أخبار عامة

سيمفونية المستقبل:الاحتفال بسبعين عاماً لمجموعة شلهوب في المملكة العربية السعودية

“إن احتفالنا بمرور سبعة عقود على بداية مسيرتنا هنا في المملكة العربية السعودية يحمل دلالاتٍ عميقة ومعانيَ خاصة بالنسبة إلينا. فالرؤية الطموحة للمملكة والتحوّل الاستثنائي الذي تشهده يجسّدان القيم ذاتها التي قامت عليها مجموعتنا، والمتمثّلة في الطموح والابتكار والإيمان الراسخ بالمستقبل.


لقد ارتكزت مسيرتنا في المملكة العربية السعودية على أسسٍ راسخة من الثقة والتعاون والهدف المشترك. وبفضل علاقاتنا الوثيقة مع الشركاء والأفراد هنا، أسهمنا في رسم ملامح مشهد الرفاهية في المملكة، ونمونا جنباً إلى جنب مع مسيرة نهضتها الملهمة، مستثمرين في إمكاناتها المستقبلية.


وفيما نحتفي بهذا الإنجاز تحت شعار سيمفونية المستقبل، فإننا لا نكرّم إرثنا العريق فحسب، بل في الوقت نفسه روح التناغم الذي يتحقق عندما تتوحّد الطاقات بين الأفراد والشركاء والمجتمعات لتحقيق حلمٍ مشترك.


 إنّ قصة مجموعة شلهوب في المملكة العربية السعودية هي قصة شراكةٍ أصيلة ونموٍّ مشترك وطموحٍ لا يعرف حدوداً، وما تزال أعذب الألحان في سيمفونيتنا قادمة في فصولها المقبلة.”
باتريك شلهوب، الرئيس التنفيذي لمجلس إدارة مجموعة شلهوب


“غايتنا واضحة: أن نبني مستقبلًا حيث أحلام الرفاهية حقيقة. غير أن أسلوبنا في تحقيق ذلك يتطوّر. ‏فالعالم من حولنا دائم التغير والتحوّل، وهذا هو ما نحرص على مواكبته.

وطموحنا يمتاز بالتركيز والجرأة معاً، ويهدف إلى تعزيز ريادتنا في المنطقة، والانطلاق بعلاماتنا التجارية نحو آفاق العالمية، وأن نكون من بين الصناع الحقيقيين للعلامات التجارية التي تمتاز بالرفاهية على الساحة العالمية. ‏فانطلاقاً من الخليج إلى أمريكا اللاتينية ومن أوروبا حتى الولايات المتحدة، نكتب الفصول القادمة من مسيرتنا التي تُعنى ببناء الجسور بين الثقافات، والاحتفاء بالمواهب والأجيال القادمة.

وتحدّد رؤيتنا 2033 “حيث تلتقي الآفاق” مسارنا لعقدٍ جديد من الإنجازات. ونحن نسير بثبات نحو تحقيقها مستندين إلى ثلاثة عوامل تمكينية محورية هي: الذكاء الاصطناعي واستثمار المواهب والتميّز التشغيلي، حيث تتكامل هذه العناصر لدفعنا نحو التطور مع الالتزام بالمسؤولية والابتكار بثقة والمحافظة على قيمنا الأصيلة.

وبهذه المناسبة، أوجّه كلمة إلى أفراد فريقنا، أنتم القلب النابض لهذه المجموعة. ولشركائنا نقول، أنتم الإيقاع الذي يحافظ على ثبات تقدّمنا. ولعملائنا، أنتم سبب وجودنا ومصدر الإلهام لكل أعمالنا.”
مايكل شلهوب، الرئيس التنفيذي لمجموعة شلهوب
 

استضافت مجموعة شلهوب في الرابع من نوفمبر من عام 2025 حفل استقبال في مركز مبيعات الدرعية بمدينة الرياض، احتفالاً بمرور سبعة عقود على بداية عمل المجموعة تحت شعار سيمفونية المستقبل. ويعكس هذا الشعار إيمان المجموعة بأنّ النجاح ليس ثمرة الأداء الفردي، وإنّما هو نتاج سيمفونيةٍ متكاملة تعزف بتناغمٍ مع شركائها ومجتمعاتها والدول التي شكّلت مسيرتها.

وقد جاء الاحتفال الذي أقيم في مدينةٍ تجسّد دينامية المملكة ورؤية 2030، ليكون أكثر من مجرد تكريمٍ لإرثٍ امتد عبر سبعة عقود من التميّز، بل رسالة وفاء وامتنان للمملكة العربية السعودية، الشريك الداعم لمسيرة مجموعة شلهوب في النجاح وبناء جسور التعاون المستدام.

منذ تأسيسها في عام 1955، تحوّلت مجموعة شلهوب من شركةٍ عائليةٍ إلى مجموعة رائدة على المستوى الإقليمي تتمتع بتأثير عالمي. وتمثّل مسيرتها الممتدة على مدى سبعين عاماً نموذجاً للصمود والابتكار والنمو المتواصل، إذ تطوّرت المجموعة من ممثّلٍ لعددٍ محدود من بيوت الأزياء العالمية إلى صانعٍ للعلامات التجارية، ومالكٍ لها، وشريكٍ في ابتكار أبرز تجارب الرفاهية في منطقة الشرق الأوسط. انطلقت مجموعة شلهوب من دمشق، لتبدأ منها رحلة توسّعٍ شملت بيروت والكويت، قبل أن تتّخذ من دبي مقرّها الإقليمي.

ثم عززت حضورها لاحقًا في المملكة العربية السعودية وسائر أنحاء منطقة الشرق الأوسط. وجسّد هذا التطور روح الريادة التي تميّزالمجموعة وقدرتها المستمرة على مواكبة تحوّلات الأسواق، مع حفاظها على قيمها الراسخة في التميّز والاحترام المتبادل وروح الريادة. وتعمل المجموعة اليوم في ثماني دولٍ في منطقة الشرق الأوسط، إلى جانب ستّ دولٍ في أمريكا اللاتينية والولايات المتحدة من خلال توسّع علامتها الخاصة ليڤيل شوز. وتواصل المجموعة مسيرتها مسترشدة بغايتها لبناء مستقبل حيث أحلام الرفاهية حقيقة.

وعلى مدى أكثر من ثلاثة عقود، كانت مجموعة شلهوب جزءاً من قصة نجاح المملكة، مؤمنةً بمواهبها وراعيةً لإبداعها ومتطورةً جنباً إلى جنب مع شعبها. فمنذ افتتاح أولى متاجرها في المملكة عام 1991، إلى ابتكار وجهات توفر تجارب غامرة من خلال علاماتها التجارية الخاصة مثل “فيسز” و”تاناغرا” و”كريستوفل” و”غوالي”، اقترن نمو المجموعة بمسيرة الازدهار التي يشهدها المجتمع السعودي.

واليوم، تُعزف أنغام “سيمفونية المستقبل” في ربوع المملكة عبر تعاونٍ يجمع الجهات الحكومية والشركاء والعلامات التجارية والأفراد، في تناغمٍ فريدٍ يرسم ملامح مستقبلٍ مستدامٍ ينبض بالحياة. مستقبلٌ تصبح فيه الرفاهية جسراً للثقافة، ومنصةً لصياغة الهوية، ودافعاً لتعزيز التنمية المجتمعية.

وجاءت الفعالية تجسيداً لروح الوحدة والهدف المشترك، بمشاركة نخبةٍ من قادة الشركات والشركاء التجاريين والإعلاميين المحليين من مختلف أنحاء المملكة.

ومن بين الحضور الكريم معالي الأستاذ أحمد الخطيب، وزير السياحة في المملكة العربية السعودية، الذي صرح قائلًا: “أصبح قطاع السياحة محوراً أساسياً في رؤية السعودية 2030، ليس فقط كمحرّك لتنويع الاقتصاد، بل أيضاً كمصدر لتوليد الفرص لأبناء وبنات الوطن. ففي عام 2024، استقبلت المملكة 116 مليون زائر، بزيادة قدرها 6% عن العام السابق، وأسهم القطاع بنسبة 4.8% من الناتج المحلي الإجمالي. ونسعى إلى الوصول إلى 150 مليون زائر بحلول عام 2030، مما يعزز دور السياحة في نمو وازدهار البلاد.

وفي هذا السياق، يلعب قطاع الرفاهية دوراً محورياً من خلال إبراز ثقافة المملكة وإبداعها وكرم ضيافتها عبر تجارب عالمية المستوى. ونحن نثمّن عالياً شركاءنا مثل مجموعة شلهوب، الذين يجسدون النمو المستدام والالتزام الراسخ بتنمية الكفاءات الوطنية، بما يتماشى تماماً مع رؤيتنا الوطنية نحو مستقبل مزدهر وشامل ومتصل بالعالم.”

ومن بين الحضور جيري إنزيريلو، الرئيس التنفيذي لمجموعة الدرعية، الذي علّق قائلاً: “يشرفنا أن نرحّب بعائلة شلهوب وشركائهم في الدرعية، مهد المملكة ورمز روحها الأصيلة التي لا يحدّها زمن. تمثّل الدرعية جسراً حيّاً يصل بين الماضي والمستقبل، حيث يُلهمنا تراثنا للابتكار وتوجّهنا تقاليدنا لصياغة مفاهيم غير مسبوقة.

ومن خلال عملنا معاً، نحافظ على الماضي ونتطلّع إلى المستقبل، لنُشكّل وجهةً تعبّر عن الاستدامة والأصالة وأسمى معاني الرفاهية السعودية. وهذه الأمسية ليست مجرّد احتفاءٍ بمسيرة مجموعة شلهوب المتميّزة، بل هي أيضاً تجسيدٌ لإيماننا المشترك بخلق تجارب تجمع الأفراد، وتكرّم الثقافة، وتُلهم الأجيال القادمة.”

كما شرّفت الحفلصاحبة السمو الأميرة العنود بنت ناصر آل سعود، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة مُكاتفة، وقالت: “في مُكاتفة، نفخر بشراكتنا مع مجموعة شلهوب التي آمنت برؤيتنا منذ البداية. لقد أدركت مجموعة شلهوب أهمية توحيد صوت القطاع الخاص ليصبح قوة منظّمة ومؤثّرة، وأهمية التعاون البنّاء بين قطاعي الأعمال والحكومة في صياغة سياسات عامة تجعل من المملكة واحدة من أكثر الوجهات جذباً للاستثمار.

لم تكتفِ المجموعة بجلب العلامات التجارية العالمية، بل خلقت تجارب أصيلة ورعت المواهب السعودية وارتقت بتجارة التجزئة إلى فضاء من الثقافة والتواصل والإبداع، مسهمة في ترسيخ مكانة المملكة كأحد أسرع أسواق التجزئة نمواً في العالم.”

وقال محمد الدباغ، المدير التنفيذي لمجموعة شلهوب في المملكة العربية السعودية: “تتميز مجموعة شلهوب في المملكة بفهمها العميق لقطاع الرفاهية وقدرتها على ترجمة هذا الفهم إلى تجارب استثنائية تلبي توقعات المستهلكين المحليين. نحن نحمل إرثاً غنياً من التميّز، إلا أننا نضع المستقبل نصب أعيننا، مدفوعين بالابتكار، ومعزّزين بمواهب أفرادنا، وملتزمين ببناء أعمال تجارية تجمع بين المعنى والنجاح.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى