الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية يجدد دعمه ورعايته للجائزة لقطاع السيارات لعام 2025

جدّد الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية رعايته للجائزة لقطاع السيارات في نسختها الثالثة عشرة لعام 2025، تأكيداً لالتزامه بدعم المبادرات المحلية في القطاع الخاص، لا سيما تلك التي تعزز من نمو وتطور قطاع السيارات عموماً، ورياضة المحركات على وجه الخصوص.
ويأتي هذا الدعم امتداداً للنجاحات المتواصلة التي حققتها الجائزة على مدار 13 عاماً، بفضل ما تتمتع به من مصداقية وشفافية، وحرصها مع الاتحاد والمشاركين على تسليط الضوء على رياضة السيارات وتكريم أصحاب الإنجازات البارزة على المستويين الوطني والدولي.
تُعد الجائزة الوطنية لقطاع السيارات، التي تنظمها وكالة PR Arabia المتخصصة في الاتصالات التسويقية لقطاع السيارات منذ أكثر من 30 عاماً، من أبرز المبادرات التي تسهم في تحفيز التنافس والتميّز داخل القطاع في المملكة.
وتهدف الجائزة إلى تكريم الأفراد والشركات التي قدّمت إسهامات متميزة في مختلف مجالات قطاع السيارات، مع التركيز على تعزيز روح التنافسية والابتكار، وتشجيع العلامات المحلية والعالمية على تقديم أفضل ما لديها في السوق السعودي.
وبهذه المناسبة، عبّر وليد قرانوح، المؤسس والأمين العام للجائزة، عن شكره قائلاً: “نجدد شكرنا وتقديرنا للاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية على دعمه المتواصل. إذ تمثل هذه الشراكة الكثير من الفخر والاعتزاز كما انها مصدر إلهام كبير للعمل على تطويرالجائزة بشكل مستمر والارتقاء بمستوى التنافس فيها عاماً بعد عام.”
من المتوقع أن تشهد الجائزة هذا العام مشاركة واسعة من الشركات والأفراد العاملين في قطاع السيارات، إلى جانب حضور نخبة من الشخصيات البارزة والخبراء في هذا المجال. وستتخلل الفعالية سلسلة من الأنشطة والبرامج التي تسلط الضوء على أبرز الابتكارات والتطورات في صناعة السيارات.
من الجدير بالذكر أنه قد تم اعتماد الفئات المرشحة لجائزة هذا العام، بما في ذلك فئة السيارات الرياضية، سيارات السيدان الفاخرة، سيارات الدفع الرباعي الكهربائية، أفضل سيارة للسائقين الشباب، أفضل حملة تسويقية، وغيرها من الفئات المتنوعة. سيتم كذلك تكريم عدد من الجهات المتميزة في سوق السيارات بالمملكة، وذلك خلال الحفل المقرّر إقامته في مدينة جدة خلال شهر نوفمبر المقبل.
ويأتي هذا الحدث في وقت يشهد فيه قطاع السيارات في المملكة نمواً ملحوظاً، مدفوعاً بأهداف رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز الصناعات المحلية. ومن خلال هذه الرعاية، يؤكد الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية دوره في دعم هذه الرؤية وتعزيز مكانة المملكة كمحور رئيسي في صناعة السيارات على مستوى المنطقة.