سالم الجهوري يفوز بمنصب نائب رئيس المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي والمحيط الهادي للصحفيين..
مسقط – محمد سعد
بدأت اجتماعات اليوم الأول للإتحاد الدولي للصحفيين “الكونجرس31” بإشهار وإنتخاب المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي والمحيط الهادي للصحفين، والمكون من ممثلي نقابات الصحفيين في أسيا والمحيط الهادي.
وحصلت السلطنة ممثلة في جمعية الصحفيين العمانية على منصب نائب الرئيس بالتزكية والذي ترشح له سالم بن حمد الجهوري بينما فازت بمقعد الرئاسة للمكتب التنفيذي للاتحاد الأسيوي والمحيط الهادي للصحفيين سابينا أنجد من اتحاد الصحفيين بالهند .
وفي تصريح لها عبرت سابينا أنجد الفائزة بمنصب رئيس المكتب التنفيذي، باتحاد الأسيوي والمحيط الهادي للصحفيين الذي تم إشهاره اليوم: أن تأسيس الاتحاد الأسيوي للصحفيين هي نقطة انطلاقة ستزيد وتكثف من جهود الإتحاد، وسنقوم بتذليل جميع الصعاب التي ستواجهنا.
فيما قال سالم بن حمد الجهوري إن هذا إنجاز لسلطنة عمان ممثلة بجمعية الصحفيين العمانية ، بحصولها على أول المكاسب في اجتماعات المؤتمر العام للإتحاد الدولي للصحفيين، الفوز بمنصب نائب الرئيس في الاتحاد الأسيوي والمحيط الهادي للصحفيين، وهي خطوة مهمة جدا بأن نكون ضمن الأسرة اللأسيوية وأن نكون مع الأشقاء والأصدقاء، وسنعمل خلال المرحلة القادمة أنا و زميلتي سابينا أنجد من أجل أن يكون هناك وضع آخر مختلف لصحفي أسيا.
وأضاف: بإن المرحلة القادمة سيكون لنا برنامج عمل منظم وسيكون هناك فريق يعمل من أجل التأهيل والتدريب والحريات الصحفية وتعميق هذه الحريات والمهنية، والاهتمام بالنشء بالإضافة إلى ربط الأسرة الدولية في قارة أسيا مع الاتحاد الدولي للصحفيين بشكل أفضل، فكما تعلمون أن الإتحاد الأسيوي والمحيط الهادي الحالي هو أخر إتحاد يتم انضممامه رسميا للإتحاد الدولي للصحفيين، بعد أن كان لها مكتب تنفيذي تنظيمي وإشرافي في أستراليا.
وأشار سالم الجهوري: إن هذا الاتحاد جاء كإستجابة للمقترح العماني الذي تقدمت به السلطنة في مؤتمر تونس 2019م، وقد تم اعتماده ومباركته من الاتحاد الدولي للصحفيين، فقد جاءت الاستجابة سريعا، وذلك لأهمية القارة الأسيوية، التي تعتبر من أكبر القارات على مستوى العالم، وبها 48 نقابة، وهي من أكثر النقابات الموجودة في القارة، وهي تمثل ثقل عالمي كبير.
وأكد الجهوري: بأهمية الإتحاد لإيصال الصوت الصحفي الأسيوي في الإتحاد الدولي للصحفيين، وكذلك في الأمم المتحدة، مبينا أن لهذه الخطوة إنعكاسا مهما على السلطنة.