إطلاق تطبيق “HAKEEM” للرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية
يوما بعد يوم تزداد قبضة التكنولوجيا إحكاما على مفاصل حياتنا اليومية، وتحتلّ بشكل سريع حيّزا واسعاً من نمط العيش الحديث الذي بات يعتاد اعتيادا شبه كامل على قدرة العالم الرقمي في تدبير أمورنا اليومية وتوفير احتياجاتنا من اتصال وتسوّق وعمل وترفيه وتعليم وغيرها.
وفي ظلّ هذا التنامي للتكنولوجيا بالتوازي مع التغييرات الحاصلة، لا سيّما في الآونة الأخيرة بعد انتشار جائحة “كورونا” وما رافقها من تدابير احترازية ألقت بأعبائها الثقيلة على مختلف القطاعات وخاصة الصحية، انطلق تطبيق “HAKEEM” للرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية مواكباً لهذه النقلة النوعية ليقدّم لمستخدميه خدمة استثنائية ويساهم بتحريرهم من الإجراءات التقليدية التي يعاني منها المرضى لتصبح الخدمة الطبية متاحة من المنزل.
صُمّم تطبيق “HAKEEM” بشكل سهل وبسيط ليوفّر تجربة صحيّة آمنة ومميزة وتمّ تطويره لربط المستخدمين بأطبائهم عبر شبكة الانترنت في أي وقت ومكان. على مدار الساعة، يمكّنك تطبيق “HAKEEM” من التواصل مع أطبّاء معتمدين من ذوي الكفاءات ومن تخصّصات مختلفة للإجابة على أسئلتك عبر العيادات الافتراضية التي توفّر للمستخدمين استشارة طبية بالاضافة الى متابعة الحالة الصحية وتسهيل عملية حجز المواعيد والعديد من الخدمات الطبية الأخرى ما يخفف من عناء الانتقال لساعات إلى العيادات ويحدّ من مخاطر المخالطة الاجتماعية بالتوازي مع توجيهات وزارة الصحة والجهات المختصة وتوصياتهم بتطبيق التباعد الاجتماعي.
من جهة أخرى، يمكن لمستخدمي تطبيق “HAKEEM” حجز مواعيد للمعاينة الطبية في منازلهم، الأمر الذي من شأنه أن ينعكس بشكل إيجابي على علاقة المريض بطبيبه، بالإضافة الى خاصيّة التواصل مع الطاقم الطبي في المستشفيات والمؤهل لإجراء بعض الفحوصات من المنزل ومتابعة النتائج إلكترونياً من دون الحاجة الى زيارة المراكز الطبية ما يساهم في اختصار الوقت والمسافة والحدّ من الاختلاط الذي بات أمراً مُرعبا بالنسبة لمعظم الناس تجنّباً لمخاطر عدوى “كورونا”.
كثيرة هي التطبيقات الطبية التي حققت انتشاراً واسعا لدى مستخدمي الهواتف الذكية، الا أنه من المُتوقّع أن يحقق تطبيق “HAKEEM” المتوفر مجّاناً والمتعدد الاستخدامات رواجاً كبيرا، حيث أنه، وبحسب خصائصه، يبدو الاكثر حداثةً ومرونةً في تقديم خدمة الرعاية الصحية الاساسية والحيوية الى باب المنزل، ما سيمنحه مع الوقت موقعاً ريادياً وتميّزاً لافتاً.
