تقنية

“سبوتيفاي” تضيف أداة تعديل تلقائي لمساعدة صناع “البودكاست”

أعلنت منصة “سبوتيفاي”، عن إضافتها أداة تعديل تلقائي يمكنها مساعدة صناع “البودكاست” على إدارة مختلف التعليقات.

وتعمل الأدوات الجديدة على مساعدة صناع البودكاست على إدارة التعليقات وتعديلها؛ بحسب موقع “تك كرانش” التقني المتخصص.

في السابق، عندما تم إطلاق التعليقات لأول مرة، كان على صناع البودكاست في البداية مراجعة التعليقات ونشرها، لكن الآن، أضافت المنصة أداة تعديل تلقائي قابلة للتكوين يمكنها تصفية التعليقات الحساسة أو غير المناسبة للمراجعة ونشر الباقي.

وعند ضبط الأداة على مستوى “قياسي” لن تنشر أداة سبوتيفاي الجديدة التعليقات، التي تكتشف أنها حساسة أو غير مناسبة، وبدلًا من ذلك تعيد توجيهها إلى صناع البودكاست للمراجعة.

وعند ضبطها على “مرتفع”، ستحتفظ الأداة بجميع التعليقات حتى تتم الموافقة عليها، أما عند ضبطها على وضع “منخفض”، ستنشر تلقائيًّا جميع التعليقات باستثناء تلك التي تنتهك قواعد سبوتيفاي.

وأشارت سبوتيفاي إلى أنه حتى إذا نشر أحد المبدعين تعليقات تم وضع علامة عليها على أنها حساسة، أو ضبط مستوى التعديل التلقائي على “منخفض”، فستظل التعليقات الحساسة مخفية، وسيحتاج المستخدمون إلى النقر فوق “إظهار جميع التعليقات” لعرضها.

ويمكن للمبدعين أيضًا إضافة كلمات أو عبارات أو رموز تعبيرية إلى قائمة حظر لنقل التعليقات التي تتضمنهم تلقائيًّا إلى قائمة المراجعة.

ويمكن للمبدعين أيضًا إيقاف تشغيل التعليقات لأي حلقات يرونها مناسبة.

وقالت سبوتيفاي إنها تخطط لإضافة دعم للغات إضافية لهذه الميزة.

وقالت الشركة: “في الوقت الحالي، بينما نستمر في الاختبار ونطور أنظمة الكشف التلقائي لدينا لدعم المزيد من اللغات، ستحتاج جميع التعليقات غير الإنجليزية إلى الاستمرار في مراجعتها والموافقة عليها في سبوتيفاي فور بودكاسترز، لكننا نخطط للتوسع إلى المزيد من اللغات قريبًا”.

وقالت سبوتيفاي إن مستخدميها نشروا 2.5 مليون تعليق عبر 650 ألف حلقة منذ إطلاق ميزة التعليقات في يوليو، وحوالى 44% من التعليقات المنشورة تحصل على إعجاب أو رد من منشئ العرض.

اقرا ايضا: سبوتيفاي يزيل عشرات الآلاف من الأغانى بسبب الذكاء الاصطناعي

وتحاول سبوتيفاي منذ فترة جعل البث الصوتي أكثر جاذبية من خلال إضافة دعم الأسئلة والأجوبة والاستطلاعات والبث الصوتي بالفيديو.

وفي وقت سابق من هذا العام، قالت الشركة إن الأشخاص الذين يستخدمون أيًّا من هذه الميزات للتفاعل مع البث الصوتي، هم أكثر عرضة للاستماع إلى العرض مرة أخرى بأربع مرات في غضون 30 يومًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى