السعودية والإمارات تستضيفان أكبر قمة عالمية للحوكمة والأداء والمخاطر والامتثال
دبي- متابعة – جلف تك:
أعلنت شركة اجتماعات للفعاليات قيامها بتنظيم قمة الحوكمة والأداء والمخاطر والامتثال GPRC 2023، التي تستضيفها شركة كوربوراتر (Corporater) العالمية للبرمجيات التي تُمكن المؤسسات في جميع أنحاء العالم من إدارة أعمالها باستخدام حلول الحوكمة والأداء والمخاطر والامتثال المتكاملة على منصة واحدة، وذلك بمشاركة نخبة من كبار المسؤولين والرؤساء التنفيذيين والمتخصصين وصناع القرار في مجال الحوكمة والمخاطر والامتثال (GRC) من مختلف القطاعات لمناقشة موضوعات رئيسية مثل التكنولوجيا والتوجهات الرئيسية التي تشكل مستقبل إدارة المؤسسات. وستعقد القمة التي سيحضرها المدعوين فقط في العاصمة السعودية الرياض يوم 23 يناير 2023، ودبي بدولة الإمارات العربية المتحدة يوم 25 يناير 2023.
وتعتبر هذه القمة هي أكبر الملتقيات في العالم لتحليل الحوكمة والمخاطر والامتثال فيما يتعلق بالأداء والاستراتيجية. وتشهد القمة كلمات رئيسية وحلقات نقاش ومائدة مستديرة حول “مستقبل الحوكمة الفعالة” بمشاركة خبراء في المجال ومسؤولين تنفيذيين لتقديم رؤاهم حول أحدث التوجهات في إدارة الأعمال المؤسسية، وتحديات الحوكمة والأداء والمخاطر والامتثال التي تواجه المؤسسات، والحلول التي تمكنها من تحسين أدائها وتحقيق أولوياتها الرئيسية.
سيكون الحدث بمثابة ملتقى يجمع المدراء التنفيذيين وصناع القرار، ويشارك فيه أكثر من 100 من المؤسسات الحكومية والخاصة من مختلف المجالات. وتضم قائمة المتحدثين الرئيسيين والخبراء مايكل راسموسن، محلل وخبير مركز أبحاث 20/ 20 للحوكمة والأداء والمخاطر والامتثال، وبيتر سوندرغارد، مؤسس مجموعة سوندرغارد ونائب رئيس تنفيذي سابق في مؤسسة غارتنر للأبحاث، وتور إنجي فاشوس، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة كوربوراتر. ومن بين المتحدثين الإقليميين أيوب الدكيل، مدير إدارة المخاطر بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمملكة العربية السعودية، وحسن العامري، مدير عام إدارة المخاطر والمرونة المؤسسية بشركة اتحاد اتصالات (موبايلي)، وحسين شفيق بهجت، مدير أمن المعلومات في بنك ستاندرد تشارترد، الإمارات العربية المتحدة.
ويأتي عقد القمة في عصر يشهد يومياً نمواً متسارعاً لبيئة المخاطر والتحول الرقمي، الأمر الذي يعزز أهمية إدارة المخاطر، كما يبحث العملاء والموظفين عن شركات تتوافق مع قيمهم. ووفقاً لدراسة حديثة، أقرت أكثر من 75٪ من المؤسسات بأن أنظمة التكنولوجيا التي تعمل بشكل منعزل تشكل تحديًا لإدارة المخاطر، في حين أن 35٪ فقط من هذه المؤسسات تتخذ إجراءات على مستوى المؤسسة لمعالجة هذه المشكلة. وتناقش القمة العوامل والتوجهات التي تؤثر على الحوكمة والمخاطر والامتثال وكيفية قيام المؤسسات بالتركيز على المرونة والنزاهة والمساءلة في إدارة المخاطر.
وقال تور إنجي فاشوس، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة كوربوراتر: “تشهد الأعمال زيادة متسارعة في المخاطر، وغالباً ما تكون ناجمة عن أسباب خارجية مثل الموردين غير المباشرين، وسلاسل التوريد، والقضايا التنظيمية، ومخاوف الخصوصية، والهجمات الإلكترونية، والنظم واللوائح البيئية، وأحياناً تأتي من عوامل داخلية مثل التحديات التشغيلية والمالية وغيرها. وفي العادة، فإن هذه القضايا تشكل مخاطر مترابطة، وتتطلب حلولاً شاملة. لذلك، فإن الحاجة إلى نهج شامل للحوكمة والمخاطر والامتثال أصبح الآن أكثر أهمية للشركات والمؤسسات من أي وقت مضى”.
وأضاف: “مع التغيرات في بيئة الأعمال، تحتاج الشركات إلى تطوير استراتيجيات الحوكمة والأداء والمخاطر والامتثال للحفاظ على رؤية شاملة للمخاطر المترابطة، وفهم الآثار المالية واتخاذ قرارات بناءً على معلومات شاملة على جميع المستويات.”