أخبار عامة

ريسكيوريتي تعزز التزامها طويل الأمد تجاه المملكة العربية السعودية والشرق الأوسط

الشركة تدعم خطط التوسع الإقليمي، واستراتيجية الأمن السيبراني المعتمدة على التحليل المعلوماتي، ودعم مستهدفات رؤية السعودية 2030

تواصل شركة Resecurity (ريسكيوريتي)، الرائدة عالميًا في مجال الأمن السيبراني وتحليل المعلومات، والموثوق بها من قبل شركات Fortune 100 والجهات الحكومية حول العالم، تواصل تسريع وتيرة توسعها في المملكة العربية السعودية ومنطقة الشرق الأوسط، في ظل تنامي الطلب على حلول الدفاع السيبراني المعتمدة على تحليل البيانات المتقدم، ومكافحة الاحتيال، وإدارة المخاطر الرقمية.

وانطلاقًا من تفاعلها وتواصلها المستمر مع الجهات المعنية المحلية والإقليمية، عقب مشاركتها في معرض بلاك هات الشرق الأوسط وأفريقيا 2025 بالرياض، تعمل ريسكيوريتي على تعزيز حضورها داخل المملكة لدعم الأولويات الوطنية للأمن السيبراني، ومبادرات التحول الرقمي، وأطر عمل الامتثال التنظيمي المتوائمة مع رؤية السعودية 2030. حيث يجسد هذا التوجه التزام الشركة طويل الأمد بجعل المملكة مركزًا إقليميًا للابتكار في الأمن السيبراني، وحماية البيانات السيادية، وحلول متقدمة للتنبؤ بالتهديدات.

وترتكز هذه الاستراتيجية على منصة ريسكيوريتي الموحدة والمدعومة بالذكاء الاصطناعي، التي تدمج معلومات التهديدات، ومكافحة الاحتيال، وحماية العلامات التجارية، ورصد نقاط الضعف ضمن منظومة متكاملة مصممة لتلبية احتياجات المؤسسات الحديثة والجهات الحكومية. ومن خلال دمج البيانات والمعلومات من مصادر الإنترنت المفتوح والعميق والمظلم،  تُمكّن المنصة الجهات من اكتشاف التهديدات السيبرانية ومخططات الاحتيال والمخاطر الرقمية في مراحل مبكرة، قبل تفاقمها إلى حوادث واسعة النطاق أو خسائر مالية فادحة.

وتشهد ريسكيوريتي نموًا متسارعًا في اعتماد حلولها داخل المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي، من قبل البنوك، وشركات التقنية المالي (Fintech) ، ومشغلي الاتصالات، وهيئات الطيران، والوزارات، وجهات البنية التحتية الحيوية. ويعزى هذا الزخم إلى التحول الرقمي السريع، وتوسع الخدمات المصرفية الرقمية، وزيادة التركيز التنظيمي على المرونة السيبرانية، وسيادة البيانات، والأمن الوطني.  

وفي إطار تفاعلها الإقليمي المستمر، التقى مسؤولو ريسكيوريتي التنفيذيون، أحمد حلبي وطه حلبي، بعدد من كبار المسؤولين في القطاعين الحكومي والخاص بالرياض، حيث تبادلا وجهات النظر حول كيفية إعادة تشكيل الأمن السيبراني القائم على التحليل المتقدم للمعلومات وإدارة المخاطر في المؤسسات في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

وقال أحمد حلبي، المدير العام لشركة ريسكيوريتي، إن التوسع الإقليمي للشركة يعكس تحولًا جذريًا في طريقة تقديم حلول الأمن السيبراني في عالم مترابط. 

وأضاف “في عالم اليوم شديد الترابط، لم تعد المخاطر السيبرانية تعترف بالحدود، وكذلك لا ينبغي لدفاعاتنا أن تعترف بها. تقود المملكة العربية السعودية المنطقة في مواجهة هذه التحديات بشكل مباشر. ومن خلال توحيد معلومات التهديدات، وكشف الاحتيال، وحماية العلامات التجارية ضمن منصة واحدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، تمكّن ريسكيوريتي المؤسسات في الشرق الأوسط من استباق الخصوم وحماية مستقبلها الرقمي.” 

وبالتوازي مع ذلك، تعمل ريسكيوريتي على توسيع نطاق خدماتها الاحترافية داخل المملكة، لدعم الجهات المختلفة في مجالات البحث المتقدم للتهديدات، والتحقيق الجنائي الرقمي والاستجابة للحوادث، وتمارين فرق الهجوم والدفاع ، وتقييم الثغرات الأمنية ، وخدمات الاستشارات الخاصة بالامتثال التنظيمي المتوافق مع الأطر السعودية والإقليمية. وتهدف هذه الخدمات إلى تعزيز كفاءة مراكز العمليات الأمنية، ورفع الجاهزية للاستجابة للحوادث، ودعم البيئات المؤسسية والحكومية المعقدة.             

من جانبه، أكد طه حلبي، نائب رئيس شركة ريسكيوريتي، تنامي الحاجة إلى حلول منع الاحتيال المعتمدة على الاستخبارات، في ظل تسارع اعتماد الخدمات المصرفية الرقمية والتقنية المالية في المنطقة.                                                          

كما وضح أنه مع تسارع وتيرة الخدمات المصرفية الرقمية والتقنية المالية في المملكة العربية السعودية، أصبح الاحتيال أحد أخطر وأكثر المخاطر السيبرانية تكلفة. وتُعدّ وسائل تحليل البيانات خط الدفاع الأول. فمن خلال الكشف المبكر عن أنماط الاحتيال ومعرفة بيانات الاعتماد والبنية التحتية الإجرامية، تستطيع المؤسسات حماية عملائها والحفاظ على ثقتهم وضمان نموها على المدى الطويل.

ويُمكّن نظام ريسكيوريتي للدفاع ضد الاحتيال، المدعوم بالمعلومات الاستخباراتية، المؤسسات المالية من اتخاذ الإجراءات اللازمة قبل وقوع الضرر.  

وتتطلع ريسكيوريتي مستقبلًا إلى توسيع منظومة شركائها في المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي، وتعزيز قدراتها الإقليمية في مجال تحليل بيانات التهديدات والاستجابة للحوادث الرقمية والتحقيق الجنائي الرقمي، ومواصلة تقديم حلول الأمن السيبراني المدعومة بالذكاء الاصطناعي والمصممة خصيصًا للشركات والجهات الحكومية. وتواصل الشركة تركيزها على تمكين التحول الرقمي الآمن، ودعم طموحات المملكة في بناء اقتصاد رقمي مرن وجاهز للمستقبل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى