سيركو الشرق الأوسط تُطلق أحدث حلول التوأمة الرقمية للمدن لتعزيز الخدمات البيئية المدعومة بتقنيات الفضاء
أعلنت شركة سيركو الشرق الأوسط عن إطلاق أحدث حلول التوأمة الرقمية للمدن، لمساعدة الحكومات ومُختلف المؤسسات على مواجهة التحديات البيئية، باستخدام البيانات المُستمدة من تطبيقات تكنولوجيا الفضاء.
أطلقت سيركو خدمة الرصد الحضري المدعومة بتقنية التوأمة الرقمية بالتعاون مع الشريك التكنولوجي (Murmuration)، وشريك بيانات التنقُّل “ميشلان موبيليتي إنتلجينس”، لإتاحة إجراء معاينة بيئية شاملة بزاوية 360 درجة، بغرض تمكين العملاء من استخدام أحدث الرؤى والتحليلات المُستندة إلى بيانات الذكاء الاصطناعي، لمكافحة تغيُّر المناخ على مستوى المبنى، أو الحي، أو المشروع، أو المدينة، أو حتى المدن العملاقة.
أقرأ أيضا.. سيركو توقع عقدًا لتزويد مطار البحر الأحمر الدولي في المملكة بخدمات الإطفاء والإنقاذ لمدة 8 سنوات
إن استخدام أحدث البيانات المُستمدة من الأقمار الاصطناعية المُخصصة لرصد الأرض، ومصادر البيانات الجغرافية المكانية الأخرى، سيؤدي إلى تمكين الشركات والحكومات من وضع التدابير اللازمة بشكل استباقي للحد من تغيُّر المناخ في مرحلة التخطيط للمشاريع، فضلًا عن إتاحة فرصة تدارك ما يمكن تداركه لتقليل البصمة الكربونية الخاصة بالأصول الموجودة بالفعل.
ستُتيح الخدمة الرقمية الجديدة للشركات والحكومات إمكانية رصد الأثر البيئي للعمليات عبر نماذج الذكاء الاصطناعي، والتنبؤ بتداعيات القرارات عبر محاكاة آثارها ضمن السيناريوهات المناخية المختلفة، بما في ذلك التعامل مع آثار ارتفاع منسوب سطح البحر، ومراقبة جودة الهواء في البيئات المزدحمة. بالإضافة إلى ذلك، ستُساهم البيانات في تعزيز الحفاظ على التنوع البيولوجي، وإنشاء شبكات مرورية أكثر استدامة.
وبفضل توافر المعلومات المدعومة بأحدث البيانات، ستكون مُختلف الكيانات قادرة على اتخاذ القرارات المُستنيرة، والتخطيط الفعال للمواقف والأحداث، وبالتالي رفع مستويات الجاهزية والاستعداد لمكافحة تغيُّر المناخ.
صرح “أمار فورا”، رئيس قسم الفضاء لدى “سيركو” الشرق الأوسط، تعليقًا على إطلاق أحدث حلول التوأمة الرقمية للمدن في مؤتمر “ليب” بالرياض، قائلًا: “إن إطلاق خدمات التوأمة الرقمية للمدن، يُعد بمثابة لحظة فارقة في مسيرة سيركو. بما إن 50% من المُتغيرات المناخية الأساسية لا يمكن قياسها إلا من الفضاء، ينبغي علينا إدراك مدى أهمية الدور الذي ستلعبه البنية التحتية الفضائية في مكافحة تغيُّر المناخ؛ إذ توفر بيانات الأقمار الاصطناعية المُخصصة لرصد الأرض رؤية شاملة لما يحدث بالفعل على الأرض، مما سيُساهم في اتخاذ خطوات عملية غير مسبوقة لإدارة العديد من التحديات، بما في ذلك الحد من تلوث الهواء، وخفض انبعاثات الغازات الدفيئة، وتعزيز الأمن الغذائي عبر مراقبة الممارسات الزراعية لرفع كفاءتها وإدارتها بشكل أفضل”.
وأضاف قائلًا: “يُمكننا توظيف بيانات رصد الأرض، لصُنع مستقبل أفضل للجميع؛ إذ يُمكن التنبؤ بالسيناريوهات التي قد تنشأ إذا لم تُتخذ إجراءات فورية للتخفيف من آثار تغيُّر المناخ، مما يُتيح الفرصة لاتخاذ القرارات المستنيرة المُتعلقة بإدارة البيئة المبنية للحد من آثار تغيُّر المناخ”.
على مدار أكثر من 40 عامًا، ساهمت حلول وخدمات سيركو ضمن قطاع الفضاء في تمكين الرؤى البيئية، وتُعد خدمات التوأمة الرقمية للمدن أحدث أداة لتعزيز قطاع الفضاء المُتنامي للشركة في المنطقة، وذلك عقب إطلاق برنامج الفضاء للخريجين، وقسم خدمات الفضاء خلال العامين الماضيين.
صرحت “إنجي جابر”، المؤسسة والمديرة الإدارية لشركة “كلايمتايز”، التي استحوذت عليها شركة سيركو مؤخرًا، قائلة: “إننا نولي أهمية قصوى لمكافحة أزمة تغيُّر المناخ، ولإحداث تغيير ملموس لابد من استخدام أحدث التقنيات والبيانات المُستمدة من الأقمار الاصطناعية لرصد الأرض. وباعتبار “كلايمتايز” شريكًا في التحول الشامل، فإننا نتطلع إلى توظيف حلول التوأمة الرقمية للمدن، لتقديم أفضل الخدمات الاستشارية للعملاء، ووضع خطط العمل المُستقبلية المُتعلقة بالحد من آثار تغيُّر المناخ”.