تعاون لبناء تحالف سعودي للتقنيات الزراعية والغذائية”البيئة”: خطة استراتيجية لإنشاء منظومة بحثية وابتكارية تعزز نشر وتبني التقنيات
كشف وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للبحث والابتكار الدكتور عبد العزيز المالك، أن الوزارة تعمل على خطة استراتيجية لإنشاء منظومة بحثية وابتكارية فعالة تعزز نشر وتبني التقنيات، التي من شأنها تطوير أداء قطاعات المنظومة لتلبية الاحتياجات الأساسية للمملكة.
أقرأ أيضا.. “كيونت” تحتفل بمرور 25 عاماً على تأسيسها بحدث عالمي ضخم وعروض إطلاق منتجات والتزام بحماية البيئة
وأوضح الدكتور المالك، أن الوزارة وهيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار، تتعاونان لإطلاق مبادرة التحالف السعودي للتقنيات الزراعية والغذائية، كمظلة وطنية ومنتدى يجمع بين شركاء من القطاع العام والخاص والمراكز البحثية والأوساط الأكاديمية والجهات غير الربحية، بهدف مشاركة المعرفة وتعزيز التعاون وإقامة روابط بين الأعضاء، بالإضافة لعملها كمنصة موحدة لصياغة سياسات تدعم البحث والابتكار في نظام الزراعة والأغذية، داعيًا المهتمين والمختصين في هذه المنظومة للانضمام لهذا التحالف لتوسيع أعماله.
جاء ذلك خلال مشاركته في منتدى الثورة الصناعية الرابعة بعنوان: “تعزيز الابتكار من خلال التأثير الجماعي من أجل التنمية المستدامة”، موضحًا أن الوزارة تعكف حاليًا على تطوير خارطة طريق لنشر التقنيات ذات الأولوية لمواجهة التحديات الملحة في قطاعات البيئة والمياه والزراعة، حيث تركز الوزارة معظم جهودها ومواردها على التقنيات والحلول ذات الجاهزية العالية للاستخدام، ودعم تسويق وتوطين التقنيات.
وأكد الدكتور المالك، أن تعزيز الشراكات التعاونية بين الحكومات وأصحاب المصلحة في القطاع الخاص ومؤسسات البحث، أمر ضروري لاستدامة ابتكار التقنيات الزراعية، وذلك من خلال وضع رؤية مشتركة للابتكار، وإنشاء منصات للحوار عبر تنظيم المنتديات والندوات وورش العمل، وتعزيز التعاون البحثي بين المؤسسات لتطوير حلول مبتكرة للأمن الغذائي العالمي، وتسهيل ودعم نقل التكنولوجيا من مؤسسات البحث إلى القطاع الخاص، وتطوير برامج بناء القدرات لتعزيز مهارات ومعارف الأفراد العاملين في ابتكار التقنيات الزراعية، إضافة إلى التعاون ومشاركة البيانات والمعلومات بين أصحاب المصلحة.
وتعمل وزارة البيئة والمياه والزراعة مع الجهات ذات العلاقة محليًا ودوليًا، على تمكين تقنيات الثورة الصناعة الرابعة من خلال التحول الصناعي والابتكار لزيادة الإنتاجية وتحقيق الاستدامة، والسعي نحو التحول الرقمي كجزء من مُستهدفات رؤية السعودية 2030.