“تبادل” توقع مذكرة تفاهم مع ميناء الملك عبدالله
تعزيزاً لمنظومة الابتكار والتميز في الخدمات اللوجستية
أعلنت الشركة السعودية لتبادل المعلومات إلكترونيًا (تبادل)، الرائدة في ابتكار وتقديم الحلول والخدمات الرقمية والمالية الذكية لقطاع الأعمال والقطاع اللوجستي، عن توقيعها مذكرة تفاهم مع ميناء الملك عبد الله بهدف التوسع في الخدمات المقدمة في الميناء وتمكينها عبر أحدث التقنيات والممارسات العالمية، التي تعمل على أتمتة جميع الإجراءات اللوجستية ضمن منظومة مجتمع الموانئ الذكية.
وتعليقاً على هذه الاتفاقية، قال الرئيس التنفيذي في “تبادل” سعادة الأستاذ ماجد العتيبي: “نفخر بأن نكون أحد الشركاء الرئيسين لميناء الملك عبدالله، ثاني أسرع الموانئ نمواً في العالم، ويأتي ذلك ضمن استراتيجيتنا في الإسهام بتطوير خدمات الموانئ السعودية وتمكينها بأحدث التقنيات الحديثة والناشئة للمستفيدين، ولا سيما في نظام إدارة الشاحنات والبوابات الذكية ومجالات الدفع والفوترة باستخدام أحدث تطبيقات الفنتك، وبما يسهم في تعزيز مسيرة التحول الرقمي في المملكة تماشياً مع مستهدفات رؤية السعودية 2030”.
بدوره، أكد الرئيس التنفيذي لميناء الملك عبدالله الأستاذ جاي نيو على أهمية الدور الذي ستلعبه هذه الاتفاقية في تعزيز مستوى الخدمات التي يتمتع بها الميناء الذي يعد بوابة نحو سوق يبلغ حجمه أكثر من 400 مليون مستهلك في مختلف أنحاء الشرق الأوسط وشمال وشرق أفريقيا؛ بالإضافة لاحتلاله المرتبة الأولى بين أكثر موانئ الحاويات كفاءة في العالم وفق تقرير مؤشر أداء موانئ الحاويات لعام 2021. وقال نيو: “سعداء بتوقيع الاتفاقية مع أحد شركائنا الوطنيين “تبادل”، المزود الرائد للحلول الإلكترونية في المملكة، وهي اتفاقية تهدف إلى دمج نظام البوابة الذكية للميناء مع نظام إدارة النقل الخاص بشركة تداول المتكامل مع الجهات الحكومية الرئيسية، بهدف الوصول إلى البيانات اللوجستية وسلسلة التوريد القيمة، وبالتالي تسريع حركة البضائع وتقليل أوقات التسليم بشكلٍ كبير، كما ستسهم في توفير حلول تقنية حديثة ترفع من كفاءة الأداء التشغيلي، وتعزّز جودة الخدمات، الأمر الذي سيرسّخ تنافسيتنا في مجال تداول البضائع وخدمة المستوردين والمصدرين وتقديم أفضل الخدمات اللوجستية إقليمياً وعالمياً، تماشياً مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية للإسهام في تحويل المملكة إلى مركز لوجستي عالمي ومحور ربط للقارات الثلاث.”
ومن بين الأهداف التي ستعمل المذكرة على تحقيقها، تعزيز طرق الابتكار في قطاع النقل والخدمات اللوجستية، ووضع أسس نظام إدارة الشاحنات ونظام البوابة الذكية وإتمامها خلال الفترة القادمة، والعمل على قيادة المشاريع التي تفيد الشحن والخدمات اللوجستية بطرق منظمة تتوافق مع معايير الجودة، ودراسة إمكانية تكامل البيانات بين الجهتين فيما يحسن الكفاءة التشغيلية ويخدم القطاع اللوجستي في المنطقة.