هيونداي موتور تكشف عن استراتيجية “نهج هيونداي” الجديدة وتحدد أهدافها المتوسطة وطويلة الأجل في يوم المستثمرين التنفيذيين لعام 2024
استضافت شركة هيونداي موتور يوم المستثمرين التنفيذيين لعام 2024، وكشفت عن استراتيجيتها الجديدة متوسطة وطويلة الأجل، ” نهج هيونداي”.
وفي هذا الحدث، كشفت الشركة عن التزامها بتعزيز قدرتها التنافسية في مجال المركبات الكهربائية والهجينة، وتطوير تقنيات البطاريات والمركبات ذاتية القيادة، وتوسيع رؤيتها كمحفز للطاقة، والاستجابة لبيئة السوق بمرونة بقدراتها الديناميكية.
قال جايهون تشانج، الرئيس التنفيذي لشركة هيونداي موتور: “في إطار نهج هيونداي، سنستجيب للسوق بمرونة بفضل نظام الاستجابة المرن الفريد من نوعه من هيونداي. وسيضمن هذا قيادة مستدامة في بيئة السوق غير المؤكدة ويضع الشركة في وضع استراتيجي لخلق مستقبل يركز على التنقل والطاقة”.
أقرأ أيضا.. هيونداي موتور العالمية تكرّم شركة محمد يوسف ناغي للسيارات
وأضاف: “ستعزز هيونداي مكانتها كشركة تغير قواعد اللعبة من خلال التوسع خارج تصنيع المركبات إلى أشكال مختلفة من التنقل. من خلال تعزيز دور مشغلي أعمال الطاقة وتحقيق مجتمع الهيدروجين، نعتزم التحول إلى شركة يمكنها الحفاظ على الريادة العالمية من الدرجة الأولى في عصر التحول في مجال الطاقة”.
وفي عام 2024، نجحت هيونداي موتور في تأمين ربحيتها وقدرتها التنافسية في سوق السيارات الكهربائية. وقد اعترفت وكالات التصنيف العالمية بهذه الإنجازات، حيث حصلت الشركة على تصنيف ائتماني درجة “” A من كبرى وكالات التصنيف الائتماني العالمية.
وعلاوة على ذلك، ساعدت هيونداي موتور مجموعة هيونداي موتور على أن تصبح واحدة من أكبر ثلاث شركات لصناعة السيارات على مستوى العالم، وذلك بفضل حجم مبيعاتها السنوي العالمي الذي بلغ 4.21 مليون وحدة في عام 2023.
تنفيذ توسعة كاملة في تشكيلة السيارات الهجينة ونظام TMED-II الهجين من الجيل التالي.
تتصدر شركة هيونداي موتور سوق السيارات الهجينة منذ سنوات بفضل نظامها الهجين TMED. وتعتزم الشركة الاستفادة من خبرتها لتعزيز مكانتها في سوق السيارات الهجينة بموجب استراتيجية قدرات هيونداي الديناميكية الجديدة، وهي استجابة مرنة للسوق تعتمد على القدرات الأساسية.
وبموجب هذه الاستراتيجية، ستوسع الشركة نطاق تطبيق نظامها الهجين ليشمل السيارات الصغيرة والكبيرة والفاخرة، وهو ما يعني مضاعفة نطاقها الحالي من سبعة إلى 14 طرازاً. ولن يشمل هذا التوسع سيارات هيونداي فحسب، بل سيشمل أيضاً علامتها التجارية الفاخرة جينيسيس، التي ستقدم خياراً هجيناً لجميع الطرازات، باستثناء تلك التي تعمل بالكهرباء فقط.
وستقدم الشركة أيضًا نظام TMED-II من الجيل التالي. وقد حقق هذا الإصدار المحسن من نظامها الهجين الحالي أعلى مستوى من القدرة التنافسية في العالم من خلال تحسين الأداء وكفاءة الوقود بشكل كبير مقارنة بالنظام الحالي. ومن المقرر دمج هذا النظام في المركبات الإنتاجية بدءًا من يناير 2025.
وسيتم تجهيز المركبات الهجينة المستقبلية بتقنيات متميزة مثل الكبح المتجدد الذكي وV2L، مما يعزز قيمة المنتج ويعزز مكانة هيونداي موتور في السوق بجودة المنتج المتفوقة.
وباستغلال قدراتها الهجينة المحسنة، تهدف هيونداي موتور إلى تعزيز مبيعات سياراتها الهجينة بشكل كبير. وبحلول عام 2028، يتمثل هدفها في بيع 1.33 مليون وحدة، بزيادة تزيد عن 40 في المئة عن خطة مبيعاتها العالمية عن العام السابق. وتتوقع الشركة زيادة في الطلب على السيارات الهجينة،
وخاصة في أمريكا الشمالية، حيث تخطط لزيادة حجم سياراتها الهجينة إلى 690 ألف وحدة بحلول عام 2030.
وستقوم بتخصيص توسع مبيعاتها الهجينة لتلبية الطلب في كل منطقة، بما في ذلك كوريا وأوروبا. وستضمن خطة نشر السيارات الهجينة الإقليمية الموسعة مرونة محفظة السوق.
لتسهيل هذه الخطة الطموحة، نجحت هيونداي موتور في تأمين نظام إنتاج متعدد الاستخدامات وشبكة توريد لقطع الغيار، والاستفادة الكاملة من مصانعها العالمية الكبرى وتقديم نماذج هجينة،
مما أدى إلى خفض التكاليف وتعزيز الربحية. علاوة على ذلك، تخطط لتصنيع المركبات الهجينة في مجموعة هيونداي موتور ميتابلانت أمريكا (HMGMA) في جورجيا بالولايات المتحدة، إلى جانب نماذج EV المخصصة، بما في ذلك أيونيك 5 وأيونيك 9، السيارة الرياضية متعددة الاستعمالات الكهربائية بالكامل ذات الثلاثة صفوف والتي طال انتظارها.
ستسمح هذه الاستراتيجية للشركة بالاستجابة السريعة لسوق أمريكا الشمالية، الذي يواجه حاليًا نقصًا في إمدادات المركبات الهجينة، وتعزيز الكفاءة التشغيلية للمصنع.