توال وإريكسون توسعان شراكتهما لتقديم بنية تحتية مستدامة وفعالة لقطاع الاتصالاتفي المملكة العربية السعودية
أعلنت “توال”، الشركة السعودية الرائدة في مجال البنية التحتية للاتصالات وتقنية المعلومات عن تمديد شراكتها الاستراتيجية مع “إريكسون” (المدرجة في بورصة ناسداك: إريك) في مجال الخدمات المدارة، للحصول على العمليات الشاملة وفق معايير عالية الجودة، لخدمة نحو 16,000 موقع تابع للشركة في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية.
وستمكن هذه الشراكة عملاء “توال” من الحصول على خدمات البنية التحتية، مع نسبة مرتفعة من استمرارية توافر الشبكة. وبموجبها، ستعمل “توال” و”إريكسون” على ترقية مواقع شركة “توال” لتعزيز كفاءتها في استهلاك الطاقة، مما يساهم في تحقيق مستهدفات “توال” في مجال الاستدامة، والمتمثل في زيادة كفاءة الطاقة وتقليل الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري من عملياتها. كما ستوفر هذه الشراكة نطاق أتمتة متطور لـ “توال” مع قدرات إضافية لعملياتها التشغيلية، بما في ذلك حلول تحديث الخدمات والطاقة.
وفي تعليقه على تمديد الشراكة، قال المهندس سعيد الشهري، رئيس قطاع العمليات التشغيلية في شركة توال: “لقد ساهمت شراكتنا مع “إريكسون” في مساعدة السوق المحلي على تحقيق تميز تشغيلي عالي. وستفيد هذه الشراكة المتجددة من خبرة توال وإريكسون في عملياتنا وتحديث البنية التحتية للطاقة لتحسين جودة خدماتنا بما يتماشى مع رؤيتنا والتزامنا بأن نصبح الشركة الرائدة في مجال البنية التحتية للاتصالات وتقنية المعلومات بما يسهم في دعم التحول الرقمي في المملكة حسب مستهدفات رؤية المملكة 2030. ونتطلع إلى التعاون مع شريك رائد ومتميز لتقديم بنية تحتية فعّالة ومستدامة للشبكة، فضلاً عن زيادة القيمة لمساهمينا الكرام”.
من جانبه، قال هاكان سارفيل، نائب رئيس الشركة ورئيس إريكسون السعودية ومصر في إريكسون الشرق الأوسط وأفريقيا: “سنعمل على تمكين شركة “توال” من تقديم تجربة شبكة عالية الجودة مستمرة لعملائها من خلال توسيع شراكة خدماتنا المدارة. وستستفيد من خلال حل عمليات البنية التحتية للطاقة، بإدارة محسنة لعملياتها، وكفاءة معززة للشبكة ووقت التشغيل، فضلاً عن زيادة قدرتها على تحقيق أهدافها الخاصة بالاستدامة. ويتناغم هذا التعاون الثنائي مع طموحنا لدعم مسيرة التحول الرقمي في المملكة العربية السعودية بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030. ونحن على ثقة تامة بأن هذا الشراكة ستدعم شركة “توال” لتحقيق العديد من أهدافها وستساعدها في تقديم قيمة كبيرة لجميع الأطراف المعنية فيها”.