“تيك توك” محظور بهواتف عمل الموظفين في هذه الدولة
أعلن رئيس الوزراء البلجيكي، ألكسندر دي كرو، أن موظفي الحكومة الاتحادية البلجيكية لن يسمح لهم باستخدام تطبيق “تيك توك” للمقاطع المصورة المملوكة للصين على هواتفهم الخاصة بالعمل، بسبب المخاطر المرتبطة بالكميات الكبيرة من البيانات التي يجمعها “تيك توك” وتملكها شركة “بايت دانس” الصينية، وأن الشركة ملزمة بالتعاون مع أجهزة المخابرات الصينية، وهو ما يشكل خطرًا على سلامة معلومات الحكومة الاتحادية البلجيكية.
اقرأ ايضا .. أحدث صيحات الطهي الرائجة على تيك توك
وأوضح دي كرو في بيان له أن مجلس الأمن القومي البلجيكي حذر من المخاطر المرتبطة بتطبيق “تيك توك” وجمعه للبيانات، وأشار إلى أن المنطق يقتضي منع استخدام “تيك توك” على الهواتف التي توفرها الحكومة الاتحادية، وتأكد من تغليب سلامة معلوماتهم.
تخيزن بيانات المستخدمين في الولايات المتحدة وسنغافورة
وأعربت “تيك توك” عن خيبة أملها من القرار الذي اعتبرته يستند إلى “معلومات خاطئة أساساً”، وأكدت أنها تخزن بيانات المستخدمين في الولايات المتحدة وسنغافورة، وتقوم ببناء مراكز بيانات في أوروبا، ولا يمكن للحكومة الصينية إجبار الدول الأخرى ذات السيادة على مشاركة بيانات مخزنة في أراضيها.
ويأتي هذا القرار بعد حظر استخدام “تيك توك” في هواتف الموظفين الأوروبيين، من قبل المفوضية الأوروبية والبرلمان الأوروبي، بسبب المخاوف المتزايدة من الشركة.
جدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يثير فيها استخدام تطبيق “تيك توك” جدلاً في العالم، فقد تم حظر التطبيق في الهند وباكستان وعدد من الدول الأخرى بسبب مخاوف من جمع البيانات والأمان السيبراني.
وتعد هذه القضية جزءًا من الصراع الأمني والتكنولوجي الدائر بين الولايات المتحدة والصين، والذي يتضمن قضايا مثل تجسس الشركات الصينية والحرب التجارية وحظر تطبيقات التواصل الاجتماعي المملوكة للصين في الولايات المتحدة وغيرها من الدول.