أستر دي إم للرعاية الصحية تمكّن قادة المستقبل عبر نجاح النسخة الخامسة من البرنامج التدريبي “أستر ديسكفر” (Aster Discover)
برنامج تدريب فريد من نوعه لمدة أسبوعين يمنح طلاب المدارس الثانوية تجربة عملية شاملة في المجالات الطبية والإدارية، ويُعدّهم لمساراتهم المهنية المستقبلية.
أعلنت أستر دي إم للرعاية الصحية، إحدى أكبر مؤسسات الرعاية الصحية المتكاملة في دول مجلس التعاون الخليجي، عن الاختتام الناجح للنسخة الخامسة من مبادرتها الشبابية الرائدة “أستر ديسكفر”، وهو برنامج تدريب فريد من نوعه يمتد على مدار أسبوعين، صُمم خصيصاً لمنح طلاب المدارس الثانوية تجربة عملية واقعية داخل عالم الرعاية الصحية
الحيوي والمتطور. كما يهدف البرنامج إلى تمكين الجيل القادم من خلال مساعدتهم على “اكتشاف” اهتماماتهم والمسارات المهنية المحتملة في المجالات الطبية والإدارية، ضمن بيئة عمل احترافية داخل واحدة من أبرز مؤسسات الرعاية الصحية في المنطقة.
ما بدأ في عام 2022 بمشاركة طالبين فقط، تطوّر ليُصبح منصة تدريبية رائدة أحدثت تأثيراً إيجابياً في قرابة 50 شاباً وشابة على مدار خمس نسخ ناجحة من البرنامج.
وشهدت النسخة الأحدث مشاركة نحو 20 طالباً، خاضوا تجارب تعليمية تفاعلية ضمن مجموعة متنوعة من الأقسام، شملت: الموارد البشرية والشؤون القانونية والتسويق والصحة الرقمية، وتشغيل المستشفيات، مما أتاح لهم فهماً عملياً متعمقاً لمجالات العمل المختلفة داخل قطاع الرعاية الصحية.
وقال السيد جاكوب جاكوب، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في مجموعة أستر دي إم للرعاية الصحية: “إن برنامج أستر ديسكفر ليس مجرد تدريب صيفي، بل هو منصة انطلاق حقيقية، ونحن ملتزمون برعاية المواهب الشابة وتزويدهم بالأدوات اللازمة لاتخاذ قرارات أكاديمية ومهنية مستنيرة. كما يتيح هذا البرنامج للطلاب فرصة دخول بيئة عمل واقعية، وتطوير مهاراتهم الشخصية والمهنية الأساسية، والأهم من ذلك، اكتشاف شغفهم الحقيقي.
ويتميز قطاع الرعاية الصحية من بين جميع القطاعات بأنه يمنحك فرصة لإحداث فرق حقيقي في حياة الآخرين، وقد تمكّن الطلاب من معايشة ذلك عن قرب خلال البرنامج. لقد تلقينا ردود فعل إيجابية للغاية من الطلاب وأولياء الأمور، مما يعزز من القيمة على المدى البعيد لهذا البرنامج، ونحن فخورون بمواصلة البناء على هذا النجاح.
يحظى الطلاب طوال مدة البرنامج بفرصة متابعة المحترفين في مختلف الأقسام، والمشاركة في مشاريع حية، والانخراط في جلسات تعليمية تفاعلية وأنشطة بناء الفريق. كما تُمكّن هذه التجربة الشاملة الطلاب من التعرف المبكر على ثقافة العمل المؤسسي وعمليات الرعاية الصحية، مما يمنحهم فهماً شاملاً ومتوازناً لقطاع الرعاية الصحية.
هذا وقد حصلت المبادرة على تقييم بعد انتهاء البرنامج بلغ 4.6 من 5، حيث وصفها الطلاب بأنها ملهمة ومحورية في تحديد مسارهم المهني، وقال العديد منهم بأنها كانت المرة الأولى التي يدخلون فيها بيئة عمل احترافية، مما منحهم فهماً أوضح لطموحاتهم المستقبلية.
جاءت واحدة من قصص النجاح المميزة من إحدى المشاركات في النسخة الأولى من برنامج أستر ديسكفر، حيث ألهمتها فترة تدريبها مع فريق الصحة الرقمية لتطوير تطبيق هاتفي يساعد الآباء على متابعة جدول تطعيم أطفالهم، مما أكسبها تقديراً إعلامياً لإنجازها وتأثيرها الملموس.
وحالياً، يُتاح البرنامج حصرياً لأبناء موظفي أستر، ويتم اختيار المشاركين من خلال عملية تقديم وفحص داخلي تعتمد على الاهتمام والتوافق مع الأقسام. ومع ذلك، تخطط أستر مستقبلًا لتوسيع البرنامج ليشمل طلاباً خارجيين من مختلف أنحاء الإمارات، بالتعاون مع المؤسسات التعليمية المحلية، كما تستكشف الشركة إمكانية اعتماد البرنامج أكاديمياً لمنح المشاركين اعترافاً مدعوماً بالخبرة.
وأضاف السيد جاكوب جاكوب: “نحن نؤمن بأهمية الاستثمار في قادة المستقبل، ونحن متحمسون للمساهمة بشكل فعّال في تطوير الشباب في جميع أنحاء المنطقة من خلال فتح هذه المبادرة لتشمل طلاباً من خارج دائرة موظفينا وخلق فرص للاعتراف الأكاديمي.”
ومع كل نسخة جديدة، يواصل برنامج أستر ديسكفر تطوره، حيث يلبي الفضول، ويشكل أهداف المسار المهني، ويلهم جيلاً جديداً من صانعي التغيير في قطاع الرعاية الصحية وخارجه.
