مبتكرة ولا تنسى، وسيساعد هذا التعاون في ضمان أن تكون رحلة كل زائر شخصية وسلسة وفريدة حقًا”.
وذكر البيان الصحفي أن إطار عمل تجربة PLAY LIFE Connected Experience سيستفيد من أنظمة متقدمة مثل الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات وتكنولوجيا الحوسبة السحابية لتطوير واجهة من شأنها تخصيص وتعزيز كل تفاعل في مدينة القدية.
وستتيح المنصة أيضًا للزوار حجز الفعاليات وإدارة برامج رحلاتهم واكتشاف مغامرات جديدة والتواصل مع المجتمع، كل ذلك من خلال واجهة شخصية في الوقت الفعلي.
وقال فيديريكو بينوفي، الرئيس التنفيذي والمدير التجاري للأسواق الجديدة في جلوبانت: “إن الشراكة مع القدية في هذا البرنامج تشكل إنجازًا كبيرًا بالنسبة لجلوبانت. فنحن لا نبني مدينة ذكية، بل نعمل على خلق تجربة غامرة ومتصلة رقميًا تجلب القدية إلى الحياة بطرق تتجاوز الترفيه التقليدي. هذا هو مستقبل كيفية تفاعل المدن والأشخاص، ونحن سعداء بقيادة هذا التحول”.
دفع عجلة الترفيه الغامر
وبحسب البيان الصحفي فإن دمج التكنولوجيا في مدينة القدية سيظهر كيف يمكن للأنظمة البيئية الرقمية أن تعزز قطاعي الترفيه والثقافة في المملكة.
وقال ممدوح الدبيان، المدير التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في شركة جلوبانت، إن الصفقة ستساعد القوى العاملة السعودية على التقدم في القطاع التكنولوجي.
وأضاف الدبيان: “توفر مشاريع مثل القدية فرصًا لا مثيل لها لنقل خبرتنا في التحول الرقمي والابتكار، وخاصة في صناعة الترفيه، إلى الجيل الجديد من السعوديين. ونتيجة لخلق فرص للارتقاء بالمهارات وإعادة التدريب، فإننا نساعد في بناء القوى العاملة المستقبلية وتمكين المملكة من أن تصبح رائدة في النظم البيئية الرقمية”.
اقرأ ايضا اختتام فعاليات المؤتمر السعودي ــ المصري للاستثمار العقاري”