بانثيون للتطوير العقاري تطلق سلسلة حفلات عالمية بمشاركة أبرز النجوم العالمية في الإمارات

الجمهور على موعد مع النجوم أرجيت سينغ، وآر. آر. رحمان، وريشارب شارما في حفلات كبرى تحتضنها الاتحاد أرينا في أبو ظبي وكوكا كولا أرينا في دبي

أعلنت شركة بانثيون للتطوير العقاري، إحدى أبرز الشركات الرائدة في قطاع التطوير العقاري في دولة الإمارات، عن إطلاق مبادرتها الثقافية الجديدة سلسلة أيكون – ICON Series؛ وهي سلسلة موسعة من الحفلات العالمية التي تستضيف نخبة من أشهر النجوم العالمية في الإمارات. وتندرج هذه المبادرة ضمن الاستراتيجية الجديدة للشركة، “بانثيون 2.0″، التي تهدف إلى الارتقاء بجودة الحياة من خلال دمج الثقافة والفنون والمجتمع داخل التجارب المرتبطة بمشاريعها العقارية.

حيث تعكس هذه الخطوة رؤية بانثيون بأن التطوير العقاري المعاصر لا يقتصر على تشييد الأبراج والمجمعات السكنية فحسب، بل يمتد إلى خلق بيئات نابضة بالحياة تعزز التواصل الإنساني وتدعم أنماط الحياة الصحية والاجتماعية والثقافية. وبذلك تُجسّد الشركة تحولها من مطوّر عقاري تقليدي إلى مبتكر تجارب مجتمعية متكاملة تتجاوز حدود البناء.

وتشمل المرحلة الأولى من سلسلة حفلات أيكون ثلاث أمسيات فنية كبرى تستقطب جمهور جنوب أسيا والجمهور العالمي على حدّ سواء، من أبرزها:

• حفل أريجيت سينغ – 19 ديسمبر 2025 – الاتحاد أرينا، أبوظبي

يعود الفنان العالمي أريجيت سينغ الحاصل على الجوائز، والمطرب المفضل في بوليوود وأكثرهم تأثيرًا وشعبية، والأكثر استماعاً من أفضل 10 فنانين على سبوتيفاي عالميا، ًليقدّم أمسية منتظَرة من أبرز حفلات الموسم، حيث يجتمع بجمهوره الكبير للاستمتاع بأعماله التي تجاوز صداها حدود الهند ووصلت إلى العالم العربي.

• حفل الموسيقار آر. آر. رحمان – 23 يناير 2026 – الاتحاد أرينا، أبوظبي

يقدم الموسيقار العالمي الحائز على جائزتي أوسكار عرضًا موسيقيًا متكاملاً يجمع بين الموسيقى السينمائية والتجريبية والكلاسيكية، ليمنح الجمهور تجربة غامرة تعكس بصمته الفريدة وقدرته على إعادة صياغة الصوت الهندي العالمي.

• حفل ريشاب ريخيران شارما – 31 يناير 2026 – كوكا كولا أرينا، دبي

يشهد جمهور دبي أول ظهور للعازف العالمي ريشاب شارما من خلال تجربته الشهيرة سيتار للصحة العقلية – Sitar for Mental Health، التي أصبحت ظاهرة فنية عالمية بفضل مزجها بين الموسيقى والتأمل والعلاج بالصوت. ويُعد هذا العرض تجسيدًا لرؤية بانثيون في دعم الصحة الذهنية والرفاهية المجتمعية عبر الفنون.

يشكّل إطلاق سلسلة ايكون انعكاسًا مباشرًا لرؤية بانثيون الجديدة، التي تعتمد على البيانات واحتياجات السكان وأبحاث تجربة المستخدم لإعادة تعريف مفهوم التطوير العقاري المعاصر. ومن خلال هذا التحول، تعمل الشركة على بناء محطات تواصل حقيقية بين أفراد المجتمع عبر الفعاليات الثقافية والمبادرات المجتمعية والبرامج الترفيهية، بما يساهم في خلق بيئات سكنية نابضة بالحياة ويعزّز شعور الانتماء لدى المقيمين.

وبهذا السياق، قال السيد كالبيش كيناريوالا، مؤسّس شركة بانثيون للتطوير العقاري: “نحن أمام مرحلة جديدة من التطوير العمراني في الإمارات، فلم يعد دور المطور العقاري يقتصر على البناء والتسليم، بل يمتد ليشمل صياغة الهوية المجتمعية وتشكيل التجربة الإنسانية. تمتلك الموسيقى والفنون قدرة استثنائية على جمع الناس وصناعة ذكريات مشتركة وتعزيز ارتباطهم بالمكان. ومن خلال استضافة هذه النجوم العالمية، نوفّر تجارب تلهم السكان وتدعم رفاهيتهم النفسية والاجتماعية”.

وتأتي هذه المبادرة في وقت تواصل فيه بانثيون تحقيق سلسلة من الإنجازات التي تعزز حضورها في السوق الإماراتي والمنطقة، ومن أبرزها:

• بدء أعمال البناء في مشروع وان راك سينترال في رأس الخيمة، لتصبح بانثيون أول مطور خاص يشارك في المخطط الرئيسي لراك سينترال، الذي يشكل محورًا اقتصاديًا جديدًا في الإمارة.
• وضع حجر الأساس لمشروع فوكسا في جميرا فيليج تراينغل بقيمة 800 مليون درهم، وهو مشروع متعدد الاستخدامات يجسّد مفهوم المجتمعات المتكاملة التي تركز على التجربة والراحة اليومية للسكان.
• توقيع مذكرة تفاهم مع شركة أن بي سي سي الهندية الحكومية، التي تتجاوز قيمة مشاريعها 53 مليار درهم، بهدف فتح آفاق للتعاون في مجالات التطوير العمراني والهندسي وتبادل الخبرات.

وتعكس هذه التطورات توجّه بانثيون نحو مرحلة توسّعية أكبر تقوم على دمج الثقافة والابتكار والتطوير العمراني ضمن إطار واحد، بما ينسجم مع رؤية دولة الإمارات لبناء مدن مستقبلية تتمحور حول الإنسان وجودة حياته. ومن خلال الربط بين السلسلة الفنية الجديدة والتقدم العمراني المتسارع، تبرز الشركة فهمًا متقدمًا لمفهوم التطوير الحديث، الذي لا يقتصر على تشييد المباني أو توفير المرافق المتطورة، بل يمتد ليشمل دور الفن والثقافة في صياغة هوية مجتمعية متوازنة.

فالموسيقى باعتبارها لغة إنسانية عالمية تحوّلت إلى وسيلة فعالة لخلق بيئات سكنية نابضة بالحياة، حيث تصبح التجارب المشتركة روابط قوية تعزز الانتماء وتدعم الرفاهية الاجتماعية.