توطين المهن الهندسية بالمملكة العربية السعودية
أعلنت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالشراكة مع وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، عن قرار توطين المهن الهندسية في القطاع الخاص بنسبة 25% اعتبارًا من تاريخ 21 يوليو 2024.
من المُزمع تطبيق هذا القرار على جميع منشآت القطاع الخاص التي يعمل بها 5 عاملين فأكثر في المهن الهندسية.
تُعد سيركو إحدى أكبر المؤسسات في المنطقة، ويُشكل السعوديون 42% من إجمالي عدد الموظفين في مكتبها بالرياض.
صرحت “منى الثقفي”، المديرة الإقليمية لشركة سيركو الشرق الأوسط بالمملكة العربية السعودية، تعليقًا على هذا القرار قائلة:
“نثمن قرار وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بتوطين 25% من المهن الهندسية في القطاع الخاص.
يتماشى هذا القرار تمامًا مع التزام سيركو الراسخ برعاية الكفاءات الوطنية وتطوير المواهب في المملكة.
منذ انطلاق أعمالنا في المنطقة، ونحن نبذل أقصى الجهود لتوظيف السعوديين، فضلًا عن الاستثمار بكثافة في برامج التدريب والتطوير المهني للنهوض بالكوادر الوطنية.
ومن أبريل 2024، أصبح السعوديون يشكلون 42% من حجم قوة العمل في مكتب سيركو بالمملكة.
يعكس هذا الإنجاز التزام الشركة بمستهدفات التوطين، والمُساهمة في بناء مستقبل أفضل من خلال تطوير القوى العاملة المستدامة.
إن مفهوم التوطين لا يعني مجرد توظيف المواطنين السعوديين فقط، بل يجب أيضًا السعي نحو تحقيق معدلات عالية من الاحتفاظ بالموظفين وبلوغ الرضا الوظيفي المنشود.
مع ارتفاع معدل مشاركة السعوديين في القطاع الخاص بشكل ملحوظ، نسعى لضمان تمتعهم بمسيرة مهنية طويلة حافلة بالنجاح كسائر الموظفين بالشركة.
إننا نراعي جميع جوانب المسيرة المهنية للموظفين لضمان الاحتفاظ بهم؛ إذ نعمل باستمرار على توفير البرامج التدريبية، وفرص التطوير المهني، وحزم المزايا التنافسية، بالإضافة إلى فرص العمل الأكثر تميُّزًا في السوق.
غالبًا ما تتمتع مؤسسات القطاع الخاص بالقدرات اللازمة لتوفير تجربة توظيف شاملة تتماشى مع التطلعات المتطورة للقوى العاملة الحديثة.
في سيركو، على سبيل المثال، تُتيح برامج الإعارة لدينا الفرصة للموظفين لاكتساب خبرات عملية قيّمة من خلال العمل في مختلف أنحاء العالم، فقد شهد هذا العام إعارة المهندسة السعودية المتخصصة في عمليات المركبات الفضائية إلى ألمانيا.
يكتسب الموظفون خبرات هائلة لا تُقدر بثمن عند العمل ضمن المشاريع الدولية المتنوعة، مما يصقل مهاراتهم ويوسع آفاقهم، بالإضافة إلى توفير بيئة عمل محفزة ومجزية لاستقطاب أفضل الكفاءات والاحتفاظ بها.
لقد كانت الرؤى والمساهمات الفعالة لموظفينا السعوديين أساسية في تعزيز نجاحنا في المنطقة، وتطوير الخدمات المُقدمة ضمن مُختلف القطاعات الواعدة بما في ذلك الدفاع،
وقسم الفضاء الذي أُطلق مؤخرًا؛ حيث قمنا برعاية المواهب السعودية الشابة ضمن التخصصات الهندسية من خلال برنامج الفضاء للخريجين التابع لسيركو.
فخورون بدعم هذه المبادرة لتعزيز جهود التوطين بالمملكة، ونعتزم مواصلة عملنا في تطوير المواهب المحلية.
إن هذا لا يقتصر فقط على تحقيق نسب التوطين المستهدفة، وإنما يتعلق الأمر ببناء مستقبل أفضل؛ حيث يتولى المواطن السعودي زمام القيادة في القطاع الخاص بفضل القدرة على الابتكار والتطوير المستمر “.