أستراليا تحظر وسائل التواصل لمن دون 16 عامًا..هل تستطيع الدول العربية تطبيق ذلك
تباينت الاراء حول قرار أستراليا بحظر وسائل التواصل الاجتماعي للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 16 عامًا. حيث أشار بعض أعضاء البرلمان إلى أنه سيتم دراسة هذا القرار، لكنهم أبدوا استعدادهم للانتظار لرؤية آثار تطبيقه. في المقابل، رأى آخرون أن تنفيذ هذا الحظر سيكون صعبًا، مؤكدين أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت لغة العصر، وأنه من غير الممكن منعها.
تعد هذه المبادرة هي الأولى من نوعها عالميًا، حيث تحدد سن 16 عامًا كحد أدنى لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، دون استثناءات للموافقة الأبوية أو الحسابات السابقة.
قال النائب أحمد نشأت، وكيل لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب: “لم نتلقَ أي تشريعات تتعلق بحظر وسائل التواصل الاجتماعي لمن هم دون 16 عامًا”.
وأضاف نشأت: “سنقوم بدراسة قرار أستراليا بشأن هذا الحظر، لكننا سننتظر لنرى آثار تطبيقه”.
أستراليا تحظر وسائل التواصل لمن دون 16 عامً
وأوضح وكيل لجنة الاتصالات أن “إذا وُجد اقتراح يستحق الدراسة حول حظر وسائل التواصل الاجتماعي لمن هم دون 16 عامًا، فسوف نناقشه، بهدف حماية الأطفال من مخاطر هذه الوسائل، بالإضافة إلى أهمية توعية الآباء والأمهات بمخاطرها”.
بينما أفاد النائب إيهاب رمزي، عضو اللجنة التشريعية في مجلس النواب، بأن تطبيق قرار أستراليا القاضي بحظر وسائل التواصل الاجتماعي لمن هم دون 16 عامًا في مصر يعد أمرًا صعبًا.
وأوضح رمزي أن هذا الأمر معقد، حيث أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا أساسيًا من لغة العالم، ولا يمكن التحكم فيها بشكل كامل.
كما أكد عضو اللجنة التشريعية أنه لا توجد تقنيات فعالة يمكن أن تمنع استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لمن هم دون 16 عامًا في مصر، مشيرًا إلى أن التعليم يتم تقديمه عبر هذه الوسائل، وأن الحياة اليومية تعتمد بشكل كبير على التواصل الاجتماعي.