دراسة تكشف عن فاعلية سماعة Galaxy Buds Pro في مساعدة ضعاف السمع
الرياض: جلف تك نيوز
كشفت شركة سامسونج للإلكترونيات المحدودة، اليوم، عن نتائج دراسة جديدة نُشرت في مجلة طب الأنف والأذن والحنجرة السريرية والتجريبية، وهي مجلة علمية مرموقة ومُكرّسة للأبحاث في هذا المجال.
وأشارت الدراسة إلى أن خاصية الصوت المحيطي Ambient Sound في سماعات Galaxy Buds Pro يساهم بفاعلية في مساعدة الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع الخفيف إلى المتوسط على سماع الأصوات بشكل أفضل في بيئتهم المحيطة.
أجرت سامسونج هذه الدراسة بالتعاون مع مركز سامسونج الطبي، المستشفى الرائد في تقديم خدمات الرعاية الصحية والإنجازات البحثية المتميزة في آسيا. فعلى مدى يزيد عن 10 سنوات، تعمل سامسونج بالتعاون مع المركز لدراسة التأثير الذي يمكن أن تُحدثه الأجهزة المحمولة على قدرات السمع، وللبحث عن طرق جديدة لتحسين تجارب الاستماع لدى المستخدمين. ويُمثل هذا البحث الأخير خطوة مهمة تأتي في إطار التزام سامسونج بالتعاون الدائم لإنجاز ابتكارات رائدة تفيد الناس في حياتهم اليومية.
وقد عملت الدراسة على استكشاف فاعلية أحد أجهزة السمع، وأحد منتجات تضخيم الصوت الشخصي وسماعات Galaxy Buds Pro. وبحسب القائمين على الدراسة، لم تتضمن أي دراسة سابقة أخرى حتى الآن سماعات أذن لاسلكية حقيقية عند تقييم الأداء السريري لأجهزة السمع. وهذه هي الدراسة الأولى التي تُظهر الفائدة المحتملة لمثل هذه السماعات
بالنسبة للأفراد الذين يعانون من ضعف في السمع يتراوح بين الخفيف والمتوسط، والتي قد تسهم في تحسين حياة 1.5 مليار شخص على مستوى العالم يعانون بدرجة معينة من فقدان السمع.
وقال إل جون مون، البروفيسور المساعد في قسم طب الأنف والأذن والحنجرة في مركز سامسونج الطبي:
“ما يزال استخدام الأجهزة المساعدة على إدارة ضعف السمع منخفضاً نسبياً، ويعود ذلك أساساً إلى ارتفاع أسعارها. ومع شيخوخة السكان المتسارعة، من المتوقع إصابة واحد من كل عشرة أشخاص بفقدان السمع بحلول عام 2050 .
وقد أظهرت الدراسة الأولية نتائج واعدة للغاية تشجع الناس على استكشاف أجهزة بديلة لدعم السمع مثل Galaxy Buds Pro التي يمكن أن تساعدهم في حياتهم اليومية”.
وفي إطار الدراسة، خضعت سماعات Galaxy Buds Pro وجهاز للسمع، ومُنتَج آخر لتضخيم الصوت الشخصي، لثلاثة اختبارات رئيسية شملت التقييم الكهربائي الصوتي (الكهروصوتي)، وتقييم تضخيم الصوت، وتقييم الأداء السريري.
التقييم الكهربائي الصوتي أولاً، تم تقييم الخصائص الكهروصوتية لكل جهاز، لمعرفة مدى استيفائها لمعايير الأداء الرئيسية في الأجهزة السمعية، وهي مستوى ضغط الصوت الناتج، ونطاق التردد، ومدخلات الضوضاء المكافئة، ومستوى التشوه التوافقي الكلي.
وكشفت النتائج أن سماعات Galaxy Buds Pro تستوفي هذه المعايير الأربعة جميعاً، بما يشير إلى قدرتها على تقديم أداء مشابه لأداء أجهزة المساعدة الصوتية.
تقييم تضخيم الصوت بعد ذلك، تم إجراء تقييم لتضخيم الصوت بهدف اختبار قدرة الأجهزة على تعزيز الصوت بشكل كافٍ. وتم اختبار كل جهاز ضمن سبعة ترددات مختلفة؛
حيث أظهرت جميعها مستوىً مناسباً من تضخيم الصوت. تقييم الأداء السريري وأخيراً، تم إجراء تقييم للأداء السريري يفحص التغيرات في مستويات سمع الأفراد، سواء مع الأجهزة أو بدونها،واختبار قدرتهم في التعرف على الكلمات والجمل. وتنوعت مستويات ضعف السمع لدى المشاركين بين الخفيف والمتوسط، وبلغ معدل أعمارهم 63 عاماً.
وظهرت دلالات إحصائية هامة عند ترددات 1000 هرتز و 2000 هرتز و 6000 هرتز، بما يعني قدرة Galaxy Buds Pro على تضخيم الصوت بشكل كافٍ عند الترددات الثلاثة لنبرات الصوت. وبشكل عام، أفادت نسبة تزيد عن 57% من المشاركين أن سماعات أن Galaxy Buds Pro ساعدتهم على التواصل في بيئة هادئة.
كما أظهرت الدراسة أيضاً قدرة الأفراد على فهم الكلمات المنطوقة بشكل أفضل عند ارتداء Galaxy Buds Pro، حيث أظهرت النتائج تحسناً ملحوظاً من الناحية الإحصائية في أداء الأجهزة الثلاثة مقارنةً بعدم استخدام أجهزة دعم.
ويشير ذلك إلى قدرة أجهزة السمع وأجهزة تضخيم الصوت الشخصية وسماعات Galaxy Buds Pro على تحسين التواصل لدى الأفراد الذين يعانون من ضعف السمع، وخاصة أولئك الذين يعانون من فقدان خفيف ومتوسط.
وقال هان جيل مون، رئيس ومدير مختبر الصوت المتقدم في وحدة أعمال الاتصالات المحمولة لدى سامسونج للإلكترونيات:
“خلال عملنا على تطوير منتجات وخدمات جديدة، ندرك الكيفية التي تُمكن تقنيتنا من مساعدة الأشخاص على تجاوز التحديات. وتعكس نتائج الدراسة التزامنا المتواصل بتقديم ابتكارات تتيح للجميع الاستمتاع بتجاربهم اليومية
بصورة أفضل. وفي الأشهر المقبلة، نخطط إلى زيادة عدد الاختبارات لتشمل أكبر عدد ممكن من المشاركين”.
وتتميز Galaxy Buds Pro بخاصية الصوت المحيطي Ambient Sound والتي يمكنها تضخيم الأصوات القريبة بما يصل إلى مستوى 20 ديسيبل. ومع وجود أربعة مستويات للاختيار من بينها، يمكن للمستخدمين ضبط تجربتهم الصوتية وتخصيصها بما يتلاءم مع احتياجاتهم.