أعضاء فريق فيديكس يتطوعون لزراعة الأشجار والمشاركة في حملة تنظيف البيئة دعماً لأهداف الاستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة

تدعم هذه المبادرة أهداف الاستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة الرامية إلى توسيع رقعة المساحات الخضراء، ودعم التنوع البيولوجي، وتشجيع المبادرات المجتمعية المشتركة لتحقيق تأثير إيجابي ومستدام.

انضمت فيديرال إكسبريس كوربوريشن (فيديكس)، أكبر شركة للنقل السريع في العالم، إلى مجموعة الإمارات للبيئة للمشاركة في حملتها السنوية بعنوان: «من أجل إماراتنا نزرع»، والتي شهدت تطوع أكثر من 45 عضواً من فريق فيديكس لزراعة أشجار الغاف في غابة منتزه الشريعة في أبوظبي. وتهدف هذه المبادرة إلى دعم جهود التشجير المحلية وتعزيز التنوع البيولوجي عبر زراعة ما يقارب 650  شجرة للمساعدة في امتصاص ثاني أكسيد الكربون وتحسين جودة الهواء وتوفير موائل طبيعية للملقحات الحشرية التي تعتبر بالغة الأهمية لاستدامة النظم الإيكولوجية.

وتساهم هذه الجهود التطوعية في تحقيق أهداف إعادة التشجير الوطنية، كما أنها تتماشى مع مبادرة “عام المجتمع” في دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تركز على تعزيز قيم التطوع والمشاركة في الأنشطة البيئية.

وقال طارق هنيدي، نائب رئيس العمليات والتخطيط والهندسة في فيديكس لمنطقة الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وإفريقيا، “نحن في فيديكس لدينا يقين راسخ بأن الكوكب الأكثر استدامة يؤدي في نهاية المطاف إلى توفير مستقبل أفضل للجميع.” وأضاف بالقول، “إلى جانب التزامنا بتقليل بصمتنا البيئية، فنحن نؤكد التزامنا بدعم المبادرات المجتمعية الهادفة إلى حماية النظم الإيكولوجية وتساهم  في بناء مدن أكثر خضرة وقدرة على التكيّف في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة.”

بالإضافة إلى زراعة الأشجار، شارك أعضاء فريق فيديكس أيضاً في حملة تنظيف مجتمعية في الموقع، حيث قاموا بجمع النفايات وشجّعوا على تبني ممارسات الإدارة المسؤولة للنفايات من خلال استخدام الأكياس القابلة للتحلل الحيوي. وقد جمع هذا النشاط أعضاء الفريق معاً وعزز لديهم الشعور بأهمية توحيد الجهود لحماية البيئة، والمساهمة بشكل فاعل في الحفاظ على المناظر الطبيعية.

تأتي هذه المبادرة في إطار حملة “فيديكس تهتم”، وهو البرنامج العالمي للمشاركة المجتمعية الذي تطلقه فيديكس بهدف تعزيز الاستدامة ودعم المجتمعات. ومن خلال مبادرة الاستدامة العالمية “صورة إثبات الزراعة”، التي تعتمد على استخدام الصور، شارك أكثر من 2,000  عضو من فريق فيديكس حول العالم في زراعة أشجار محلية، وزيادة رقعة المساحات الخضراء، وتعزيز قدرة المجتمعات على مواجهة التحديات البيئية.

تشير الأبحاث إلى أن أنشطة التشجير وإعادة تأهيل الغابات المتدهورة على المستوى العالمي من الممكن أن يساهم في امتصاص ما يصل إلى 2.2 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً[1]، مما يبرز الأثر الكبير للعمل التطوعي الجماعي حول العالم. ومنذ عام 2005، قدمت فيديكس دعماً مالياً بأكثر من 22 مليون دولار أمريكي لتعزيز جهود الحفاظ على البيئة، وحشدت آلاف المتطوعين حول  العالم لتحقيق هذا الهدف.