مركز تعليم للتدريب ينفذ ورشة تدريبية حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي المساندة للدعاة والخطباء بالرياض
نفّذ مركز تعليم للتدريب، أحد استثمارات جمعية تعليم التعاونية، ورشة تدريبية متخصصة بعنوان “تطبيقات الذكاء الاصطناعي المساندة للدعاة والخطباء“، وذلك في فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة الرياض، بمشاركة نخبة من الأئمة والخطباء والدعاة من الجنسين، ضمن جهوده الرامية إلى تطوير العمل الدعوي والارتقاء بأدواته ومضامينه.
وهدفت الورشة إلى تزويد المشاركين بأحدث تطبيقات الذكاء الاصطناعي، والتعريف بآليات توظيفها في دعم المهام الدعوية والإرشادية، بما يسهم في تعزيز جودة الخطاب الدعوي، ورفع كفاءة الأداء، ومواكبة التحولات التقنية واحتياجات المجتمع.
وتناولت الورشة مجموعة من المحاور الرئيسة، شملت التعريف بمفاهيم الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في المجال الدعوي، واستعراض عدد من الأدوات التقنية المساندة في البحث العلمي، وإعداد الخطب، وتحليل البيانات، وتطوير أساليب التواصل مع الجمهور بطرق مبتكرة وفعّالة، تساعد على إيصال الرسالة الدعوية بأسلوب معاصر ومؤثر.
وفي تصريح له بهذه المناسبة، أوضح الأستاذ أسامة بن صالح الريمي، المدير العام لجمعية تعليم التعاونية والمشرف العام على مركز تعليم للتدريب، أن تنفيذ هذه الورشة يأتي انطلاقًا من إيمان الجمعية والمركز بأهمية توظيف التقنيات الحديثة في خدمة الدعوة، مؤكدًا أن هذه البرامج التدريبية تهدف إلى تمكين الأئمة والخطباء والدعاة من الجنسين من توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي بفاعلية في إعداد المحتوى الدعوي، والارتقاء بجودة الخطاب الدعوي من حيث الدقة والوضوح وملاءمته لمختلف فئات المجتمع.
وأضاف الريمي أن الورشة ركزت على تسهيل البحث والإبداع في تقديم الرسالة الدعوية، وتعزيز قدرات المشاركين على الاستفادة من التقنيات الرقمية الحديثة، بما يسهم في تطوير الأداء الدعوي، ويواكب المتغيرات التقنية المتسارعة، ويعزز الأثر الإيجابي للخطاب الديني في المجتمع.
وأشار إلى أن تنفيذ هذه الورشة يأتي ضمن إطار تعزيز الوعي وتطوير العمل الدعوي، ومواكبة مستهدفات رؤية المملكة 2030، وذلك في ظل حرص وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد على مواكبة التطورات التقنية الحديثة، وتعزيز توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي في تطوير الخطاب الديني والارتقاء بالأداء الدعوي، بما يحقق أثرًا إيجابيًا أوسع في المجتمع.
الجدير يذكر؛ يواصل مركز تعليم للتدريب تنفيذ سلسلة من الورش والدورات التدريبية المتخصصة، سعيًا إلى دعم الكفاءات الوطنية من الجنسين، والإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، من خلال برامج تدريبية نوعية تشمل مجالات متعددة تخدم الوطن، من بينها المجال الدعوي، والتعليمي، والإداري، والتقني، والصناعي، والمهني، والتنمية المجتمعية، وريادة الأعمال، بما يعزز بناء الإنسان السعودي، ويرفع كفاءة رأس المال البشري، ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة في مختلف القطاعات.



