الأخوان دخيل الله ومازن، قصة نجاح سعودية بدأت من الشغف، واستمرت بدعم الأسرة، لتصبح علامة فارقة في الإعلام
دخيل الله ومازن الدوسري: ثنائي إعلامي سعودي يحلم بأن يكون قوة مؤثرة بهوية وطنية
دخيل الله بن ناصر الدوسري ومازن بن ناصر الدوسري، أخوان سعوديان شكّلا ثنائياً فريداً في عالم السوشال ميديا منذ خمس سنوات، يعملان بروح الفريق والشغف ليكونا من أبرز الأسماء المؤثرة في المملكة العربية السعودية والخليج. يتميزان بنهج خاص في التغطيات الإعلامية التي تجمع بين الابتكار والأصالة، مع اهتمامهما بجوانب متعددة تشمل الاحتفالات، والاقتصاد، والعقار، مما جعل محتواهما محط أنظار العديد من المتابعين والمؤسسات.
ويحلم الأخوان بأن يصبحا قوة مؤثرة في الإعلام السعودي، حيث يعتمدان على أسلوبهما الفريد في تغطية الأحداث بأسلوب مميز ومبدع يجمع بين الاحترافية والبساطة. بفضل دعمهما من والدهما الذي لعب دوراً رئيسياً في توجيههما، استطاعا بناء سمعة طيبة لدى نخبة من رجال الأعمال والمؤسسات داخل المملكة وخارجها.
يجمع دخيل الله ومازن بين المهارات الإعلامية المتنوعة، مثل التصوير، والإخراج، والمنتاج، ويحرصان على تعلم تقنيات جديدة لتطوير عملهما بشكل مستمر. كما يتميزان بابتسامتهما العفوية وتواصلهما القريب من الجمهور، مما أكسبهما قبولاً واسعاً وشعبية متزايدة.
ويولي الأخوان اهتماماً خاصاً بالمجال التجاري والعقاري، حيث يقومان بتغطيات إعلامية متميزة للمحافل الاقتصادية الكبيرة والفعاليات العقارية، مما جعل اسمهما مرتبطاً بهذه القطاعات الحيوية.
ويؤمن دخيل الله ومازن بقيمة العمل الجماعي وبأن الأصالة والابتكار هما مفتاح النجاح. يطمحان إلى أن يكونا نموذجاً ملهماً للشباب السعودي، مع الاستمرار في تطوير محتواهما ليواكب تطلعات الجمهور السعودي والخليجي، ولتحقيق تأثير أوسع في عالم الإعلام الرقمي.
ويحلم الأخوان بأن يصبحا قوة مؤثرة في الإعلام السعودي، مرتكزين على هويتهما الوطنية ونهجهما الخاص في التغطيات الإعلامية التي تجمع بين الابتكار والأصالة. والمحافظة على هوية المملكة العربية السعودية والتمسك بالعادات والتقاليد والزي السعودي وتمثيل المجتمع خير تمثيل وعدم الخروج عن المالوف.
ويرى الأخوان أن وسائل التواصل الاجتماعي غيّرت ملامح الإعلام بشكل جذري، حيث أصبحت منصات السوشيال ميديا اليوم من أبرز الأدوات المؤثرة التي تلعب دوراً مهماً في إيصال الرسائل ومشاركة الأحداث.
يعمل الأخوان على تغطية الأحداث الاقتصادية والعقارية والاحتفالات بأسلوب إبداعي يجذب الجمهور، مع تركيز خاص على الجوانب التجارية.
“نحن نؤمن بأن الإعلام الحقيقي هو رسالة، ونسعى لأن نكون جزءاً من هذه الرسالة، عبر تقديم محتوى هادف يعكس تطلعات مجتمعنا وطموحاتنا كأبناء هذا الوطن”
وكشف الاخوان بقولهما “استثمرنا إمكاناتنا الإعلامية لنخدم المجال العقاري بطريقة تعكس صورة إيجابية للوطن والمواطنين. سعينا من خلال تغطياتنا ومشاركاتنا إلى تسليط الضوء على مناسبات ومجتمعات راقية، تبرز تماسك المجتمع السعودي وتكاتفه، وهو ما تربينا عليه في هذا المجتمع الفريد.
واكد دخيل الله بقوله ” تعلمنا أنا وأخي مازن أن نكون ثنائياً قوياً لا يُقهر، يعمل بإصرار ومثابرة لتحقيق بصمة فريدة في هذا المجال. لقد اخترنا مساراً صعباً ومليئاً بالتحديات، لكنه يعكس هويتنا وأصالتنا، من دون أن نغير أسمائنا أو مبادئنا. نحن فخورون بأن نكون أبناء هذا الوطن، ملتزمين بقيمنا التي جعلت اسمينا في مقدمة المؤثرين.
ولفت انهما ليس مجرد صناع للمحتوى، بل انهما يسعيان لترك أثر إيجابي دائم. يوكدان بقولهم “تميزنا بالمصداقية والبساطة، وركزنا على النتيجة النهائية والسمعة الطيبة، مما جعل متابعينا وأصدقائنا بالملايين من مختلف مناطق المملكة. لم نكن يوماً حكراً على فئة أو منطقة، بل عملنا دائماً على إضافة قيمة حقيقية، وجعل الطيب يزيد طيباً.
نحن، دخيل الله ومازن بن ناصر الدوسري، نؤمن بأن النجاح ليس فقط فيما نحققه من أهداف، بل في الأثر الذي نتركه على مجتمعنا، ملتزمين بخدمة الوطن والمجتمع، ومساهمين في تطوير الإعلام والعقار كأحد أهم أركان الاقتصاد السعودي.
