المملكة تستعد للمشاركة كضيف شرف بمعرض سيئول الدولي للكتاب 2024
تستعد المملكة العربية السعودية للمشاركة كضيف شرف الدورة 66 لمعرض سيئول الدولي للكتاب 2024، الذي تنظمه جمعية ثقافة النشر الكورية خلال الفترة من 26 إلى 30 يونيو الجاري، في مجمع كويكس للمؤتمرات والمعارض جنوب العاصمة سيئول.
وتتضمن المشاركة باقة ممثلة للثقافة والفنون والتراث السعودي، عبر جناح مخصص تقوده هيئة الأدب والنشر والترجمة،
وبمشاركة عدد من الكيانات الثقافية السعودية تضم: هيئة التراث، وهيئة الأزياء، وهيئة الأفلام، وهيئة فنون الطهي، ودارة الملك عبدالعزيز، ومَجْمَع الملك سلمان العالمي للغة العربية،
ومركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، ومكتبة الملك فهد الوطنية، وجمعية النشر السعودية، بالإضافة إلى وزارة الاستثمار.
وسيقدم جناح المملكة العديد من الندوات والجلسات الحوارية وعروض للحرف التراثية، وعرض خاص للكتب والمخطوطات والقطع الأثرية، وأداء حي للفنون الأدائية التقليدية، وعرض للأزياء واللوحات الفنية السعودية، وعروض للأفلام السعودية.
وسيقام على هامش المعرض ليلة عشاء سعودي تقدم فيها تشكيلة من الأطباق المحلية من شتى مناطق المملكة، وعدد من الفنون الأدائية الاستعراضية السعودية،
تدشين (كتاب المعلقات) باللغة الكورية
بالإضافة إلى ذلك سيتم تدشين (كتاب المعلقات) باللغة الكورية كأحد مخرجات التعاون المثمر بين هيئة الأدب والنشر والترجمة ومركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، كما سيتم إطلاق مشروع مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية في كوريا الجنوبية.
وسيحتضن الجناح معرضاً فوتوغرافياً للزيارات الملكية لكوريا الجنوبية وآثارها الحضارية والاقتصادية، وصوراً لزيارات رؤساء ومسؤولي كوريا الجنوبية للمملكة، وصور احتفائية بعام الإبل، ومظاهر ثقافية وحضارية للمملكة.
ويرافق الجناح السعودي أداء حي لفن العرضة السعودية، وعرض خاص للكتب والمخطوطات والقطع الأثرية؛ لإثراء تجربة الزوار من مختلف شرائح المجتمع الكوري والزوار من جميع أنحاء العالم.
وتهدف المملكة من مشاركتها في معرض سيئول الدولي للكتاب إلى ترسيخ أواصر الشراكة والتعاون مع جمهورية كوريا الجنوبية،
وتعزيز الحوار بين الثقافات والحضارات، وإثراء مجالات التعاون المشترك في الأدب والثقافة والفنون، حيث يجسد حضور المملكة كضيف شرف عدد من المعارض الدولية للكتاب احتفاءً عالمياً بالثقافة السعودية، ودورها في إثراء المشهد الثقافي العالمي.