أجهزة التتبع تقنية مميزة لضمان سلامة الأطفال
تعتبر أزرار التتبع “أيرتاغ” من شركة “أبل” ثورة حقيقية للآباء، حيث تساعد في تسهيل مراقبة الأطفال في الأماكن المزدحمة. توفر هذه التقنية شعورًا بالأمان، مما يتيح للأهل التأكد من سلامة أطفالهم دون الحاجة لاستخدام الهواتف الذكية.
تبعت مايك وزارا تيندال صيحة الأهالي الذكية التي تتمثل في تتبع أطفالهم باستخدام منتج “أيرتاغ” AirTag من شركة أبل، والذي يبلغ سعره 35 جنيهاً إسترلينياً (45 دولاراً). يظهر منتج الأيرتاغ، الذي يأتي بلون فضي وبحجم 32 مم، معلقاً بسلسلة مفاتيح مربوطة بحزام سروال ابنتهما ميا، التي تبلغ من العمر 10 سنوات، في فيديو يصورها خلال عطلة نهاية الأسبوع في مضمار سباق الخيول في بورغلي، لينكولنشير.
تغيرت الأوقات بشكل ملحوظ، وأصبح من الصعب على الأطفال الاستمتاع باللعب في الهواء الطلق دون أن تكون أعين الكبار متطفلة عليهم. وعلى الرغم من استيائي من الأهل الذين يعتمدون على تطبيقات تتبع الموقع المباشر مثل “لايف 360” لمراقبة أولادهم المراهقين، إلا أنني سأستخدم أيرتاغ لتتبع أطفالي حتى يبلغوا سن الـ18.
أثار الموضوع جدلاً في دوائر الأهالي: هل يجب استخدام أيرتاغ أم لا؟ هل هو أمر صادم؟ هل يعتبر نوعاً من المراقبة؟ تصرفاً مبالغاً فيه؟ يمكنك أن تقول عني مهووسة، ولكن بالطبع سأستخدم أيرتاغ لتتبع أطفالي – كيف يمكنني المحافظة على سلامتهم بطريقة أخرى؟
صدر جهاز أيرتاغ في عام 2021، وقد تم تصميمه لمساعدة المستخدمين في العثور على أشياء مثل الهواتف والمفاتيح والحقائب. ومع ذلك، بدأ الآباء، مثلي، في استخدامه بشكل متزايد لتتبع أطفالهم الذين لا يمتلكون هواتف محمولة بعد.
يُعد هذا المنتج ثورة حقيقية، فلا شيء يبعث على الاطمئنان أكثر من تلقي إشعار على هاتفي يفيد بأن “الجهاز قد تم تركه”. أستطيع التجول في الملعب مطمئنًا أن ابنتي لا تخرج من الحديقة. هذا الخيار أفضل بكثير من الاعتماد على الهواتف الذكية أو وسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما أحرص على تجنبه بأي وسيلة.