سوشيال ميديا

استوديو سناب للواقع المعزز في باريس وسناب السعودية يبرمان شراكةً هي الأولى من نوعها مع فيلا الحجر في العلا

لدعم فنون الواقع المعزز والتبادل الثقافي في المملكة العربية السعودية

أعلن استوديو سناب للواقع المعزز في باريس اليوم عن توسيع برنامج إقامته الفنية ليشمل فيلا الحجر في محافظة العلا بالمملكة العربية السعودية، وذلك بالشراكة مع سناب السعودية.

ويسهم هذا التعاون، الذي أعلن عنه خلال افتتاح فيلا الحجر، في إرساء جسرٍ ثقافي وتكنولوجي بين فرنسا والمملكة العربية السعودية، برعاية وزارتي الثقافة في كلا البلدين.

وتأتي هذه المبادرة عقب النجاح الكبير الذي حققه استوديو الواقع المعزز باريس في دعم المبدعين، والنهوض بابتكارات الواقع المعزز، وتعزيز التبادل الثقافي عالمياً.

جسر ثقافي وتكنولوجي

تُسهم سناب، بموجب هذه الشراكة، بخبرتها وما تملكه من تكنولوجيا متقدمة في مجال الواقع المعزز وذلك من خلال رعاية المهارات، ودعم الفنانين المقيمين في فيلا الحجر. ويُشجع البرنامج الحوار الإبداعي بين باريس والعلا، ويُعزز منظومة الإبداع المتنامية في المملكة، بدعم من وزارة الثقافة.

تزويد الفنانين بأدوات الواقع المعزز

سيتاح للفنانين المقيمين في فيلا الحجر إمكانية الوصول إلى أدوات الواقع المعزز المتطورة ومنصات الإبداع لدى سناب، بالإضافة إلى الإرشاد والتوجيه الذي يقدمه خبراء الواقع المعزز في سناب، واستخدام نظارات الواقع المعزز من الجيل الجديد من سناب، Spectacles، المتوفرة في الموقع للاختبار والتطوير والمشاركة العامة.

وتُمكّن هذه البيئة الفريدة الفنانين من إنتاج أعمالهم الفنية ومشاركتها بطرق جديدة تفاعلية، تجمع ما بين الفن والتكنولوجيا.

التبادل الفني بين فرنسا والمملكة العربية السعودية

تتيح هذه الشراكة أيضاً فرصاً لتبادل الفنانين، مما يتيح للفنانين السعوديين العمل في باريس وللفنانين الفرنسيين التعرف على المملكة من خلال المشاركة في أعمال العلا. وسيسهم هذا التبادل في إثراء البرامج التعليمية، وتوسيع نطاق تدريب المبدعين الشباب على تقنية الواقع المعزز، وتعزيز الروابط بين المجتمعات الإبداعية العالمية.

وبهذه المناسبة، قال أنطوان جيلبرت، رئيس استوديو الواقع المعزز باريس: “توفر هذه الشراكة مساحةً تجمع بين الفنانين من مختلف أنحاء العالم ونُمكّنهم من استخدام تقنية الواقع المعزز كمنصة إبداعية جديدة. وتُمثل العلا وباريس اليوم مركزين توأمين للابتكار الثقافي، حيث يتم مزج التراث بأحدث التقنيات، مع الحفاظ على التزامنا بمهمتنا الأساسية في هذا المجال.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى