"أوبن أيه آي" تطلق نماذج ذكاء اصطناعي بقدرات "تفكير" كالبشر
أوبن أيه آي ذكاء اصطناعي بقدرات بشرية
تتطور تقنيات الذكاء الاصطناعي بسرعة، وتعتبر “أوبن أيه آي” إحدى الشركات الرائدة في هذا المجال. إذا كانت “أوبن أيه آي” قد أطلقت نماذج ذكاء اصطناعي بقدرات “تفكير” كالبشر، فهذا يشير إلى أن هذه النماذج تتمتع بقدرات متقدمة مثل التفكير التحليلي، وحل المشكلات، واتخاذ القرارات بناءً على سياق معقد. الهدف من هذه التطورات هو جعل الذكاء الاصطناعي أكثر قدرة على التعامل مع المهام المعقدة التي كانت في السابق تحتاج إلى تفكير بشري.
قد تتضمن هذه القدرات تعزيز نماذج مثل GPT لتصبح أكثر فعالية في محاكاة التفكير البشري والتفاعل بشكل طبيعي ومقنع مع المستخدمين. ومع ذلك، لا يزال هناك تحديات أخلاقية وتقنية لضمان أن هذه النماذج تستخدم بطريقة آمنة ومفيدة للبشرية.
وأوضحت شركة الذكاء الاصطناعي أن النماذج، التي أطلق عليها اسم أو1 وأو1-ميني يمكنها التفكير في المهام المعقدة وحل المشكلات الأصعب من النماذج السابقة في العلوم والتشفير والرياضيات.
وسيتوفر النموذج أو1 في تشات جي.بي.تي وواجهة برمجة التطبيقات الخاصة به بدءا من يوم الخميس.
وأكدت “أوبن أيه آي” أنه “دربنا هذه النماذج على قضاء المزيد من الوقت في التفكير في المشكلات قبل الاستجابة لها، تماما كما يفعل الانسان”.
وأضافت: “من خلال التدريب، يتعلمون تحسين عملية تفكيرهم وتجربة استراتيجيات مختلفة والتعرف على أخطائهم”.