مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية وجمعية مودة الخيرية توقّعان اتفاقية تعاون مشترك
وقّعت مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية، وجمعية مودة للاستقرار الأسري، اتفاقية تعاون مشترك؛ تهدف إلى توطيد العلاقات الخيرية والإنسانية في إطار المسؤولية المجتمعية للمجموعة، وسعيها المتواصل للإسهام في مسيرة التنمية المستدامة، عبر قنوات عدة، منها التعاون مع الهيئات والجمعيات الخيرية، وتقديم أوجه الدعم المختلفة لها.
وقامت بتوقيع الاتفاقية سمو الأميرة لولوة بنت نواف بن محمد آل سعود رئيسة مجلس إدارة الجمعية، والأستاذ فيصل النصار الرئيس التنفيذي للمجموعة، وتشمل أوجه التعاون: تقديم الفحوصات الطبية الدورية والرعاية الصحية الميدانية، مع إمكانية إتاحة الفرص الوظيفية أمام المؤهلين من منتسبي الجمعية، وكذلك مجالات التدريب والتثقيف، ورفع الوعي الصحي من خلال الزيارات، والمشاركة في المناسبات والفعاليات التي تنظّمها الجمعية.
وقالت سمو الأميرة لولوة بنت نواف بن محمد؛ إن توقيع هذه الاتفاقية يعكس إيماننا العميق بأهمية الشراكات الإستراتيجية مع مؤسسات وطنية رائدة؛ كمجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية، التي تلعب دوراً محورياً في تعزيز التنمية المجتمعية والصحية. ونحن في جمعية مودة، نسعى دائماً إلى بناء شراكاتٍ نوعية، تخدم أهدافنا في دعم الأسر السعودية واستقرارها. وتمثل هذه الاتفاقية خطوة نوعية نحو تحقيق أهدافٍ مشتركة في رفع جودة الحياة، وتقديم الدعم اللازم للأسر المحتاجة، وسنعمل سوياً لتحقيق أثر إيجابي ملموس على أرض الواقع.
من جانبه، أكَّدَ فيصل النصار؛ أن مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية، تحرص دائماً على دعم الجمعيات الخيرية وبرامجها ومشاريعها، مضيفاً أن القطاع الخيري يعد محوراً أساسياً في تحقيق التنمية المستدامة، ونسعى من خلال دعمنا لهذا القطاع المهم، إلى إنجاح مشاريعه التي تخدم المجتمع، كذلك فإن هذه الاتفاقية تأتي تماشياً مع الاهتمام المتزايد من الدولة -أيّدها الله- بالقطاع الخيري، وتماشياً مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 الطموحة.
وشدّد أ. النصار؛ على أن المجموعة تسعى إلى زيادة مبادراتها المجتمعية، وتوسيع قاعدة المستفيدين منها، مؤكداً أنها ستعمل على تنفيذ بنود هذه الاتفاقية، وتحقيق كل أهدافها.
الجدير بالذكر أن المسؤولية الاجتماعية تشكل معلماً رئيساً ومهماً في رؤية مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية، وخططها المستقبلية، ولم تدخر المجموعة على مر مسيرتها المملوءة بالعطاء جهداً في القيام بأداء رسالتها السامية، تجاه المجتمع من خلال دعمها المتواصل للجمعيات الخيرية، وإتاحة فرص التعليم والتدريب والتوظيف للكوادر الوطنية الشابة في مختلف التخصّصات، إضافة إلى جهودها المتواصلة في الجانب التنويري والتوعوي، الهادف إلى رفع الوعي الصحي، وترسيخ نمط الحياة الصحية، باعتبارها من أهم مزوّدي الخدمات الصحية بالمنطقة، وجهودها المتميّزة في دعم العمل الخيري والإنساني، ودعم ورعاية الفعّاليات الوطنية.