سال وطيران الإمارات للشحن الجوي تجددان الشراكة لتعزيز خدمات المناولة الأرضية والشحن في المملكة
أعلنت شركة سال للخدمات اللوجستية عن تجديد شراكتها الاستراتيجية مع شركة طيران الإمارات للشحن الجوي، لتقديم حلول متكاملة من خدمات المناولة الأرضية والشحن الجوي والعمليات اللوجستية لرحلات الناقل الإماراتي في مطارات المملكة.
وبموجب هذه الاتفاقية، ستتولى “سال” تقديم خدمات تشغيلية متكاملة تضمن انسيابية عمليات “طيران الإمارات للشحن الجوي” في المملكة، بما يشمل خدمات المناولة في الساحة والدعم التشغيلي لرحلاتها الجوية، وذلك في إطار تعزيز شراكاتها طويلة المدى وتحقيق التميز عبر تلبية احتياجات عملائها في المملكة، حيث تجسّد هذه الشراكة التزام الجانبين بتعزيز كفاءة وموثوقية الخدمات اللوجستية، بما يضمن سرعة العمليات التشغيلية ويمهّد الطريق نحو مستوى أعلى من الخدمات المتكاملة في قطاع الشحن الجوي.
وصرّح سعادة الرئيس التنفيذي لشركة سال أ. عمر حريري في هذه المناسبة: “إن تجديد شراكتنا مع طيران الإمارات للشحن الجوي يمثل علاقة متينة وطويلة المدى حققت نجاحًا باهرًا طوال الأعوام الماضية، واليوم نستكمل تقديم أفضل قدراتنا التشغيلية لخدمة الطيران كنموذج استراتيجي من شراكاتنا العالمية.
تجديد موثوقية عملائنا يساهم في تطوير خدماتنا وفق أعلى المعايير العالمية، ويؤكد على تميزنا في دعم شبكات الطيران العالمية بما يواكب مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.”
من جانبه، أوضح أ. بدر عباس نائب الرئيس الأول لقسم الشحن الجوي في طيران الإمارات قائلاً: “من خلال طائرتين مخصصتين للشحن و72 رحلة ركاب أسبوعيًا إلى أربع وجهات داخل المملكة، حيث تعد المملكة سوقًا رئيسيًا لطيران الإمارات للشحن الجوي منذ فترة طويلة. خلال السنة المالية الماضية، نقلنا أكثر من 78,600 طن من البضائع من وإلى المملكة، بما في ذلك المنتجات المتخصصة والحساسة مثل محركات الطائرات، والآلات، والأدوية.
ومن خلال هذه الشراكة الممتدة لأكثر من عقد من الزمن مع شركة سال للخدمات اللوجستية، واصلنا تحسين خدماتنا بشكل مستمر، بما يضمن نقل البضائع من وإلى المملكة بسرعة وكفاءة وموثوقية، وربط الشركات السعودية بعملائها عبر شبكتنا العالمية الواسعة.”
وتُعد هذه الاتفاقية استكمالاً لمسيرة “سال” نحو توسيع شبكة شراكاتها مع كبرى الشركات العالمية، بما يعكس دورها المتنامي في دعم مستهدفات رؤية السعودية 2030 لتكون المملكة مركزًا لوجستيًا عالميًا وقادرة على تلبية متطلبات الحركة الجوية الدولية المتزايدة.