مشاركة متميزة لشركة “سلام” كراعي استراتيجي لمؤتمر “ليب 2024”
العنقري: فخورين بشراكة “سلام” الاستراتيجية مع “ليب 2024”
بصفتها راعياً استراتيجياً لأعمال الدورة الثالثة من مؤتمر “ليب 2024”، الحدث التقني الأكثر حضوراً في العالم والمعروف باسم “دافوس الرقمي”، وفّر هذا الحدث منصة مهمة لشركة “سلام” لتسليط الضوء على رؤيتها “حلول أعمال جوهرها الإنسان”، والدور المحوري الذي تلعبه الشركة في إثراء مسار التحول الرقمي للمملكة العربية السعودية، وجهودها المتميزة في التعاون مع الشركاء والعملاء لبناء مستقبل قائم على الابتكار
وفي لقاء له مع ممثلي وسائل الإعلام خلال المؤتمر، أعرب الرئيس التنفيذي للشركة المهندس أحمد العنقري عن فخره بشراكة “سلام” الاستراتيجية مع “ليب 2024” متمنياً لهذا الحدث أن يحقق زخماً أكبر ويشهد مزيداً من الصفقات الكبيرة والمشاركات الضخمة عاماً تلو الآخر. وأكّد العنقري خلال اللقاء على مساهمة الشركة في دعم مسار التحول الرقمي للمملكة انسجاماً مع رؤية 2030.
تأسست “سلام” في عام 2005 تحت مسمى “شركة الاتصالات المتكاملة” كشركة متخصصة بتقديم خدمات الهاتف الثابت، وتطورت أعمالها لاحقاً مع حصولها على رخصة تقديم خدمات الاتصالات المتنقلة، وأصبحت تلعب اليوم دوراً رئيسياً في مسيرة التحول الرقمي للمملكة عبر توفير خدمات الانترنت، وخدمات الاستضافة، وصولاً إلى الخدمات الجديدة في مجال إنترنت الأشياء والخدمات المدارة في قطاع الأعمال وتسعى لإطلاق العديد من الخدمات الأخرى في المرحلة القادمة.
وتقدم الشركة حلولاً متميزة لقطاعات الأعمال والخدمات، حيث تتولى حالياً تنفيذ العديد من المشاريع المهمة لصالح وزارة الصحة، عدا عن امتلاكها قاعدة بيانات مهمة لعدد من كبار العملاء في قطاعي المصارف والتعليم وغيرها.
وعن خدمة الاتصالات المتنقلة “سلام موبايل”، أشار العنقري إلى حصول الشركة على رخصة مشغل شبكة الاتصالات المتنقلة الافتراضية (MVNO) قبل عامين خلال مؤتمر “ليب 2022” مع إنجاز التغطية عن طريق مشغل آخر. ونوه إلى أهمية هذه الخدمة مشيراً إلى أنها تستهدف في المرحلة الأولى قطاع الأفراد وتخطط الشركة في المرحلة القادمة لاستهداف قطاع الأعمال مع تطويرها تباعاً حسب متطلبات السوق.
تمتلك “سلام” أيضاً بنية تحتية ضخمة من الألياف البصرية، حيث وقعت الشركة اتفاقية مع وزارة الاتصالات في عام 2017 لتنفيذ مبادرة النطاق العريض، وباتت الشركة على إثرها أحد المشغلين الرئيسيين لخدمة الالياف البصرية للمنازل بوصولها إلى حوالي 700 ألف منزل في المملكة، مع تقديم خدمات الإنترنت لقطاع الأفراد والقطاع الحكومي. وتسعى الشركة حالياً إلى التوسع في مجالات أخرى مثل إنترنت الأشياء.
وفي إطار حديثه عن المشروعات الجديدة للشركة في المملكة، تحدث العنقري عن فوز الشركة بعقد تصميم وبناء شبكات الاتصالات السلكية واللاسلكية للمرحلة الأولى من مشروع بوابة الدرعية، بالإضافة إلى التعاون في مشروع البحر الأحمر وغيرها العديد من المشاريع الأخرى.
ولدى سؤاله عن موضوع الذكاء الاصطناعي ومواكبة “سلام” لهذه الثورة التقنية الجديدة، تحدث العنقري عن تعاون الشركة مع العديد من الموردين والشركات الأخرى لمواكبة التطور الذي يحدث في كثير من التطبيقات وطريقة أداء العمل. وتعمل الشركة في المرحلة الأولى على التطبيقات الخاصة بخدمات العملاء لما لذلك من أهمية كبيرة في فهم احتياجات المملكة،
وتعمل في هذا السياق على إطلاق هويتها الجديدة “سلام 2.0” للتحول من شركة اتصالات تقليدية إلى شركة خدمات متكاملة مع التركيز على دعم احتياجات العملاء في قطاع الأعمال والقطاع الحكومي.