ذكاء اصطناعي

إطلاق أول برنامج سعودي متكامل لحوكمة البيانات

تساعد Governata المؤسسات على حوكمة بياناتها والامتثال لمعايير مكتب إدارة البيانات الوطنية السعودي كما تستمر في دعم رؤية المملكة 2030، حيث يعتبر أول منتجات الشركة والبرنامج هو الأول من نوعه باللغة العربية. يأتي ذلك في إطار تحسين عمليات حوكمة البيانات وإدارة عمليات مكاتب البيانات من خلال الحلول المتطورة المستندة إلى الذكاء الاصطناعي التي تُقدِّمها الشركة.

من اليمين إلى اليسار: مؤسِسي Governata – جهاد سِنان وخالد المديفر وجمال مهند

أطلق برنامج Governata خدماته بشكل رسمي لتوفير حلول متطورة قائمة على معمارية حديثة مبنية على الذكاء الاصطناعي تُسهِّل إدارة وحوكمة البيانات للقطاعين العام والخاص. وقد كشفت الشركة عن أولى منتجاتها وهو برنامج متكامل سعودي الصنع لحوكمة البيانات تم تصميمه خصيصًا بالتوافق التام مع المعايير الوطنية في مجال البيانات وباللغة العربية لمساعدة المؤسسات المحلية على الامتثال مع معايير مكتب إدارة البيانات الوطنية.

كما يجري العمل حاليًا على إطلاق عدة برامج مختصّة في مجال البيانات مُدعَّمة بالذكاء الاصطناعي لدعم عمليات اتخاذ القرارات على مستوى المؤسسات بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

صُمِّم هذا البرنامج الأول من نوعه خصيصًا للجهات في القطاعين الخاص والحكومي في المملكة العربية  السعودية لمساعدتها على تبسيط حوكمة وإدارة ﺑﻴﺎﻧﺎﺗﻬﺎ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﺮﻛﺰﻳﺔ ﻭﻓﻌّﺎﻟﺔ حيث يتوافق مع متطلبات مكتب إدارة البيانات الوطنية وفهرس البيانات الوطني وقانون حماية البيانات الشخصية الذي أصدرته الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا). يُتيح هذا الحل أيضًا للمؤسسات حماية البيانات وتصنيفها كما يُيسِّر عليها مراقبة الامتثال للمعايير وحماية البيانات الشخصية، ومن ثَمَّ تعزيز الكفاءة التشغيلية وتحسين جودة البيانات ومراقبة نسب البيانات.

نحو مستقبل رقمي واعد للمملكة العربية السعودية

يأتي إطلاق Governata في وقت محوري حيث يتزامن مع الجهود المبذولة ضمن رؤية المملكة العربية السعودية 2030 لتسريع عملية تحوُّل البلاد إلى الاقتصاد الرقمي. فهو ليس حلٍّ تقني مناسب فقط، بل يدعم أيضًا الجهود الوطنية نحو بناء مستقبل قائم على البيانات. ولأن هذا البرنامج الشامل متوافق مع المعايير العالمية ومناسب للمتطلبات المحلية في آن واحد، فهو يساعد المؤسسات على تبسيط وأتمتة عمليات حوكمة البيانات الخاصة بها مما يضمن الامتثال للمعايير وحماية البيانات الشخصية والاستفادة القصوى من البيانات كأحد الأصول الهامة.

يقود المنصة ثلاثة من رواد الأعمال ، هم جمال مهند وجهاد سِنان وخالد المديفر؛ جمال هو رائد أعمال متمرس يتمتع بخبرة تزيد عن 16 عامًا في مجاليّ الاستثمار والشركات الناشئة كما أن له باع طويل في تسريع نمو العديد من الشركات التكنولوجية الناشئة في المنطقة.

وتُعدّ شركة فودكس، الرائدة في مجال تكنولوجيا الأغذية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، هي أحدث مشروع ساهم به. أما جهاد، فهو خبير بيانات وصاحب خبرة تزيد عن 20 عامًا في مجال إدارة البيانات وحوكمتها حيث عمل بالعديد من الشركات الاستشارية الكبرى.

خالد المديفر هو خبير في علم البيانات عمل مع القطاعين العام والخاص، وعمل على مدار أكثر من 12 عامًا على تطوير أطر عمل مبتكرة في مجال حوكمة البيانات والذكاء الاصطناعي. ويهدف الثلاثي من خلال منصة Governata إلى تقديم حلول جذرية تُعزِّز من الأمان الرقمي في المملكة العربية السعودية، وتُمهِّد الطريق في الوقت ذاته لتحقيق أقصى استفادة من الذكاء الاصطناعي في اتخاذ القرارات على المستوى المؤسسي.

وتعليقًا عن نشاط الشركة، يقول جمال مهند، الشريك المؤسِس لشركة Governata: “البيانات هي أساس الاقتصاد الرقمي في الحاضر والمستقبل، وهدفنا هو مساعدة المؤسسات السعودية والعالمية على إدارة هذه البيانات بشكل أكثر كفاءة ومسؤولية لكي تتمكن من اتخاذ قرارات أفضل وأسرع وأدق”.

عندما يُصبح الابتكار جزءًا من حوكمة البيانات

إن برنامج Governata يمكن استضافته محليًا في بيئة معزولة تمامًا عن الإنترنت في مراكز بيانات الجهات ويمكن أيضًا استضافته على السحابة وهو ﺗﻘﻨﻴﺔ ﻣﺤﻠﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ، ويتميز بتقديم مجموعة شاملة من البرامج الآلية المُصمَّمة لتحسين عمليات حوكمة البيانات ودعم اتخاذ القرار من خلال التحليل المرتكز على البيانات. 

الميزات الرئيسية لبرنامج حوكمة البيانات الذي تُقدِّمه Governata هي:

  • واجهة مُستخدِم مبسطة باللغة العربية: مُصمَّمة ليحصل العملاء على تجربة سلسة ومتوافقة تمامًا مع مصطلحات وإرشادات مكتب إدارة البيانات الوطنية.
  • أتمتة عمليات الامتثال للمتطلبات الوطنية: مراقبة مستويات نضج البيانات ومدى الامتثال لمعايير مكتب إدارة البيانات الوطنية ومدى الامتثال لمؤشر (نضيء) 
  • حماية البيانات الشخصية: يوفر البرنامج استكشافًا تلقائيًا للبيانات الشخصية وحمايتها بما يتوافق مع لوائح نظام حماية البيانات الشخصية السعودي.
  • فهرسة البيانات وتصنيفها: جمع كل البيانات في مكان واحد مما يُسهِّل على المؤسسات تصنيفها وتَتَبُّعها.
  • جودة البيانات وتسلسلها: فحص جودة البيانات لتكون ملائمة للاستخدام المقصود منها وتَتَبُّع تدفقها وتسلسلها.
  • إدارة المستخدمين والصلاحيات: وحدة قوية وسهلة الاستخدام لإدارة جميع أصول البيانات في المؤسسات، مع التحكم في صلاحيات الوصول سواء حسب الإجراء، أو القسم، أو حتى مستوى تصنيف البيانات.

وصرّح جهاد سِنان، الشريك المؤسِس لشركة Governata، قائلاً: “إن Governata هي البوابة التي تساعد المؤسسات على تحقيق الاستفادة القصوى من الذكاء الاصطناعي التوليدي، وذلك لأنها قادرة على الاتصال بسلاسة بمختلف مصادر البيانات حيث يجمعها مع البيانات الوصفية التقنية، وإثرائها بالبيانات الوصفية الخاصة بالأعمال، وتصنيف البيانات بما يتماشى مع معايير مكتب إدارة البيانات الوطنية. كل ما سبق يتم مع الحفاظ على الدقة العالية للبيانات وضمان فهم البيانات الشخصية”.

تتعاون Governata مع شركات استشارية رائدة في المنطقة وشركات مُتكاملة للأنظمة المحلية والدولية لتطبيق حلولها حيث تتوفر بنموذج SaaS السحابي أو يُمكن تثبيتها واستخدامها على خوادم الجهة وفي مراكز بياناتها.

وإلى جانب برمجياتها الفريدة، تُقدِّم الشركة خدمات استشارية خاصة بحوكمة وإدارة البيانات صُمِّمت خصيصًا لتتوافق مع متطلبات مكتب إدارة البيانات الوطنية، بالإضافة إلى ما توفِّره من تدريب وتوعية مستمرة لضمان نجاح حلولها.

تطمح الشركة إلى تحقيق المزيد في المجال على المستوى العالمي وستُصدِر قريبًا، بجانب برنامجها الأساسي لحوكمة البيانات، برمجيات جديدة تشمل برامج دعم صناعة القرار وبرنامج إدارة البيانات الرئيسية والمرجعية القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي ليخدم شريحة واسعة من عملائها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى