أخبار عامة

الإعلان عن قمة “الآلات يمكنها أن تفكر 2026” في أبوظبي

لتعزيز استثمارات دولة الإمارات في مجال الذكاء الاصطناعي والتي تبلغ 100 مليار دولار أمريكي

بمشاركة نخبة من المتحدثين البارزين من “إنفيدا”، “ميتا” و “غوغل” وغيرها من المؤسسات المرموقة، ستستكشف القمة دور الذكاء الاصطناعي في قيادة التغيير وتقديم تأثير قابل للقياس.

سيجتمع أكثر من 20 باحث رائد في مجال الذكاء الاصطناعي من أكثر من 12 دولة، بالإضافة إلى كبار المسؤولين التنفيذيين من أكبر شركات التكنولوجيا العالمية خلال فعاليات قمة “الآلات يمكنها أن تفكر 2026” – “Machines Can Think”، الحدث الرائد في أبوظبي لأحدث تطورات الذكاء الاصطناعي، والتي تنظمها شركة “بولينوم إيه آي” لأول مرة يومي 26 و 27 يناير 2026 في فندق بارك حياة السعديات.

ستشهد القمة أكثر من 50 خطاب رئيسي بمشاركة نخبة من الشركاء المرموقين، وعلى رأسهم جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وأكثر من 10 ورش عمل، ومناطق عرض غامرة تتيح للحضور التفاعل المباشر مع تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة والتعرف على الفِرَق التي طوّرتها. تتواءم قمة “الآلات يمكنها أن تفكر 2026” مع البنية التحتية القوية للذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات العربية المتحدة واستراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031، وتعكس مستهدفات الدولة الأوسع لتطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي لتعزيز الاقتصادات والمجتمعات والارتقاء بها.

سيغطي برنامج القمة ثلاث مسارات متخصصة – التطور المشترك، والتكنولوجيا، والمستوى التنفيذي – تتناول جميعها التفاعل بين الإنسان والذكاء الاصطناعي، وأحدث الاختراقات التقنية، والاستراتيجيات المعتمدة لتبني الذكاء الاصطناعي المسؤول القابل للتطوير.

ومن أبرز المواضيع التي ستتم مناقشتها خلال القمة: بوابة الإمارات للذكاء الاصطناعي: بناء بنية وطنية للذكاء الاصطناعي؛ النماذج والبنية التحتية الأساسية؛ الذكاء الاصطناعي لعلوم الحياة؛ الذكاء الاصطناعي للمواهب؛ الرؤية الحاسوبية – “الآلات يمكنها أن ترى وتتصرف”، والتي تعرض التطورات التي تُمكّن الأنظمة القائمة على الذكاء الاصطناعي من الإدراك والعمل في العالم المادي.

ومع التوقعات بإضافة الذكاء الاصطناعي 100 مليار دولار أمريكي إلى الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات العربية المتحدة بحلول عام 2030، ومبادرة أبوظبي لتنفيذ أول نظام سحابي سيادي للذكاء الاصطناعي في العالم، تُسلط القمة الضوء على الصعود السريع للدولة كمركز عالمي للابتكار.

على مدى يومين، ستحفل منصة القمة بخطابات رئيسية ونقاشات من أبرز قادة الفكر في مجال الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك ميشال فالكو، كبير مسؤولي النماذج في شركة “ستيلث” الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي؛ ومانوهار بالوري، نائب رئيس الذكاء الاصطناعي في ميتا؛ وأندريه دورونيشيف، الرئيس التنفيذي لشركة أوبتيك (وهي شركة أدوية حيوية تعتمد على الذكاء الاصطناعي)؛ ومارك هاميلتون، نائب رئيس هندسة الحلول الهندسية في إنفيديا؛ وسيرج بيلونجي، مدير مركز بايونير للذكاء الاصطناعي، إلى جانب نخبة من المبتكرين العالميين ممّن يشكلون مستقبل الصناعات الذكية.

قال ألكسندر خانين، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة بولينوم إيه آي: “تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة، وبوتيرة متسارعة، تعزيز مكانتها كقوة عالمية رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، مدعومةً بالاستثمارات الحكومية الضخمة وبمبادرات التكنولوجيا الكبرى. في هذه البيئة المشجعة، أصبحت قمم “الآلات يمكنها” حافزاً للحوار الهادف بين المبدعين وصناع القرار.

ونظراً لتوقع مساهمة الذكاء الاصطناعي في اقتصاد المنطقة بما يصل إلى 320 مليار دولار أمريكي، تتمثل مهمتنا في تحويل هذه الإمكانات إلى تطوّرات ملموسة، ومساعدة الدول والقطاعات والمبتكرين على بناء أنظمة ذكية ومستدامة تُعزز الريادة العالمية للمنطقة في مجال التكنولوجيا.”

ومن جهته، أضاف إيفان لابتيف، أستاذ الرؤية الحاسوبية في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي والشريك المؤسس لقمة “الآلات يمكنها أن ترى”، قائلاً: “تواصل أبوظبي بترسيخ مكانتها كمركز رائد للذكاء الاصطناعي المتقدم. وتجسد قمة “الآلات يمكنها أن تفكر 2026” هذا النجاح من خلال جمع نخبة من الباحثين والمتخصصين من جميع أنحاء العالم على منصة واحدة.

مع استمرار دولة الإمارات في الاستثمار في البنية التحتية المتقدمة والارتقاء بالكوادر المؤهلة، تُواصل جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي نسج مسيرتها في ترسيخ التميز في ابتكار ونقل وتطبيق المعرفة في مجال الذكاء الاصطناعي.

ونركّز على تطوير أبحاث تُسهم في إحداث تقدمًا في القطاعات والمجتمع بشكل هادف في مجالات الرؤية الحاسوبية، وتعلم الآلة، ومعالجة اللغات الطبيعية، وعلم الأحياء الحاسوبي، تُوفر هذه القمة منصة قيّمة لمشاركة هذه الجهود، وتوسيع آفاق التعاون العالمي، والمساهمة في ترسيخ مكانة أبوظبي كمركز عالمي لمجتمع الذكاء الاصطناعي.”

قمة “الآلات يمكنها أن تفكر” جزء من سلسلة قمم “الآلات يمكنها أن تفكر” الأوسع نطاقاً، حيث يستعرض مبتكرو الذكاء الاصطناعي تقنيات تُعيد تشكيل القطاعات والمدن وحياة الناس. بناءً على النجاح الهائل الذي حققته قمة العام الماضي، حيث استقبلت القمة 3,500 مشارك من 82 دولة، و 105 متحدث من 30 دولة، وخمس وفود من خمس دول، من المتوقع أن تُثري نسخة 2026 من مؤتمر “الآلات يمكنها أن تفكر” الحوار بشكل أكبر.

هذا العام، ستُقدّم قمة “الآلات يمكنها أن تفكر” نسختين رئيسيين: “الآلات يمكنها أن تفكر” في أبوظبي و “الآلات يمكنها أن ترى” في دبي، وكلاهما مصمم لتسريع تطوير واعتماد الذكاء الاصطناعي المسؤول. كما ستضم القمة جلسة نقاشية مخصصة بعنوان “المرأة في مجال الذكاء الاصطناعي” تُشارك بها مجموعة من القيادات العالمية المعنية بأهمية الشمول في منظومة الذكاء الاصطناعي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى