إريكسون تطلق نسخة جديدة من برنامجها للخريجين الجدد في المملكة العربية السعودية
أعلنت إريكسون (المدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز: ERIC)، عن انضمام مجموعة جديدة من الخريجين السعوديين إلى برنامجها للخريجين الجدد في المملكة العربية السعودية. ورحبت الشركة في أوائل يناير 2023، بما مجموعه 22 خريجاً سعودياً جديداً سيتولون القيام بمهام مختلفة في مجالات الهندسة وتكنولوجيا المعلومات والاستراتيجية والإدارة التجارية، في مكاتب شركة إريكسون السعودية.
وفي انعكاس واضح لجهود إريكسون الرامية إلى زيادة عدد الإناث في مجال العلوم والتكنولوجيا والتعليم والرياضيات، بلغت نسبة الإناث ضمن هذه الدفعة الجديدة من المشاركين في برنامج الخريجين الجدد 32%.
هذا وتلعب المواهب الشابة دوراً أساسياً في الابتكارات الصناعية المتعلقة بالحلول التي يمكن أن تطلقها شبكة الجيل الخامس في مجالات عدة، مثل الأتمتة، والواقع المعزز، وإنترنت الأشياء، والثورة الصناعية الرابعة، والمطارات الذكية والموانئ الذكية.
وفي تعليقه على النسخة الجديدة من البرنامج، قال هاكان سارفيل، نائب الرئيس ورئيس شركة إريكسون في المملكة العربية السعودية ومصر في شركة إريكسون الشرق الأوسط وأفريقيا: “نحن متحمسون للغاية لتوفير الدعم والرعاية اللازمين لتنمية مواهب هؤلاء الخريجين الجدد الذين ينحدرون من تخصصات متنوعة، والذين انضموا إلى مختلف مجالات أعمالنا. ويوفر برنامج إريكسون للخريجين الجدد تدريباً منظماً وعملية منسقة لتطوير المواهب وتعزيز قدرات الشباب السعودي في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وقد تمكن الخريجون المشاركون في برنامجنا هذا من الاطلاع على الاتجاهات الناشئة على الساحة الدولية، ودراسة التقنيات الجديدة والوقوف على فرص العمل المتوفرة في السوق. وتماشياً مع طموحات رؤية المملكة العربية السعودية 2030، تلتزم إريكسون بإيلاء الأولوية لتعزيز وتطوير المواهب المحلية بما يساهم في تحقيق أجندة التحول الرقمي للمملكة”.
جدير بالذكر أن برنامج إريكسون للخريجين الجدد، نجح ومنذ إطلاقه في المملكة العربية السعودية في عام 2018، بتوظيف أكثر من 140 خريجاً سعودياً. وتمكن البرنامج من بناء منظومة مفتوحة للقيام بالأبحاث وتنفيذ مشاريع مبتكرة يتم دعمها وتمكينها بأحدث التقنيات، بما يتماشى مع طموحات التحول الرقمي التي تنص عليها رؤية السعودية 2030.
وتؤكد إريكسون من خلال برامجها التدريبية ومبادراتها، التزامها الراسخ تجاه الابتكار التكنولوجي للبنية التحتية لشبكة الهاتف المحمول، ودورها الكبير كعامل تمكين لمنظومة قادرة على دعم المملكة العربية السعودية في تحقيق النمو الاجتماعي والاقتصادي.