تعرّضت لعبة Rainbow Six Siege لأزمة تقنية كبيرة بعد اختراق واسع النطاق لخوادمها، ما أجبر شركة يوبيسوفت على إيقاف اللعبة مؤقتًا والشروع في عملية استعادة شاملة للبيانات، وسط حالة من القلق بين ملايين اللاعبين حول العالم.
وبدأت المشكلة صباح السبت عندما أقرت يوبيسوفت بوجود “حادثة تؤثر على اللعبة، قبل أن تتوالى بلاغات اللاعبين التى كشفت عن تغيّرات غير منطقية في الحسابات، شملت اختفاء الأرصدة أو تضخمها إلى مليارات من عملات R6، إلى جانب ظهور جلود وأزياء نادرة للغاية، بل ووصول الأمر إلى حظر بعض الحسابات أو رفع الحظر عن أخرى دون سبب واضح.
وردًا على ذلك، أغلقت يوبيسوفت خوادم Rainbow Six Siege على جميع المنصات (الكمبيوتر، بلايستيشن، وإكس بوكس)، كما أوقفت سوق اللعبة مؤقتًا للحد من تفاقم الأضرار، وحتى مساء الأحد، ظلت صفحة حالة اللعبة تشير إلى “انقطاع غير مخطط له” في الخدمة.
موقف يوبيسوفت من اللاعبين
وطمأنت الشركة اللاعبين بأنها لن تعاقب أي حساب قام بإنفاق العملات التي تم الحصول عليها بطرق غير مشروعة نتيجة الاختراق، مؤكدة أن جميع المعاملات ستتم استعادتها والرجوع بها إلى ما قبل الحادثة، بدءًا من توقيت محدد.
اقرا ايضا: هل أصبح امتلاك الألعاب الإلكترونية مجرد وهم.. لماذا
الخطوة التالية وموعد العودة
وأعلنت يوبيسوفت، أنها تنفّذ حاليًا عملية استعادة دقيقة للبيانات، مع إخضاعها لاختبارات جودة صارمة لضمان سلامة الحسابات وفعالية التغييرات، ورغم ذلك، أوضحت الشركة أنها لا تستطيع تقديم موعد محدد لعودة الخوادم، نظرًا لحساسية العملية وحرصها على تفادي أي أخطاء إضافية.
والحادثة تُعد من أخطر الأزمات التي واجهت لعبة Rainbow Six Siege في تاريخها، وتضع يوبيسوفت أمام اختبار حقيقي لقدرتها على حماية بيانات اللاعبين واستعادة الثقة، بينما يترقب المجتمع عودة اللعبة بأسرع وقت ممكن دون آثار جانبية.
