أخبار عامة

بيانات شركة Visa تظهر تأثير موسم الرياض على اقتصاد المملكة العربية السعودية مع زيادة الزوار الدوليين بنسبة 47.6%

بيانات شركة Visa تظهر تأثير موسم الرياض على اقتصاد المملكة العربية السعودية مع زيادة الزوار الدوليين بنسبة 47.6%
  • أغلب السياح ذوي الإنفاق العالي في الرياض يأتون من دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة والصين

كشفت شركة Visa عن تقريرها الجديد بعنوان رحلات مفعمة بالأحداث المستمد من دراسة الشركة بعنوان نبض السفر، والذي استخدم بيانات شبكة VisaNet. ويتناول هذا الإصدار الخاص تأثير موسم الرياض على الاقتصاد المحلي وحركة السياح القادمين إلى المملكة، حيث يُظهر زيادة بنسبة 47.6% على أساس سنوي في أعداد الزوار الدوليين، ونمواً كبيراً في الإنفاق.

وسلط موسم الرياض الضوء على المكانة المميزة للمملكة العربية السعودية بوصفها مركزاً ثقافياً وترفيهياً رائداً، حيث شهدت المملكة زيارة أكثر من 500 ألف من حاملي بطاقات Visa الدوليين للعاصمة السعودية في الربع الرابع من العام (من 1 أكتوبر إلى 31 ديسمبر).

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال علي بيلون، المدير العام الإقليمي لشركة Visa في المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين وسلطنة عُمان: “لا يقتصر موسم الرياض على الفعاليات الترفيهية المتميزة، بل يسهم بشكلٍ كبير أيضاً في دعم النمو الاقتصادي وتحقيق المستهدفات السياحية المحددة في رؤية السعودية 2030.

وتؤكد أحدث تقارير شركة Visa الدور المحوري الذي يلعبه موسم الرياض في ترسيخ مكانة المملكة بوصفها وجهة عالمية رائدة للسياحة والترفيه، بالإضافة إلى دعم مساعي المملكة لاستقطاب 150 مليون زائر سنوياً بحلول عام 2030. وتواصل Visa الاستفادة من البيانات والمدفوعات الرقمية لدعم أجندة التنويع الاقتصادي في المملكة، وذلك بهدف الحفاظ على دور المملكة الريادي في مجال السياحة والتجارة والابتكار الرقمي على مستوى العالم”.

النتائج الرئيسية من بيانات شبكة VisaNet:

  • زيادة إقبال الزوار: استقبلت العاصمة السعودية أكثر من 500 ألف من حاملي بطاقة Visa من حول العالم في الربع الرابع من 2024، في زيادة لافتة بنسبة 47.6% على أساس سنوي، حيث حضر فعاليات موسم الرياض 20 ألف زائر (5.1%) منهم.
  • فعاليات مؤثرة: ساهمت الفعاليات الثقافية الرئيسية في زيادة أعداد الزوار، بما فيها حفل عمرو دياب (28%[1]) وتجربتيّ أنا عربية وهاري بوتر (27%)؛ وليلة رابح صقر (18%). كما لعبت الفعاليات الرياضية الكبرى دوراً مهماً في زيادة استقطاب السياح إلى الرياض، بما يشمل فعالية WWE (بنسبة 28%)، ونهائيات رابطة محترفات التنس (10%). وأسهمت استضافة الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (COP16) في زيادة أعداد الزوار والإنفاق في العاصمة السعودية.
  • توجهات المسافرين العالميين: استقبلت الرياض حاملي بطاقات Visa من 195 دولة خلال الربع الرابع من عام 2024. وكانت أعلى نسبة من الزوار والإنفاق من الكويت (بزيادة بنسبة 83% على أساس سنوي في عدد الزوار)، وقطر (43%)، ودولة الإمارات (29%)، والمملكة المتحدة (42%)، والولايات المتحدة (30%). وبرزت الصين بوصفها أسرع الأسواق نمواً من حيث أعداد الزوار، بزيادة بلغت 111% على أساس سنوي. شهدت دول آسيا والمحيط الهادئ (باستثناء الصين) ورابطة الدول المستقلة نمواً واسعاً في حجم الإنفاق بنسبة 220 %و170% على التوالي، وذلك بالرغم من انخفاض أعداد الزوار.
  •  الإنفاق الأعلى حسب القطاع: شهدت القطاعات الرئيسية ارتفاعاً في الإنفاق، حيث سجل قطاع الأغذية والمشروبات زيادة في الإنفاق بنسبة 25% على أساس سنوي، يليه قطاع التسوق والتجزئة، الذي حقق نمواً بنسبة تزيد على 23% على أساس سنوي. وأظهرت البيانات أن واحداً من كل اثنين من حاملي بطاقات Visa تناول الطعام في المطاعم العادية أو مطاعم الوجبات السريعة، حيث بلغ متوسط الإنفاق 22 دولار أمريكي.

وتلتزم شركة Visa بدعم هيئات السياحة في المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي على نطاق أوسع، من خلال تقديم رؤى تستند إلى البيانات، وحلول دفع مبتكرة ترتقي بمعايير عروضها للزوار.

كما تساعد تحليلات البيانات الدقيقة والمتكررة من شركة Visa المؤسسات المالية والشركات في المملكة على فهم اتجاهات المستهلكين المتغيرة حول استراتيجيات المشاركة المصممة خصيصاً، والتي تسهم في تعزيز مستويات الولاء للعلامات التجارية، وتوفير معاملات مالية سلسة وآمنة للسعوديين عند السفر في جميع أنحاء العالم.

وتوفر الشركة مجموعة من مزايا السفر وخيارات الدفع الآمنة، التي تلبي احتياجات حاملي البطاقات في المملكة العربية السعودية لقضاء تجارب سفر ممتعة ومريحة.

اعتمدت دراسة نبض السفر على بيانات المعاملات المالية من بطاقات Visa المنشورة عالمياً. ويستفيد هذا التقرير من بيانات وتحليلات VisaNet لشرح توجهات المسافرين القادمين إلى المملكة العربية السعودية وتأثيرها على الاقتصاد المحلي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى