تعاون بين كلية الأمير محمد بن سلمان وشركاء محليين ودوليين لتطوير برامج تدريبية حول الشركات العائلية في المملكة
أعلنت كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال، المتخصصة بتقديم تعليم ذي مستوى عالمي هنا في المملكة، ومرصد الكلية لريادة الأعمال والابتكار المستدام والشركات العائلية، وبالتعاون مع شركاء محليين ودوليين لتقديم برامج تدريبية متخصصة للشركات العائلية في المملكة العربية السعودية.
وجاء الاعلان خلال حدث نظمته الكلية تحت عنوان “إطلاق العنان للإرث وتعزيز الابتكار: استكشاف مستقبل الشركات العائلية”، وشارك فيه قادة أعمال، باحثون أكاديميون، معلمون، مبتكرون، ورواد أعمال، بالإضافة إلى أكثر من 100 شخص من ممثلي الشركات العائلية في المملكة العربية السعودية، حيث ناقشوا تطور الشركات العائلية والممارسات التجارية الحديثة في المملكة.
أقرأ أيضا.. كلية الأمير محمد بن سلمان تطلق حوارات حول الشركات العائلية في المملكة العربية السعودية
وفي هذا السياق، وقعت الكلية اتفاقية تعاون مع المركز الوطني للمنشآت العائلية، قام بتوقيعها كل من الدكتور عائذ المبارك، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للمنشآت العائلية، والدكتور زيغر ديجريف، عميد كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال، تهدف إلى إنشاء نادي المنشآت العائلية السعودية، بالإضافة إلى التعاون في المجالات البحثية، ساعدة المنشآت العائلية عن طريق توفير الخدمات المتعلقة بريادة وتطوير الأعمال، وإنشاء محتوى باللغة العربية مختص بقضايا المنشآت العائلية، فضلاً عن تنظيم والمشاركة بالمؤتمرات وورش العمل والمعارض والملتقيات.
كما وقعت الكلية اتفاقية تعاون أخرى مع اتحاد مشروع “STEP” العالمي (SPGC)، وقعها الدكتور رودريغو باسكو، رئيس مجلس إدارة “STEP”، والدكتور زيغر ديجريف، عميد الكلية. تهدف إلى التعاون لتطوير برامج التدريب والأبحاث، وإنشاء المحتوى المحلي للمؤسسات العائلية، وتوفير خدمات ريادة الأعمال وتطوير الأعمال، وتنظيم الأحداث، وتبادل المعرفة للوصول إلى الموارد والخبراء، بما يدعم تحقيق الأهداف المشتركة على المستويين المحلي والدولي.
وأعرب الدكتور زيغر ديجريف عن فخره بنتائج الحدث والشراكات الموقعة، قائلًا: “تُجسّد هذه الأحداث التزام الكلية الراسخ بالتعليم ذي المستوى العالمي، وتتماشى بسلاسة مع رؤية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء للأولويات الوطنية، ولا سيما تطوير النظام التعليمي. كما تقف الكلية كمنارة للتميز والجودة، وتلعب دورًا محوريًا في تشكيل مجتمع نابض بالحياة واقتصاد مزدهر”.
وتقع الكلية في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، وهي مدينة تم تشييدها وفق نمط حياة عصري، وتوفّر لطلاب الكلية وأعضاء هيئتها التدريسية بيئة حديثة بمواصفات استثنائية. وتقدم الكلية خدمات تعليمية ذو مستوى عالمي هنا في المملكة، في كل من مدينة الملك عبدالله الاقتصادية والرياض، حيث توفّر التعليم العملي والتجريبي لتطوير جيل جديد من القادة القادرين على التفكير الإبداعي واتخاذ القرارات لدعم التغيير المنشود.