السعودية وإسبانيا تستكشفان فرص التعاون في قطاع التعدين
التقى وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، مع وزيرة الدولة الإسبانية للطاقة، سارة أجيسين مونوز، لبحث تعميق التعاون في مجال التعدين بين البلدين.
وضم اللقاء بين بندر الخريف ومونوز أيضًا سفيرة المملكة العربية السعودية في إسبانيا الأميرة هيفاء بنت عبد العزيز بن عياف آل مقرن، وركز على جذب شركات التعدين الإسبانية للاستثمار في قطاع التعدين المتنامي في المملكة.
وخلال المباحثات، سلط الخريف الضوء على الشراكة القوية بين المملكة العربية السعودية وإسبانيا، مشدداً على العلاقات الاقتصادية والتجارية المهمة التي تطورت على مر السنين.
قطاع التعدين
ووصف إسبانيا بأنها شريك أساسي في جهود السعودية لتوسيع قطاعيها الصناعي والتعديني، معرباً عن تفاؤله بتعزيز التعاون في هذه المجالات.
وتطرق الخريف أيضًا إلى رؤية المملكة العربية السعودية 2030، وأشار إلى أن القطاعات الرئيسية مثل الصناعة والتعدين والطاقة والخدمات اللوجستية كانت حاسمة لتحقيق هذه الأهداف، حيث يعد التعدين على وجه الخصوص حجر الزاوية في التحول الاقتصادي في المملكة.
ورحب الخريف بالاستثمار الأجنبي، وأكد على الفرص الجذابة المتاحة للشركات العالمية، ودعا الشركات الإسبانية لاستكشاف الإمكانات غير المستغلة في المملكة في مجال التعدين، مشيرا إلى أن الحكومة نفذت مبادرات مختلفة لدعم نمو القطاع.
واختتم الاجتماع بالتأكيد على التزام الجانبين بتعزيز العلاقات الثنائية واستكشاف مجالات جديدة للتعاون في صناعة التعدين.