صدر مؤخرا كتاب «الانماط الحديثة للقيادة»، للدكتور/ محمد العابد عن المؤسسة العربية المتحدة للنشر والتوزيع ويقع الكتاب في (38) صفحة، وتناول فيه المؤلف تطورات القيادة في العصر الحديث بشكل كبير من النماذج التقليدية إلى أساليب أكثر تكيفاً وديناميكية، واليوم، تتجاوز القيادة الفعالة مجرد إصدار الأوامر والتوجيهات.
وأضاف الكاتب في صفحات كتابه عن أهمية إلهام الافراد وتمكينهم ومواءمتهم نحو رؤية وأهداف مشتركة. ومن أحد أساليب القيادة الحديثة السائدة هي القيادة التحويلية، التي تؤكد على الرؤية والابتكار التحسين المستمر، حيث يقوم القادة التحويليين بتحفيز مرؤوسيهم أو من يعملون لديهم من خلال تعزيز الثقة والإبداع والنمو الشخصي، وتشجيعهم على تجاوز توقعاتهم وتبني التغيير كثقافة في عملهم.
وأشار الكاتب إلي أن اكتساب القيادة المرنة مكانة بارزة في عالم اليوم المعقد والسريع التغير، حيث يتغلب القادة المرنيين على حالة عدم التأكد والغموض من خلال التشجيع على المرونة والسرعة في التعليم، فهم يعتنقون تنوع الافكار ويشجعون التجربة، ويكيفون نهج قيادتهم ليناسب الظروف المتطورة والمتغيرة، ومن خلال تعزيز ثقافة التكيف والابتكار، يتمكن القادة المرنيين من تمكين مؤسساتهم من الازدهار في البيئات الديناميكية.
