“جميل أحمد”، المدير الإقليمي في المملكة العربية السعودية لدي شركة “أروبا”، إحدى شركات ” هيوليت باكارد”، يتحدث عن مشاركة الشركة في مؤتمر LEAP، المقام في المملكة العربية السعودية
ما الذي ستعرضه في LEAP هذا العام؟
تشارك شركة “أروبا” (Aruba) في LEAP تحت مظلة “هيوليت باكارد” (HPE)، وستكون للمشاركة في هذا العام عنوانها “النهوض بالطريقة التي يعيش ويعمل بها الناس”. ستستعرض “أروبا”، إحدى شركات “هيوليت باكارد”، حلولًا مختلفة يمكن أن تساعد الشركات على تحقيق نتائج أعمال إيجابية وتفتح رؤى حول أصعب التحديات التي تواجهها. يتضمن ذلك حلول الاتصال التي يمكن أن تعزز تجربة العملاء في قطاعات مختلفة مثل الضيافة والرعاية الصحية والأماكن العامة الكبيرة وغيرها. كذلك سنعرض قدرات تطبيقات الذكاء الاصطناعي لعمليات تكنولوجيا المعلومات “AIOps” والتي تسمح للشركات الكبرى بتقليل الوقت الذي تقضيه في المهام التي يقوم الأشخاص بأنفسهم بأدائها مثل استكشاف الأخطاء وإصلاحها وضبط الأداء. وأيضا، يمكن لزوار المعرض معرفة كيف نساعد الشركات في المملكة العربية السعودية على إدارة وتأمين مكاتبهم البعيدة وحلول العمل الهجينة مع حلول تستند إلى أطر عمل خدمة الوصول الآمن والموثوقية. نعرض أيضًا الجيل الجديد من بنية تحويل مركز البيانات، والتي تم تصميمها لشبكات مراكز البيانات الأكثر طلبًا اليوم مع أحدث الأجهزة ونظام التشغيل الحوسبة السحابية.
هل يمكنك تحديد القطاعات الصناعية التي تقدم لها خدماتك في السعودية؟
حلولنا واسعة، ولدينا حلولًا فريدة تلبي احتياجات قطاعات صناعية مختلفة وفقا لمتطلباتها. على سبيل المثال، تحتاج صناعة الخدمات المالية إلى ضوابط سياسة لضمان أمن مكان العمل والامتثال للقوانين. نحن نقدم تدفقات عمل حديثة للتواصل، سلكية ولاسلكية لتمكين المشاركة الآمنة وخدمات تحديد الموقع والاتصال بين مراكز بيانات البنوك ومواقع التعافي من الكوارث (DR sites). لدينا تركيز خاص وفرق متخصصة في مجال أعمال الضيافة التي تتفوق في مساهمتها في مجال تحسين تجربة العملاء. أيضًا، نقدم خدماتنا بشكل فعال في قطاعات الحكومة والاتصالات والنفط والغاز مع تقديم حلول مصممة خصيصًا لهذه القطاعات. نحن نمتلك بصمة في كل قطاع داخل المملكة العربية السعودية.
هل حققت المملكة العربية السعودية قفزة كبيرة في التحول الرقمي؟
منذ ظهور جائحة كورونا، بدأت جميع الشركات السعودية تقريبًا في التحول رقميًا لأنها الطريقة الوحيدة للحفاظ على سير الأعمال في السوق. يعد التحول الرقمي أحد الركائز الأساسية لتحقيق رؤية المملكة 2030. ستجد أن معظم الخدمات الحكومية السعودية يتم تقديمها بالفعل من خلال القنوات الرقمية. في قطاع التصنيع والمرافق، يزداد التقارب بين تكنولوجيا المعلومات والتكنولوجيا التشغيلية، وقد خصصت معظم الشركات الكبرى اليوم فرقًا للتحول الرقمي تقدم تقاريرها مباشرة إلى الرئيس التنفيذي.
كيف تدعم رؤية السعودية 2030؟
كما ذكرت، نحن نهدف إلى تطوير طريقة حياة وعمل الناس. تتمثل أحد المبادئ الرئيسية لرؤية 2030 في التنويع من اقتصاد قائم على النفط إلى اقتصاد قائم على المعرفة وتحسين نوعية حياة المواطنين والمقيمين في المملكة. تركز جميع المشاريع الضخمة في السعودية على هذا الهدف، وتلعب حلولنا دورًا رئيسيًا في تسريع وتيرة التحول الرقمي. على سبيل المثال، قمنا بتبسيط الشبكات باستخدام بنية واحدة تمتد عبر الشبكات السلكية واللاسلكية وشبكات WAN للمساعدة على تحسين تجربة المستخدم وتعزيز سرعة تكنولوجيا المعلومات وتقليل تكاليف التشغيل. تلعب حلولنا التي تركز على الضيافة دورًا رئيسيًا في تلك المشاريع الضخمة.
ما هي توقعاتك بشأن نمو أعمالكم خلال هذا العام؟
نحن متفائلون بشأن نمو الأعمال لأن الاقتصاد السعودي يزداد قوة، وقد بدأنا بالفعل في رؤية فوائد رؤية السعودية 2030 التي تفتح فرصًا تجارية جديدة. تتماشى استراتيجيتنا مع هذه الرؤية، فقد حققنا نموًا ممتازا في العام الماضي ونتوقع استمرار زيادة معدلات النمو للشركة خلال العام 2023، ونستثمر بكثافة في المملكة العربية السعودية. في واقع الأمر، يولي الرئيس التنفيذي والإدارة العليا اهتمامًا خاصًا للسوق السعودي