دراسة جديدة من “سناب شات” و”Publicis Media” تؤكد الكفاءة العالية لنهج امتلاك أول ظهور إعلاني

امتلاك أول ظهور إعلاني يحقق وصولاً استثنائياً ويتجاوز تحديات كثرة الإعلانات ويعزز قدرة الحملة الإعلانية على تحقيق هدف الإعلان ضمن أهم القطاعات

كشفت “سناب شات“، بالتعاون مع “Publicis Media” الشرق الأوسط وتركيا، عن دراسة جديدة تحلل كفاءة امتلاك أول ظهور إعلاني First Ad Impression Takeovers ضمن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وتُظهر الدراسة أنه ضمن العالم الرقمي المليء بالإعلانات، تحقق أشكال الإعلان القصيرة أثراً كبيراً بالنسبة للعلامات التجارية، وتتفوق بالفعل في مقاييس الوصول، وجذب الاهتمام، وتحقيق هدف الإعلان.

وجاءت الدراسة التحليلية مبنية على 49 حملة إعلانية جرت خلال الربع الأخير من عام 2024 وشملت 14 جهة مُعلِنة من قطاعات رئيسية مثل السلع والخدمات الفاخرة، والحكومة، والسفر، والترفيه، والسلع الاستهلاكية، والجمال.

وكشفت كيف تساعد أشكال الإعلان، أول قصة First Story وأول إعلان تجاري First Commercial وأول عدسة First Lens Unlimited، العلامات التجارية ضمن مختلف القطاعات في امتلاك أول انطباع إعلاني لليوم من خلال تقديم تجارب غامرة تؤثر في الجمهور.

وأظهرت نتائج امتلاك “أول ظهور إعلاني” من سناب شات أداءً أفضل بكثير مقارنةً بالمشتريات الإعلانية المعتمدة على المزادات.

فقد وصل شكل الإعلان “أول قصة” إلى عدد مستخدمين يتجاوز الإعلانات القصصية العادية بثماني مرات ضمن نفس الفترة الزمنية، فيما حقق شكل “أول إعلان تجاري” وصولاً أعلى بخمس مرات مقارنة بالإعلانات التجارية القائمة على المزادات. كما أثبتت هذه الأشكال الإعلانية كفاءتها من حيث التكلفة، حيث سجلت “أول قصة” انخفاضاً في تكلفة الألف ظهور بنسبة 22% أقل من المخطط، بينما حقق “أول إعلان تجاري” خفضاً في التكاليف بنسبة 47%.

وفي الوقت الذي أصبح فيه جذب الاهتمام أكثر صعوبة من أي وقت مضى، سجلت الحملات ارتفاعاً في مستوى الوعي بالإعلانات بمعدل أعلى بـ 2.5 مرة مقارنة بالمعايير المرجعية لـ”سناب شات”، ما يؤكد قدرة صيغة امتلاك أول ظهور إعلاني على تعزيز الكفاءة مع كثرة الإعلانات التجارية وتعزيز حضور العلامة التجارية أمام جمهورها.

كما أظهرت دراسات تقييم الاهتمام التي أجرتها شركة Lumen أن إعلانات “سناب شات” تحقق بالفعل معدل اهتمام يتجاوز متوسط الإعلانات على المنصات الاجتماعية عبر الهاتف المتحرك بمعدل 2.6 مرة، مما يؤكد مجدداً قدرة المنصة على تحقيق تأثير ملموس وتعزيز ظهور العلامة التجارية.

وإضافة إلى تعزيز الوعي بالعلامة التجارية، أظهرت الدراسة بأن شكل امتلاك أول ظهور إعلاني يحقق تأثيراً مضاعفاً يعزز أداء الحملات ويمكنها من تحقيق أهدافها بين الجمهور. فقد سجل المعلنون الذين جمعوا بين الإعلانات التي تمتلك أول ظهور والحملات الموجهة بشكل مباشر لتحقيق المبيعات والنتائج، ارتفاعاً ملحوظاً في الأداء.

• سجلت “يانغو” نمواً بمعدل 11 ضعفاً في اشتراكات التطبيق خلال يوم إطلاق حملة أول امتلاك للقصة واليوم التالي لها.
• شهدت “دبي سفاري بارك” نمواً في المبيعات عبر الموقع الإلكتروني بمعدل 2.6 ضعف بعد تنفيذ حملة جمعت بين أول قصة وأول إعلان تجاري.
• حققت “بولغري” نمواً بمعدل 3.5 ضعف على مستوى استجابة الجمهور للهدف من الإعلان عقب حملات إعلانية قائمة على نهج امتلاك أول ظهور إعلاني امتدت لعدة أيام وشملت شكلي أول قصة وأول إعلان تجاري.

وبهذه المناسبة، قالت رشا الغصيني، مديرة وكالات الإعلان لدى شركة سناب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: ” تساعد الإعلانات القائمة على امتلاك أول ظهور إعلاني لدى سناب شات العلامات التجارية على تعزيز تميزها وتقديم نتائج إيجابية في عالم أصبح فيه نجاح العلامات التجارية يُقاس بقدرتها على جذب اهتمام الجمهور. وسواءً كان الهدف تعزيز حضور العلامة أمام جمهورها أم دفعهم للاستجابة التي تحقق أهداف الإعلان، تؤكد هذه الأشكال الإعلانية أهميتها كأدوات فعّالة للمعلنين على مستوى المنطقة”.

من جانبه قال إيلي ميلان، الرئيس التنفيذي للأداء، شركة “Publicis Media” الشرق الأوسط: “ضمن مشهد منصات التواصل الاجتماعي المليء بالإعلانات اليوم، فإن تصدر المشهد الإعلاني لا يعني تعزيز الظهور فحسب، بل تحقيق أكبر أثر ممكن. لذلك يأتي النهج القوي للحصول على أول انطباع بين الجمهور ليمهد الطريق لتحقيق هذه الغاية بما يجعل كل رسالة موجهة للجمهور أكثر تأثيراً.

ويؤكد هذا الوصول الواسع قدرة امتلاك أول ظهور إعلاني على تحقيق الهدف المحدد والوصول إلى النتائج المستهدفة المتمثلة بتعزيز الوعي بالعلامة التجارية وتحقيق الهدف من الإعلان. ومن خلال الشراكة مع سناب شات، نساعد العلامات التجارية على جذب اهتمام واسع وتحقيق كفاءة إعلانية متميزة تخرج بنتائج تجارية قابلة للقياس”.

ويقدّم التقرير أيضاً استراتيجية تقوم على ثلاثة أسس رئيسية وترتبط بقياس الأداء من سناب شات، وتتمثل في “التنفيذ” و”التجريب” و”التقييم”، حيث تم تصميمها لمساعدة المعلنين على تحسين نتائج علاماتهم وأعمالهم بشكل مستمر، مع التكيّف مع المنظومة الرقمية الراهنة التي تضع الخصوصية في المقام الأول.

تواصل سناب شات تصدر منصات التواصل اليومي والاكتشاف في منطقة الخليج العربي. وبفضل صِيَغها التفاعلية الغامرة ومستويات التفاعل القوية بين جيلي “زد” و”الألفية”، توفّر سناب شات للعلامات التجارية فرصة فريدة للتواصل مع المستهلكين في المكان والوقت المناسبين، وبالطريقة الأمثل.