بنك الاستثمار يعلن عن تعيينات قيادية لقيادة المرحلة المقبلة من التحول

أعلن بنك الإستثمار، في إطار أجندة التحول الاستراتيجي التي يتبناها، عن تعيين السيد مردول بابرول في منصب الرئيس المالي التنفيذي، والسيد حماد نقفي في منصب رئيس الخزينة. وتمثل هذه التعيينات خطوة محورية في دفع خطة إعادة التنظيم، وتعزيز الحوكمة المالية، وتسريع مسار التحديث الرقمي للبنك. ويتمتع القياديان بخبرة واسعة في مجالات الإدارة المالية، والأسواق المالية، والتميز التشغيلي، مما يدعم التزام بنك الإستثمار ببناء مؤسسة مستقبلية أكثر مرونة واستدامة.
وقال إدريس الرفيع، الرئيس التنفيذي لبنك الإستثمار “نحن في بنك الإستثمار نعيد رسم ملامح مستقبل مؤسستنا من خلال قيادة قوية، وحوكمة راسخة، وابتكار رقمي متقدم. ويُشكل انضمام كل من مردول بابرول وحماد نقفي إضافة نوعية تدعم ركائزنا المالية، وتسرّع من وتيرة رحلتنا التحولية، وتعزز رؤيتنا لبناء بنك أكثر مرونة وتركيزاً على العملاء. وستكون خبراتهم عاملاً محورياً في مواكبة المشهد المالي الديناميكي لدولة الإمارات وتحقيق قيمة مستدامة لجميع أصحاب المصلحة.”
ويُعد مردول بابرول محاسباً قانونياً معتمداً وخبير مالي متخصص ومُخضرم، يتمتع بأكثر من عقدين من الخبرة في قيادة مبادرات التحول المالي، وتعزيز الحوكمة التنظيمية، وتطوير العمليات التشغيلية عبر مؤسسات مصرفية كبرى في دولة الإمارات وعلى المستوى العالمي.
وقبل انضمامه إلى بنك الإستثمار، شغل منصب نائب الرئيس المالي في بنك رأس الخيمة الوطني، حيث لعب دوراً رئيسياً في تعزيز الأداء المالي، وتقوية أطر الامتثال التنظيمي، وإطلاق أول إطار تمويل اجتماعي في المنطقة. وإضافةً لما ذُكر، تتضمن المسيرة المهنية لمردل بابرول تجربة العمل مع مؤسسات مالية دولية مثل بنك ستاندرد تشارترد، وبنك باركليز، وبنك دويتشه.
أما حماد نقفي، فينضم إلى بنك الإستثمار مع خبرة تتجاوز ثلاثين عاماً في مجالات إدارة الخزينة، والأسواق المالية، وابتكار الحلول المصرفية الإسلامية. وقد شغل مؤخراً منصب نائب أول للرئيس ورئيس المجموعة لإدارة الخزينة والأسواق المالية في بنك المشرق، وكان رئيساً للجنة المالية في اتحاد مصارف الإمارات، وستسهم خبرته الواسعة في مضاعفة الإيرادات، وتحسين أداء الخزينة، وعرض حلول مالية استراتيجية مما يعزز قوة فريق القيادة في بنك الإستثمار.
وتندرج هذه التعيينات ضمن مسار التحول الأوسع الذي ينتهجه بنك الإستثمار، والذي يركز على تعزيز الحوكمة المالية، وتطوير المرونة التشغيلية، ودفع القدرات الرقمية قدماً.
ومن خلال استراتيجية إعادة التنظيم وأجندة التحديث الرقمي، يهدف البنك إلى بناء مؤسسة أكثر مرونة وابتكاراً وتركيزاً على العملاء، بما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات لقطاع مالي قائم على الابتكار. وتمثل هذه الخطوة ترسيخاً لالتزام بنك الإستثمار بالنمو المستدام وتقديم قيمة مضافة لعملائه وكافة الأطراف ذات العلاقة.