تويتر يحد من رؤية تغريدات الكراهية
تواجه منصات التواصل الاجتماعي التحدي الدائم في التعامل مع المحتوى الضار والمسيء، وخاصة تلك التي تحث على الكراهية والتحريض على العنف، واعترف تويتر مؤخرًا بأنه يواجه نفس التحدي، وقد قام بتطوير تقنية جديدة تسمى “تصنيف السلوك الباعث على الكراهية” للتعامل مع هذه المشكلة.
اقرأ ايضا .. إيلون ماسك يطالب الملايين على تويتر بدفع 4 دولارات
يقوم تصنيف السلوك الباعث على الكراهية بتحديد التغريدات التي تنشر محتوى يحث على الكراهية والعنف، ويعمل على إخفاء هذه التغريدات عن مستخدمي تويتر العاديين. وتعمل هذه التقنية على تحليل النصوص المكتوبة والتعليقات والردود، وتحديد ما إذا كانت تحوي على عناصر من الكراهية أو التحريض على العنف.
وإذا تم تصنيف التغريدة على أنها تحتوي على سلوك باعث على الكراهية، فسيتم إخفاءها من خلال عدم عرضها في تغذية الأخبار العامة، وعدم إمكانية الرد عليها أو إعادة نشرها. ومع ذلك، يمكن للمستخدمين الاطلاع على التغريدة إذا كانوا يبحثون عنها عن طريق البحث في تويتر.
وتأتي هذه التقنية في إطار جهود تويتر المستمرة لمكافحة الكراهية والعنف على منصتها، وتعتبر خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح لحماية المستخدمين وحدود الحرية الشخصية. ومع ذلك، يجب أن يتم التأكد من عدم استخدام تصنيف السلوك الباعث على الكراهية بشكل خاطئ أو لتكميم الآراء المختلفة، وأن تستخدم بطريقة مسؤولة وشفافة.
ويمكن لتويتر أن تستخدم تصنيف السلوك الباعث على الكراهية كأداة فعالة لتحسين جودة المحتوى وتحسين تجربة المستخدم، وتعزيز بيئة التواصل الاجتماعي الآمنة والمتعددة الثقافات. ويمكن للمستخدمين أيضًا أن يلعبوا دورًا في مكافحة الكراهية والعنف على تويتر، عبر الإبلاغ عن المحتوى المسيء والتحريضي والتعاون مع تويتر في مكافحة هذه المشكلة العالمية.