“بوهرنجر إنجلهايم” تتعاون مع المجلس الصحي السعودي لتعزيز سياسات الصحة النفسية في المملكة العربية السعودية
- يهدف التعاون إلى تعزيز الوعي والمعرفة بخدمات الصحة النفسية في المملكة العربية السعودية وتيسير سبل الوصول إليها
- تتماشى المبادرة مع رؤية 2030 التي تهدف ‘إلى تحسين خدمات الرعاية الصحية المقدمة لسكان المملكة العربية السعودية
- سيتعاون المجلس الصحي السعودي مع “بوهرنجر إنجلهايم” لتقييم السياسات الراهنة ضماناً لفاعليتها وانسجامها مع احتياجات الصحة النفسية الحالية وأفضل الممارسات في هذا المجال
أعلنت “بوهرنجر إنجلهايم“، إحدى شركات الأدوية الرائدة عالمياً، عن توقيع مذكرة تفاهم مع المجلس الصحي السعودي بهدف تعزيز سياسات الصحة النفسية وتحسين الخدمات المرتبطة بها في المملكة العربية السعودية. وجاء توقيع مذكرة التفاهم في يوم 12 ديسمبر 2024. ووقع مذكرة التفاهم الدكتور مشبب العسيري، المدير العام بالإنابة لاقتصاديات وسياسات الصحة في المجلس الصحي السعودي، وعبد الله حامد، المدير العام ورئيس قسم الأدوية البشرية في المملكة العربية السعودية والخليج وشرق أفريقيا في شركة “بوهرنجر إنجلهايم”.
وتجسد هذه الشراكة الاستراتيجية منصة لتبادل الخبرات العالمية سعياً لحفز وتيرة الابتكار وإدخال أحدث الأبحاث والنماذج العلاجية لمشاكل الصحة النفسية إلى صلب استراتيجية الصحة النفسية في المملكة العربية السعودية. وتعكس الشراكة التزام المجلس الصحي السعودي وحكومة المملكة بوضع الصحة النفسية على رأس قائمة الأولويات الوطنية، تماشياً مع رؤية 2030 التي تهدف لتحسين خدمات الرعاية الصحية للسكان في المملكة. [i]
وبهذه المناسبة، قال عبد الله حامد، المدير العام ورئيس قسم الأدوية البشرية في المملكة العربية السعودية والخليج وشرق أفريقيا في شركة “بوهرنجر إنجلهايم”: “نتطلع في شركة ’بوهرنجر إنجلهايم‘ على الدوام لتعزيز علاقات التعاون التي تجمعنا بجهات القطاع العام، للتوصل إلى الحلول القائمة على الأدلة العلمية التي يمكنها دعم المرضى وأسرهم ونظم الرعاية الصحية ككل في شتى المجتمعات التي نخدمها.
ويأتي أحدث تعاون لنا مع المجلس الصحي السعودي ليؤكد التزامنا بنشر الوعي والمعرفة حول أهمية الصحة النفسية وتعزيز دراية أفراد المجتمع في المملكة بخياراتها العلاجية. ونفخر بتقديم الدعم لرؤية 2030 ووضع بصمتنا في تطوير منظومة أكثر تطوراً وكفاءة للصحة النفسية، وقادرة على تلبية احتياجات المجتمع”.
وتسلط الشراكة الضوء على أهمية تعاون القطاعين العام والخاص لتحقيق أهدافهما المشتركة والمساهمة في تحقيق الخطط والتطلعات الوطنية، بما يشمل تعزيز صحة وعافية المجتمع.
وتشتمل الأهداف بعيدة الأمد لهذه الشراكة على صياغة سياسات مُحكمة تلبي احتياجات السكان المرتبطة باضطرابات الصحة النفسية، على أن تتمكن هذه السياسات من تعزيز معارف أفراد المجتمع، والحد من الوصمة الاجتماعية المرتبطة بحالات الصحة النفسية، مع التركيز على تطبيق الممارسات القائمة على الأدلة العلمية لتحسين سبل الوصول إلى الرعاية والارتقاء بالمخرجات السريرية للمرضى، عبر التعاون بين مختلف الأطراف المعنية ومواءمة جهودهم، بمن فيهم صناع السياسات، وكوادر الرعاية الصحية، ومجموعات دعم المرضى.