“التخصصي” يعلن نجاحه في زراعة 10 كلى تبادلية خلال 48 ساعة

بالتزامن مع اليوم العالمي للتبرع بالأعضاء الموافق 13 أغسطس من كل عام، أعلن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث عن نجاحه في إجراء 10 عمليات زراعة كلى تبادلية خلال يومين متتاليين، محققًا بذلك أكبر عدد زراعات تبادلية تنفذ خلال يومين متتاليين في مركز واحد عالمياً، في إنجاز غير مسبوق يعزز مكانة التخصصي كرائد عالمي في زراعة الأعضاء.
ويعكس تنفيذ هذا الإنجاز في التخصصي ما يتمتع به من جاهزية سريرية عالية، وفِرَق طبية متعددة التخصصات تعمل بتناسق دقيق، ونظام تقني متقدم لإدارة التوافق بين المتبرعين والمتلقين، إلى جانب خبرة تراكمية واسعة في تنفيذ العمليات المعقدة، ما يجعل التخصصي مركزًا قادرًا على إنجاز هذا النوع من الزراعة التبادلية وفق معايير دقيقة وفي إطار زمني قصير.
وتُعد الزراعة التبادلية للكلى نموذجًا مبتكرًا يُتيح التبادل بين أزواج من المتبرعين والمرضى، بحيث يتبرع كل شخص بكليته لمريض لا تربطه به صلة قرابة مباشرة، على أن يحصل قريبه على كلية من متبرع آخر، ما يضاعف فرص التوافق ويمنح الأمل للمرضى الذين يواجهون صعوبات في العثور على متبرعين مناسبين من داخل عائلاتهم.
ويُذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث كان قد احتفل العام الماضي بإجراء 500 عملية زراعة كلى تبادلية منذ إنشاء البرنامج في عام 2011، كما نجح في إجراء أكثر من 5000 عملية زراعة كلى منذ عام 1981، لينضم بذلك إلى نخبة محدودة من المراكز الصحية حول العالم التي بلغت هذا المستوى من التميز والخبرة.
وخلال العام الماضي، أجرى التخصصي 80 عملية زراعة كلى للأطفال، وهو أكبر عدد يتم تسجيله في عام واحد على مستوى العالم، مما يجعل برنامجه لزراعة كلى الأطفال الأكبر من نوعه مقارنة بالمراكز الصحية في أوروبا وأمريكا.
ويأتي هذا الإنجاز النوعي ضمن التزام “التخصصي” بتحقيق رؤيته بأن يكون الخيار الأمثل لكل مريض في مجال تقديم الرعاية الصحية التخصصية، عبر تسخير قدراته البشرية والتقنية، والتكامل بين برامجه البحثية والإكلينيكية، لتوفير أفضل تجربة علاجية محليًا وعالميًا، وبما يعزز مكانة المملكة في مجال زراعة الأعضاء.