خلال 2021 “مايكروسوفت” و”لينكد إن” تساعدان الشركات في الانتقال لمرحلة “اقتصاد المهارات”
و أضاف: “منذ يونيو الماضي
31 مارس 2021 | الرياض: أعلنت شركة مايكروسوفت العالمية أمس الثلاثاء، عن نجاحها في مساعدة أكثر من 30 مليون شخص حول العالم من 249 بلدًا، على اكتساب “المهارات الرقمية”، متجاوزة في يونيو الماضي، المُستهدف الأولي والمُحدد مُسبقًا بـ 25 مليون شخص، بعد أن اتجه الملايين من الأشخاص خلال جائحة فيروس كورونا المُستجد (COVID-19) إلى دورات التعلم المجانية عبر الإنترنت في منصات “مايكروسوفت” و” LinkedIn”، و ” GitHub”؛ وكانت المجالات الأكثر طلبًا، هي “خدمة العملاء” و”إدارة المشاريع” و”تحليل البيانات”،
فيما كشفت شركة مايكروسوفت عن توسيع التزامها خلال العام الجاري (2021)، ومبادرتها في مساعدة 250 ألف شركة على توظيف “أصحاب المهارات”، ويستند إعلانها الجديد بالاستمرار في إكساب الناس لـ”المهارات الرقمية” المطلوبة التي تتماشى مع الوظائف العشر الأكثر طلبًا في أسواق العمل؛ من خلال تمديد دورات “لينكد إن” التعليمية المجانية و”Microsoft Learning”، المدعومة بشهادات مهنية منخفضة التكلفة.
وتضع المرحلة التالية لمبادرة “مايكروسوفت” أساسًا جديدًا يتمثل في انتقال الشركات إلى “الاقتصاد القائم على المهارات”، من خلال مجموعة من الأدوات والمنصات الجديدة المصممة لربط المهرة الباحثين عن العمل بأصحاب الأعمال.
وقال رئيس شركة مايكروسوفت العالمية براد سميث: ” أن مضاعفة الدورات الجديدة عبر LinkedIn ومايكروسوفت، تهدفان إلى دعم شمولية سوق العمل القائم على أساس المهارات، وخلق مزيد من البدائل والمرونة، ومسارات التعلم التي يمكن الوصول إليها بسهولة، مع إتاحة فرص العمل الجديدة.”
وتخطط “LinkedIn” في العام الجاري، على مساعدة 250 ألف شركة من خلال توظيف المتمكنين بالمهارات، عبر منتجات التوظيف الجديدة، حيث سيتم توفير طرق جديدة للباحثين عن عمل؛ لربطهم بأصحاب العمل استنادًا إلى كفاءاتهم المهنية.
ومن الأدوات، ما يُعرف بـ ” The pilot of LinkedIn Skills Path “، وهي طريقة جديدة تساعد مسؤولي التوظيف في الشركات في الوصول للمرشحين المناسبين لها بطريقة منصفة، ويجمع المسار بين دورات “LinkedIn” التعليمية وتقييم مهارات المتقدمين، كما ستقوم بتجربة مسار المهارات مع شركات مختلفة، بما في ذلك BlackRock و Gap Inc، و TaskRabbit.
ومن جهة أخرى ستدعم المميزات الجديدة للصفحات الشخصية على LinkedIn و التي تسمح للأشخاص بضبط إعداداتها بما يناسبهم و يعبر عنهم، الأشخاص الباحثين عن العمل من حيث اعطاءهم فرصة لمشاركة المزيد من معلوماتهم الشخصية والمهنية بطريقة أكثر جاذبية، ومن ذلك إمكانية بناء مقطع فيديو يستعرض مهاراتهم الناعمة أمام مسؤولي توظيف الشركات، الذين بات 75% منهم غير مقتنعين بأن السيرة الذاتية التقليدية كافية لتقييم تلك المهارات، فيما ذهب 80% منهم إلى التأكيد بأن خاصية الفيديو أضبحت أكثر أهمية في عمليات تقييم المترشحين على الوظائف.
ومن المقرر، أن يُساعد الوصول الواسع إلى “انفوجراف المهارات” المُقدم من “LinkedIn” على خلق لغة مهارات مشتركة بين الأفراد وأصحاب العمل والمؤسسات التعليمية والوكالات الحكومية؛ ودعمهم المنظمات المختلفة على تحسين تخطيطها لبرامج تطوير القوى العاملة.
Microsoft Teams for Education app)؛ لإرشاد طلاب التعليم العالمي في رحلتهم المهنية، كما سيقدمون للمؤسسات التعليمية “حل مهني موحد” لمساعدة طلبتها على اكتشاف أهدافهم واهتماماتهم ومهاراتهم باستخدام “مُعَرِّف مهارات” قائم على الذكاء الاصطناعي؛ لمواءمة ملف الطالب في “LinkedIn” مع احتياجات ومتطلبات سوق العمل، لمساعدته على تنمية المهارات المطلوبة بشكل دقيق.
قال ريان روزلانسكي، الرئيس التنفيذي لشركة لينكد إن “على مدار فترة طويلة كانت طريقة التوظيف تعتمد على الوظائف السابقة، أو المؤهلات العلمية، أو حسب الوظائف المتقدم لها، لكن هذا السلوك التوظيفي بدأ في التغير ساعدت مايكروسوفت وLinkedIn أكثر من 30 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، للوصول إلى المهارات الرقمية، واليوم نعمل على توسيع التزامنا بالمهارات من خلال مساعدة 250 ألف شركة على التوظيف القائم على المهارات خلال العام 2021”
والجدير بالذكر أن عدد المشاركين في الدورات التعليمية والتدريبة المجانية من المملكة العربية السعودية بلغوا 149 ألف شخص في ظل الاهتمام المتزايد الذي أبداه سوق العمل السعودي بهذه المبادرات؛ التي تُمكِّن المتعلمين بالمهارات والمعارف اللازمة في سوق التوظيف والعمل.
وكجزء من المبادرة المشتركة، دعمت مايكروسوفت بشكل وثيق بالتعاون مع شركائها غير الربحيين، أكثر من 6 ملايين متعلم بالتدريب والتوجيه، كما أنها ستقوم بتطبيق هذه الدروس على نطاق أوسع، من خلال الإعلان عن خدمة جديدة عبر الإنترنت تحمل اسم “Career Connector ” أو “الموصل الوظيفي”، والتي من شأنها توفير فرص عمل لنحو 50 ألف باحث عن العمل على مدى السنوات الثلاث المقبلة، فيما ستركز في الدورات التدريبية على المتعلمين الذين استطاعوا بناء مهاراتهم الرقيمة، مع زيادة الاهتمام بالنساء ومجتمع الأقليات الذين يعانون نقضًا في المجالات التكنولوجية.